موريس أبو ملهب يصمم لفراشات تحلق في حدائق الورود

استوحى المصمم اللبناني موريس أبو ملهب تصاميمه من أضواء الشهرة المبهرة التي تنقل حكايات الزهور والحب والبساطة، فامتزجت بين تصاميم الإطلالات المناسبة الراقية وأخرى عملية فخرجت بخط جمالي مستنبط من حدائق الورود. وأضفت الألوان حكايات التصاميم الحميمة على شكل مجموعتها، وجمعت بإطار غير كلاسيكي حيث عمد أبو ملهب إلى تصوير كل مجموعة بتكامل جمع بين الهوت كوتور والأزياء الجاهزة ليلبي مختلف الأذواق النسائية ولجميع المناسبات. وهي طريقة مبتكرة من العرض تمردت على الإطار الكلاسيكي الذي يظهر الأزياء بشكل منفصل وكل مجموعة على حدة. وتميزت ألألوان بالفرح، فكان الأصفر الملوكي و الأسود ذو الجمالية الرائعة والزيتي والأبيض. وزينت أطراف بعض التصاميم باللون الذهبي على شكل خطوط ناعمة تتدلى فوق الشيفون الحالم بنوع آخر من التطريز. وقد انسحبت هذه التفاصيل الحميمة على باقي التصاميم البنفسجية والسوداء والوردية فيما خلا الفستان البرونزي الذي زينه بوردة صيفية على الكتف. أما تفاصيل القماش، فلقد جمع موريس في الثوب الواحد بين الضيق والواسع عبر التفاف القماش. هذا فضلا عن تنويعه للأقمشة بين الموسلين والتول والكريب والتافتا والدانتيل. من ناحية أخرى، منح أبو ملهب فساتين الزفاف عناية مطلقة. فكان الأول متماوجا بجماليات القماش وتكسيراته، ومزداناً بفراشات منبثقة عن القماش نفسه، وتطريز في منطقة الصدر. أما الثاني فكان أرستقراطيا حيث يتماوج الشك والتطريز والأحجار الكريمة من أعلى الثوب إلى أسفله. كما اعتنى بالطرحة التي جاءت بسيطة ولكنها مشعة بالأحجار الكريمة كقناديل النجوم