دبي (الاتحاد)
انطلقت أمس منافسات بطولة فزاع للرماية بالبندقية السكتون للمواطنين 2018، وينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في ميدان الرماية في الروية، وتستمر البطولة حتى بعد غدٍ، حيث سيشهد اليوم الأخير المنافسات النهائية في جميع الفئات، وبدأت المنافسات أمس بمشاركة 800 متسابق.
وأكدت سعاد إبراهيم درويش، مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، ضرورة الاستمرار في إقامة البطولة المخصصة للمواطنين مباشرة عقب البطولة المفتوحة للجنسين، وذلك لتمكين المواطنين في الدولة من الحصول على فرصة ثانية ومتابعة التدريبات، ونيل فرص أكبر للفوز.
وقالت: بطولة فزاع للرماية بالسكتون للمواطنين، شهدت إقبالاً واسعاً من قبل المواطنين في السنوات الماضية، وعليه فالبطولة المفتوحة تساهم في احتكاك اللاعبين ومعرفة المستويات، الأمر الذي يساعد على الرفع من مستويات الرماة المحليين في هذه البطولة.
واختتمت سعاد إبراهيم بالحديث عن توقعات بزيادة الإعداد والمستويات هذا العام في بطولة فزاع للرماية بالسكتون للمواطنين، وزيادة المشاركين في فئة الناشئين والناشئات؛ بهدف تحقيق الغاية الأساسية من إقامة هذه البطولات، ألا وهي إعداد رماة للأولمبياد من خلال بطولة تراثية يصب جوهرها في تعزيز الهوية والوطنية وصون التراث الثقافي غير المادي لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأكد العميد محمد عبيد المهيري، رئيس لجنة بطولات فزاع للرماية في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن ساحة التدريب مفتوحة أمام جميع المواطنين الراغبين في تعلم الرماية والمشاركة في هذه المسابقات، وإنْ كانوا لا يمتلكون خبرة في هذا المجال، مشيراً إلى أن المركز يوفر التدريبات اللازمة والسلاح والذخيرة ليسهم بدوره في إعداد رماة في جميع الفئات الـ6 للبطولة.
وأضاف: بطولة فزاع للرماية بالسكتون للمواطنين تتمتع بنظام البطولة المفتوحة للرماية للجنسين، الأمر الذي يجعل منها نسخة مميزة عالمية المستوى في التنظيم والإدارة ومستوى الرماة.
عدد اليوم
