الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ماجد المهندس:لم يقبضوا عليّ في الرياض وأسألوا الجسمي

ماجد المهندس:لم يقبضوا عليّ في الرياض وأسألوا الجسمي
12 ابريل 2010 20:29
ماجد المهندس.. أو ماجد العتيبي، قد يختلف القراء حول اسمه، لكنهم بالتأكيد يتفقون على موهبته وصوته العذب.. هو فنان اشتهر بأخلاقه الدمثة، وبمصالحته مع النفس.. متواضع ولا يضع الشروط كثيرا، قريب منك وكأنك تعرفه.. لا يضع حواجز في علاقاته.. بسيط للغاية.. أغانيه لها مفعول السحر.. صوته الهادئ يصل إلى القلب مباشرة.. فهو عراقي أصيل، وإن كان سعوديا حالياً، بعدما تردد أنه حصل على الجنسية.. ولكن كل هذا لا يهم، المهم أنه أثر في الفن بشكل عام، وأصبح رقما مهما في الفن العراقي. كما أصبح واحدا من أهم مطربي الخليج العربي، التقينا معه ومع رفيق دربه الشاعر العراقي فائق حسن، وتحدثنا معهما عن هذه العلاقة الثنائية المميزة، التي نتج عنها عدة أغان عاشت في أذهاننا أهمها “واحشني موت” و”بين ايديه” .. كما تحدثنا عن قضايا أخرى شائكة نسردها في السطور التالية.. في البداية تساءلنا عن حقيقة ما تم ذكره في بعض المواقع الاخبارية، بخصوص تعرض المهندس للتحقيق من قبل رجال هيئة «الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر» أثناء تجوله في برج المملكة بالرياض، وتدخل بعض من أصدقائه حتى تم الإفراج عنه.. فقال المهندس: الموضوع مجرد إشاعة، والجميع يعلم أنني كنت في بيروت لتصوير حلقة من برنامج “تراتاتا” مع الفنان حسين الجسمي، وقد سمعنا من أحد الأصدقاء بموضوع الشائعة والخبر غير صحيح إطلاقاً، كما إن صديقي فائق حسن في أميركا منذ أسبوعين لقضاء إجازة مع العائلة. أوبريت الجنادرية وعن وصف تجربته في تلحين أوبريت الجنادرية كونها الأولى له في هذا الاتجاه يوضح: هي تجربة أعتز بها وأعتبرها انطلاقة جديدة لي وأتمنى أن أكون قد وفقت في هذه التجربة. وقد تم اختياري من قبل لجنة المهرجان وهو شرف ومسؤولية كبيرة. وأنا كملحن لي وجهة نظر، بالنسبة للتعامل مع الفنانين المشاركين، فكل صوت له مساحة معينة يبدع فيها ولكني لم أقم وحدي بهذه المهمة بل استعنت بالقائمين على الأوبريت وفضلنا أن يغني جميع الفنانين في جميع اللوحات الغنائية وتكون مشاركتهم متساوية كما ظهر هذا واضح في الأوبريت. الساهر وفنان العرب وحول المؤتمر الصحفي للإعلان عن ألبومه الأخير.. وهل سيكرر التجربة في ألبومه الجديد يقول المهندس: في كل ألبوم توجد خطة طرح من قبل شركة روتانا بالتعاون مع إدارة أعمالي ونركز على أن تكون هنالك أفكار جديدة لطرح الألبوم، ولحد الآن لم نبدأ بالتحضير لأني ما زلت في مرحلة الاختيارات والتسجيل. وعن تكرار اسم الشاعر ساري بشكل واضح في أعماله الغنائية الجديدة يشير إلى أن ساري يملك أفكارا جديدة ونحن نجحنا معا ولهذا تجدنا نتعاون بكثرة. وهو شاعر غزير الإنتاج وتعجبني طريقته في الكتابة ولديه أسلوب جميل ومفردات جديدة على الشعر الغنائي. أما عن الغناء من ألحان محمد عبده، فقد سبق وأن غنيت “اذكريني” من ألحانه، وكانت تجربة رائعة أتمنى أن تتكرر، لكن ذلك يتوقف على العمل المناسب الذي سيجمعنا. ومن ناحية التعاون مع كاظم، فهو ملحن مبدع ولا مانع لديَّ وقد تعاونا سابقاً بأغنية “نامي يا عيني” من كلمات فائق حسن. وعن ظهوره في الجنادرية بالزي السعودي “ الثوب والشماغ”، وإمكانية ظهوره بهما في حفلات أخرى في الخليج يوضح: ذلك يتوقف على طبيعة الحفل وقد أعجبني هذا الزي لا سيما أنه يمثل الزي الرسمي في الخليج. أما عن علاقته بالشاعر العراقي فائق حسن فيقول: فائق صديق مقرب ورفيق درب، وهو ناجح في إدارة أعمالي ولديه خبرة في مجال الفن فهو شاعر ومخرج وهذا يساعده، ونحن نتفق في وجهات النظر وسوف نبقى كذلك إن شاء الله.. بيت في الإمارات وعن إقامته في الإمارات ثم انتقاله إلى السعودية، يقول: ما زال لدي بيت في الإمارات وطبيعة عملي تحتم عليَّ الانتقال دائماً، أما السعودية فأنا مرتاح في العيش فيها. ومن فناني الإمارات يعجبني حسين الجسمي وفايز السعيد، وهما أصدقائي، إضافة الى العديد من الأصوات الشابة. كما أن لي تجربة ديو مع الفنان الشاب منصور زايد، وألبومي القادم فيه أغنية إماراتية وستكون مفاجأة لجمهوري في الإمارات. خاصة وأن الفن في الإمارات تطور من ناحية الاستوديوهات والشركات، والقنوات الفضائية، وهذا يصب في مصلحة الحركة الفنية في الإمارات، والفنانين الذين يعيشون فيها ويترددون عليها لغرض التسجيل والترويج الإعلامي. وحول تفضيله أكثر لماجد المهندس أو ماجد العتيبي أجاب ضاحكا: ألا ترى أنهما شخص واحد ؟؟ فائق حسن: المهندس فنان بمعنى الكلمة.. وقصائدي ليست للبيع! في دردشة سريعة مع فائق حسن صديق ورفيق درب ماجد المهندس في دنيا الفن والنجومية يقول فائق: ماجد شخصية جميلة وهو فنان بمعنى الكلمة. ومع ذلك فأنا تجمعني تعاونات عديدة مع الكثير من الأصوات الغنائية سوف نعلن عنها عندما تكون جاهزة إن شاء الله. وبعد النجاح المنقطع النظير الذي حققه مع المهندس وإمكانية تكرار تجربته الشعرية مع فنان آخر يوضح: نجاح ماجد هو نجاحي وأنا سعيد بهذا النجاح، ولا مانع من التعامل مع فنانين آخرين إذا ما سمحت الظروف، وكما ذكرت هنالك أعمال قيد التحضير. وعن تلقيه عرضا لبيع قصائده، يجيب: لا لم يحدث، فأنا معروف بأني لا أقوم بمثل هذه التجارة، وهذا مبدأي ولن يتجرأ أحد ويطلب مني ذلك. ولو طلب أحدهم ذلك لرفضت بدون تفكير. وحول تجربته في مهرجان الجنادرية خاصة وهي وأنها المرة الأولى بالنسبة له يقول: كانت مهمتي الإشراف على تنفيذ العمل ومتابعة كل التفاصيل الإدارية والفنية، كون الفنان ماجد المهندس هو ملحن العمل، والحمد لله ظهر العمل بشكل جميل والجميع راض عن النتيجة. ومن خلال تعاونه مع محمد عبده والماجد وعبدالمجيد وعباس في مهرجان الجنادرية، ومن منهم أقرب إليه يؤكد: راشد الماجد أقرب شخص لي وهو فنان وإنسان راقٍ وأنا معجب به، والجميع كانوا متعاونين وتجمعني بهم علاقة طيبة. وعن القصائد الأقرب إليه يقول: “واحشني موت” و “بين ايديه”.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©