الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

القطامي: تحديث المناهج الوطنية يرسخ مفهوم الهوية

12 ابريل 2010 01:31
أكد معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم أن قضية المناهج الوطنية تأتي على رأس أولويات الاستراتيجية الجديدة لوزارة التربية والتعليم، والتي تواكب النهضة الشاملة التي تشهدها الدولة، ومرحلة التقدم والحداثة التي يعيشها مجتمع الإمارات في كافة المجالات، مع التركيز على تعزيز قيم المواطنة، والأخلاقيات، والانتماء، والحس الوطني، وترسيخ مفهوم الهوية الوطنية لدى النشء. وقال إن لجنة تطوير المناهج الوطنية، قد بذلت كل جهودها من أجل التأكيد على المفهوم المتكامل لتطوير وتحديث المناهج الوطنية، مع الحرص على أن تواكب في خطواتها المفاهيم الحديثة للتعليم، والاستفادة من أحدث التجارب والخبرات العالمية في بناء وتطوير وثائق المناهج الدراسية بما يخدم في الوقت ذاته متطلبات التنمية الشاملة، وتحقيق طموحات دولتنا الفتية في الوصول إلى مخرجات تعليمية متميزة، وقادرة على المنافسة عالمياً. جاء ذلك خلال ترؤس معاليه لجنة تطوير المناهج الوطنية أمس خلال اجتماعها العاشر في مقر وزارة شؤون الرئاسة في أبوظبي وبحضور أعضاء اللجنة، لمناقشة آلية إدراج “الوثيقة الوطنية لدولة الإمارات لعام 2021م” ضمن منهج التربية الوطنية، وتقرير إنجازات اللجنة خلال الفترة السابقة في ما يتعلق بتطوير المناهج الوطنية للمواد الثلاث التربية الإسلامية، واللغة العربية، والتربية الوطنية، إلى جانب استعراض أفضل التجارب التربوية العالمية في مجال إعداد المناهج الوطنية لدول فنلندا واستراليا وسنغافورة. واستعرض القطامي خلال الاجتماع الملامح الأساسية للوثيقة الوطنية مؤكداً أنها تمثل ميثاق عمل وطنيا، ومنهجا علميا فريدا يحدد خطوات ومراحل العمل في المرحلة المقبلة، وخطوة غير مسبوقة على طريق الريادة والتميز، حيث جاءت لتؤكد أهمية دور العلم في بناء الإنسان وقيام الحضارات وتطورها، لذلك فلابد من التسلح بالعلم والمعرفة باعتبارهما أساس التقدم والتطور، انطلاقاً من العناصر الأربعة التي ترتكز عليها الوثيقة، وترجمة ما جاء فيها إلى خطط ومشاريع وبرامج عمل وطنية. ولفت وزير التربية والتعليم إلى أن تضمين “الوثيقة الوطنية لدولة الإمارات” في مناهج التربية الوطنية، من شأنه أن يساعد على إعداد الطالب لبيئة العمل المستقبلية باعتباره الثروة الحقيقية للوطن في حاضره ومستقبله. كما تهدف إلى تعزيز عمليات بناء الإنسان المواطن، الواعي بقضايا أمته، والواثق من نفسه، والقادر على تحقيق طموحات شعبه والالتفاف حول قيادته، وانتمائه الوطني، وبناء اقتصاد وطني قوي وتنافسي ينبع من التسلح بالعلم والمعرفة واتباع الأساليب والمعايير العالمية، الأمر الذي يؤكد أن التعليم شأن مجتمعي، ومفتاح الحضارة والرقي في المجتمعات.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©