أصبح موقف “الصقور” حرجاً في دوري المحترفين، بعد الخسارة أمام الظفرة 2 - 3 وتجمد رصيد الإمارات عند 14 نقطة، وبفارق 5 نقاط عن الفريق الذي يسبقه في الترتيب، بدأت الطموحات تتبدد رويداً رويداً في إمكانية الفريق على الخروج من “النفق المظلم”، على الرغم من أن لاعبي الفريق والجهاز الفني الذين يتمسكون بالأمل على أساس أن هناك 12 نقطة ما زالت في الملعب من أصل 4 مباريات متبقية للفريق، ولو حصد الأخضر أكبر عدد من نقاطها، يمكنه البقاء مع الكبار، وإن كان ذلك صعباً، إلا أنه ليس مستحيلاً، خاصة أن الفريق تعود على “الانتفاضة” في الأمتار الأخيرة من المسابقة.
أكد عيد باروت مدرب فريق الإمارات أن سبب الخسارة، هو عدم التركيز بسبب الضغط النفسي، الذي كان عليه اللاعبون، خاصة في الشوط الأول الذي تسيده الظفرة الذي نبارك له الفوز.
وقال: الفريق لم يقدم المستوى الذي ظهر عليه في المباريات الماضية، وخاصة في الشوط الأول، وحاولنا في الثاني إعادة اللاعبين إلى “جو” المباراة من خلال إجراء بعض التغييرات، وحدث ذلك، حيث تمكنا من تهديد مرمى الظفرة، وتسجيل هدفين، وكان اللاعبون بإمكانهم معادلة النتيجة، لكن عدم التركيز الذي كان السبب الرئيسي للخسارة.
وأضاف: صحيح أن الخسارة زادت من موقف الفريق صعوبة، لكن الأمل ما زال قائماً خاصة أن هناك 4 مباريات متبقية، وعلى الرغم من صعوبتها، إلا أننا نحاول، ونلعب حتى الرمق الأخير.
واستبعد باروت أن تؤثر الهزيمة على المعنويات قبل نهائي الكأس، وقال: النهائي له حسابات مختلفة عن الدوري، واللاعبون يدركون ذلك، وبالتالي نحن كجهاز فني لدينا ثقة كبيرة فيهم لتقديم مباراة عالية المستوى يتوجونها في النهاية بتحقيق الإنجاز الأول للنادي.
ومن جانبه قال السويسري ميشيل دي كاستال مدرب الظفرة إنه راض تماماً عن مستوى الفريق، وأنهم كانوا محظوظين، عندما سجلوا أولاً، مما أعطى الفريق الثقة واتبعنا الهدف الأول بهدف ثانٍ مع نهاية الشوط الأول الذي كنا خلاله الأفضل، وفي الشوط تراجع الأداء بعض الشيء، مما منح الفرصة للاعبي الإمارات للتقدم إلى الأمام، وتهديد مرمانا وتسجيل الهدف الأول، لكن كان الحظ حليفنا، عندما كان الرد على هدف الإمارات سريعاً، بإضافة الهدف الثالث الذي كان كافياً لتحقيق الفوز المستحق.
وقال: على الرغم من تسجيل ثلاثة أهداف كان بمقدورنا إضافة المزيد، مشيراً إلى أن اللاعبين بشكل عام قدموا مباراة جيدة، خاصة أنهم طبقوا ما طلبته منهم بصورة متميزة، خاصة في الشق الدفاعي، حيث كان التمركز جيداً وصعب من مهمة هجوم الإمارات كثيراً.
وحول ما إذا كان الفريق قد دخل منطقة الأمان قال: لابد من اللعب حتى آخر مباراة في الدوري، لأن كل شيء محتمل والمفاجآت واردة، خاصة أن هناك 4 مباريات متبقية وبالتالي لابد من مواصلة المشوار إلى النهاية بنفس القوة والفعالية، متمنياً أن ننهي المسابقة والفريق في مركز متقدم، وأتمنى التوفيق لباروت وفريقه التوفيق فيما تبقى من مباريات وأيضاً نهائي الكأس.
تصريح غريب
من ناحية أخرى وصف البعض تصريح عدنان الزعابي مشرف فريق الإمارات بالغريب والعجيب، عندما هاجم اللاعبين واتهمهم بالتخاذل، ووصف الخسارة بالمهزلة، خاصة أن الفريق يستعد لنهائي الكأس.
عدد اليوم
