دروع «شاعر المليون» تعكس الأهمية التاريخية لقلعة الجاهلي

صممت الفنانة الإماراتية عزة القبيسي دروع الموسم الرابع من مسابقة شاعر المليون، والتي أهديت للشعراء الفائزين، مستوحية الفكرة من قلعة الجاهلي التي زينت مسرح شاطئ الراحة على مدى أشهر عدّة، والتي شكلت ثيمة الدورة الرابعة من هذا المهرجان الشعري الأكبر والأضخم. وقالت القبيسي إن تصميم الدروع بشكل دائري يرمز إلى الحصن الدائري في قلعة الجاهلي، حيث احتوى التصميم على شعار المسابقة، يتبعه بيتي الشعر الموجودين أعلى مدخل القلعة وهما: فتح الخير في باب العلا حل فيه السعد بالعلياء المنيفة فتهاني العز قالت أرخوا دار جد شاد زايد بن خليفة ويليهما تشكيل لأحرف “شاعر المليون” تم تكرارها 4 مرات دلالة على الموسم الرابع، وصنعت هذه الدروع في أبوظبي من قبل المعمل العربي للمجوهرات والأحجار الكريمة. ويذكر أن القبيسي تعنى في تصاميمها باستحضار التراث المحلي لتجمع بين الأساليب الحديثة والموضوعات التقليدية بطريقة فنية تعكس واقع الحياة الاجتماعية وتقاليدها في الإمارات، ولاقت أعمالها قبولاً واسعاً في المجتمع الإماراتي، كما جذبت الأنظار العالمية إليها من خلال مشاركتها في عدد من المعارض الدولية. ولعل أكثر ما يجذب في أعمالها هو استنادها في تنفيذ تصاميمها إلى مواد من البيئة المحلية من أحجار كريمة، ومعادن، وعطور، وغيرها، وإنجازها بطريقة يدوية 100 بالمائة. وشكلت قلعة الجاهلي بمدينة العين عنواناً بارزاً للموسم الرابع من برنامج “شاعر المليون” الذي اختتم موسمه الرابع بتألق في مسرح شاطئ الراحة بأبوظبي، حيث عكست أجواء الديكور المميزة الأهمية التاريخية للجاهلي، والتي بناها الشيخ زايد الكبير. من جهته، أكد عيسى المزروعي، مدير إدارة المشاريع الخاصة في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، أن الهيئة سعت من خلال إبراز قلعة الجاهلي في أجواء المسرح ومن خلال درع المهرجان المُهدى للفائزين، إلى رفع الوعي لدى المواطنين والمقيمين في إمارة أبوظبي بفترة حكم الشيخ زايد الأول والقيمة التاريخية لعهده والإنجازات التي حققها رحمه الله بما في ذلك قلعة الجاهلي، خاصة وأن أكثر من 20 مليون شخص يتابعون أسبوعياً برنامج شاعر المليون على الهواء مباشرة عبر قناة أبوظبي الفضائية. الدولية التي وضعتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “ اليونسكو “.