الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

محمد بن زايد: الإمارات بقيادة خليفة تحرص على تطوير علاقات التعاون مع أميركا

محمد بن زايد: الإمارات بقيادة خليفة تحرص على تطوير علاقات التعاون مع أميركا
13 ابريل 2010 01:15
التقى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أمس في واشنطن مع جو بايدن نائب رئيس الولايات المتحدة الأميركية. بحث الطرفان خلال اللقاء، الذي تم على هامش قمة الأمن النووي التي انطلقت أمس في العاصمة الأميركية تحت رعاية الرئيس باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأميركية، سبل تعزيز التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والدبلوماسية والأمنية الى جانب تناول الوضع في العراق وآخر تطورات عملية السلام في الشرق الأوسط. كما استعرض الجانبان جدول أعمال قمة الأمن النووي إلى جانب عدد من القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وأشاد الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بعلاقات الصداقة القائمة والتعاون البناء بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأميركية، وقال سموه إن دولة الإمارات تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله تفتخر بعلاقتها مع الولايات المتحدة وتحرص على تطويرها وتعزيزها على كل المستويات بما يحقق طموحات البلدين الصديقين. من جانبه رحب نائب الرئيس الأميركي بسمو ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة قائلا “إن البلدين يرتبطان بعلاقات صداقة وسيعملان معا من أجل تحقيق الأهداف المشتركة”. وأعرب بايدن عن شكره للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على مساهمات دولة الإمارات العربية المتحدة في أفغانستان ودعمها لوحدة واستقرار اليمن والإصلاحات الاقتصادية والسياسية فيها، مجددا التزام الولايات المتحدة الأميركية القوي بأمن الخليج. حضر اللقاء سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية ومعالي خلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية ومحمد مبارك المزروعي وكيل ديوان ولي عهد أبوظبي ويوسف مانع العتيبة سفير الدولة لدى الولايات المتحدة الأميركية. وهدف هذا اللقاء، الذي جرى على هامش قمة الأمن النووي بواشنطن، إلى تعزيز التعاون الدولي لمكافحة ومنع الإرهاب النووي. ويرأس الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وفد الدولة إلى هذه القمة التي يشارك فيها 47 من قادة دول العالم وتركز على ضرورة التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب النووي الذي يعد من أكثر التهديدات للأمن الدولي. ويبحث القادة المشاركون في القمة السبل والاجراءات الرامية الى الحيلولة دون وصول التكنولوجيا والأسلحة النووية أو وقوعها في أيدي المنظمات الإرهابية والإجرامية. وجددوا التزامهم بالعمل على نزع الأسلحة النووية وحظر الانتشار النووي مع ضرورة الاستخدام السلمي للطاقة النووية. وكانت حكومة دولة الإمارات قد نشرت وثيقة في ابريل 2008 حول برنامجها السلمي لاستخدام الطاقة النووية، أكدت فيها التزامها بشفافية التشغيل وأعلى معايير حظر الانتشار النووي والسلامة والأمن والعمل مباشرة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أجل اتباع معاييرها والعمل في شراكة مع حكومات ومؤسسات الدول المسؤولة. وأوضحت دولة الإمارات أن خططها لإنشاء برنامج سلمي للطاقة النووية جاءت نتيجة حاجتها لتطوير مصادر إضافية من الكهرباء لمقابلة الطلب المستقبلي وضمان استمرار عملية التنمية الاقتصادية المتسارعة. وذكرت الوثيقة التي عرفت باسم “وثيقة السياسة العامة لدولة الإمارات العربية المتحدة في تقييم إمكانية تطوير برنامج للطاقة النووية السلمية” أن الطلب على الطاقة الكهربائية سيرتفع إلى أكثر من 40 ألف ميجاواط بحلول العام 2020 بمعدل نمو يقدر بـ 9 في المائة من العام 2007.
المصدر: واشنطن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©