الجوهري يقترب من الاستقالة بعد إهانته في الجبلاية

تأزمت العلاقة بين محمود الجوهري المدير الفني لاتحاد الكرة ومسؤولي الاتحاد بعد رفض الأخير بالإجماع في اجتماعه الذي عقد مساء أمس الأول وتم استكماله ظهر أمس اقتراحاً للجوهري بتنظيم مسابقة رسمية للاعبين أقل من 23 سنة· ولم يلق اقتراح الجوهري قبول الأعضاء بحجة عدم جدواه خصوصاً أن اللجنة الأولمبية الدولية في طريقها لإقامة منافسات كرة القدم بالألمبياد بعد العام الحالي لمن هم دون 21 عاماً· وسبب آخر يتعلق بعدم قدرة الأندية المصرية على تحمل تكاليف أخرى في عمل عقود للاعبين، لاسيما أن تجاوزهم سن الثامنة عشرة يجبر الأندية على معاملتهم وفقاً لنظام الاحتراف، بالإضافة إلى ضرورة الترتيب للبطولة الجديدة، وإمهال الأندية الفرصة الكافية لتوفيق أوضاعها مما كان سبباً فى رفض اقتراح الجوهري، وكاد يتسبب في أزمة خاصة وأنه جاء بالإجماع· وأمام كل هذا شعر الجوهري بالحرج والإهانة على اعتبار أن دوره داخل الاتحاد لا يتعدى التنسيق لمنتخبي الشباب والناشئين للمباريات الودية، وهو الدور المنتظر تقلصه مع انتهاء الجهاز الفني في الفريقين من وضع برنامج الإعداد النهائي والاتفاق على المباريات الودية في فترة الإعداد خصوصاً منتخب الشباب بعد وصول مديره الفني ميروسلاف سكوب· ويفكر الجوهرى في الاستقالة من منصبه لشعوره بالإهانة وأنه مجرد ديكور استقدمه المسؤولون بالاتحاد للتخلص من المسؤولية تحسباً للفشل في بطولة الأمم الأفريقية الأخيرة بغانا والتي فاز الفريق بلقبها خصوصاً أن أيّاً من أعضاء الاتحاد لم يظهر رفضه للاقتراح بصورة عدائية رغم طرحه قبل شهرين، فضلاً عن سوء علاقته بالجهاز الفنى للمنتخب الأول وفشله فى الحصول على منصب المشرف العام على الفريق رغم الوعود التي حصل عليها من القائمين على الاتحاد عند التعاقد معه· من ناحية أخرى تقلصت فرص عمرو زكي في الانتقال إلى نادي ويجان بعد قرار الاتحاد الانجليزي لكرة القدم بالزام اللاعبين الجدد بإجادة اللغة الإنجليزية وربط الحصول على تصريح العمل بتخطى اختبار للغة، وهو ما يعرقل احتراف عمرو زكي بنادي ويجان رغم اعجاب بروس ستيف بامكانيات اللاعب وإشادته بقدراته على الموقع الالكتروني للنادي· وقال نادر شوقي وكيل اللاعب لست متأكداً من مدى صحة اقرار الاتحاد الانجليزي لهذا الشرط رغم أن الفكرة مطروحة منذ فترة ويسعى بلاتيني رئيس الاتحاد الاروبي لتعميمها على باقي الدوريات فى أوروبا، وأضاف أن انجلترا ستكون الخاسر الأول من تطبيق تلك القاعدة على اعتبار أن معظم اللاعبين البرازيليين والارجنتنيين لا يجيدون اللغة الانجليزية، وواصل: سنترقب الموقف لتحديد مصير اللاعب· يذكر أن ستيف بروس المدير الفنى لنادي ويجان حضر لمتابعة اللاعب في مباراة الالومنيوم، وأبدى إعجابه بقدراته رغم سهولة اللقاء، ووعد بالعودة في مباراة نهائي الكأس لمتابعته مرة أخرى والتقدم بطلب رسمي لشرائه، وحصل اللاعب على وعد قبل سفره مع بعثة الزمالك إلى انجولا للقاء انتر كلوب في لقاء العودة لدور الـ16 بدوري رابطة الأندية الافريقية، وكان الزمالك قد واجه صعوبات في رحلة السفر التي استغرقت نحو 20 ساعة بعد الهبوط في جوهانسبرج لبضع ساعات على سبيل الترانزيت· على صعيد آخر حذر الجهاز الطبي بالنادى الأهلي من خطورة الدفع بأمير عبدالحميد حارس مرمى الفريق في مباراة بلاتينيوم المقررة بعد غد لعدم اكتمال شفائه من الإصابة بالتهاب فى وتر العضلة الخلفية ورفض ايهاب على تحمل مسؤولية تأخر عودة الحارس للملاعب في حال مشاركته وتفاقم اصابته خصوصاً أن أمير شارك في مباراة الذهاب وهو مصاب بعد تعاطيه ''حقنة'' ممسكنة، وكاد يكلف فريقه هزيمة ثقيلة خصوصاً أن التقدير المبدئي للإصابة أكد غيابه لمدة شهر عن الملاعب، ويأتي هذا في الوقت الذي لم يستقر فيه الجهاز الفني على الدفع باللاعب بشكل نهائي انتظاراً لتحسن حالته· · الأولمبي إلى الأضواء القاهرة (رويترز)- ترقى فريق الأولمبي للدوري المصري الممتاز لكرة القدم بعد تصدره مجموعة منطقة الاسكندرية والوجه البحري في دوري الدرجة الثانية، وانضم الأولمبي الى اتحاد الشرطة وبترول أسيوط اللذين ضمنا التأهل للدرجة الممتازة في وقت سابق· وفاز الأولمبي صاحب الشعبية الثانية في الاسكندرية بعد الاتحاد السكندري المنتمي للدوري الممتاز في مباراته الأخيرة اليوم على جاره سموحة بثلاثة أهداف مقابل لا شيء ليحتل صدارة الترتيب برصيد 71 نقطة بفارق نقطتين عن ملاحقه المباشر المنصورة الذي تغلب بدوره على الحامول 3-·1 وكان الأولمبي هبط للدرجة الثانية في نهاية الموسم الماضي بعد أن احتل المركز الأخير برصيد 22 نقطة من 30 مباراة، والأولمبي من الفرق العريقة في مصر وهو واحد من بين ستة فرق فقط فازت بلقب الدوري الممتاز وحصل عليه مرة واحدة في موسم 1965-·1966 وهبط الاولمبي الى الدرجة الثانية ثلاث مرات عبر تاريخه كانت الأولى في ثمانينات القرن الماضي وعاد للدوري الممتاز بعد موسمين، لكنه بقي في الدرجة الثانية عشر سنوات عند هبوطه لثاني مرة في موسم 1996-·1997