84 مليوناً إجمالي مستحقات الأندية والعين «نجم الشباك»

حققت رابطة المحترفين نجاحاً مالياً مقبولاً بعدما حققت دخلاً خلال السنة الأولى للدوري بلغ 110 ملايين درهم وقررت الرابطة توزيع 91 مليونا و700 ألف درهم على الأندية بعد مراجعة المدقق المالي بواقع 84 مليونا للأندية و7 ملايين و700 ألف لاتحاد الكرة كدخل عن الموسم الأول في عصر الاحتراف. وقسمت الرابطة مبلغ الـ84 مليونا على الأندية بواقع 42 مليونا مقسمة بالتساوي على الـ12 ناديا حيث حصل كل ناد على 3 ملايين و500 ألف درهم، وهي نسبة الـ50% التي تم الإعلان عنها بينما وزعت نسبة 72% من ال50% الأخرى على دوري المحترفين و5% لكأس السوبر و13% لكأس اتصالات و10 % لبطولة الرديف. النسبة الأعلى للعين ووفق التقسيمة الرقمية للمبلغ المخصص للأندية، حصد نادي العين الدخل الأعلي بفارق يقرب من 300 ألف درهم عن الأهلي بطل الدوري، ويرجع تفوق العين ماديا لفوزه بكأس اتصالات وبلوغه الدور النهائي لدوري التحدي « الرديف». وكانت الرابطة تشدد في أوقات سابقة على ضرورة الاهتمام ببطولة كأس اتصالات كونها تشكل فارقا ماديا ملحوظا بين الأندية وهو ماتحقق مع العين حيث جمع من ترتيبه الثالث بالدوري مبلغ 3 ملايين و326 ألف درهم، ومن كأس السوبر 2 مليون و730 ألف درهم، ومن بطولة التحدي مليونا و50 ألفا فقط. بينما حصل كل من الأهلي والجزيرة من كأس اتصالات على 682 ألف درهم فقط، ما يدل على أهمية المنافسة والفوز بلقب هذه البطولة، بخلاف شعار « احصد بطولات حتى تربح ملايينا». وبعيدا عن تفاصيل الأرقام التي تحصل عليها الأندية فقد تحقق حتى الآن ما يقارب 110 ملايين درهم، مع توقعات بتصاعد الدخل خلال المواسم المقبلة وفق التقسيم للمبلغ الأساسي الذي نجحت الرابطة في تحقيقة وهو 600 مليون درهم، حيث تقرر تقسيم بقية الدخل على السنوات الخمس المقبلة، ليرتفع الرصيد الأولي للموسم المقبل إلى 115 مليون درهم، وفي السنة التي تليها 120 مليونا. وفي السنة الرابعة لدوري المحترفين 125 مليونا، وفي الخامسة 130 مليونا. وسيتم العمل باللجنة التسويقية في الفترة القادمة على زيادة هذه المبالغ عبر موارد أخرى، سيتم التركيز عليها أبزرها الهدايا التذكارية مثل «الفانيلات والكابات» والهدايا التي تحمل شعار الرابطة والأندية بخلاف استغلال عاملي الإنترنت وخدمة الموبايل وبعض الأفكار التسويقية التي ستعمل اللجنة عليها مستقبلا. بطل الدوري وكان الأهلي بطل الدوري قد حصل على 10 ملايين و385 ألف درهم، منها 4 ملايين و838 ألفا عن لقب الدوري فقط ومليون و365 ألفا عن لقب السوبر. وجاء الجزيرة ثالثا من حيث إجمالي الدخل بواقع 10 ملايين و213 ألف درهم ورفع الفوز ببطولة الرديف رصيد الجزيرة حيث أدخل خزائنه 2 مليون و100 ألف درهم. وحصلت بقية الأندية على نسب أقل من10 ملايين درهم، فاحتل الوحدة المركز الرابع من حيث إجمالي الدخل بـ8 ملايين و414 ألف درهم، وحصد مليونا و365 ألفا من بطولة اتصالات وهي التي رفعت إجمالي رصيده بينما جمع من الدوري 6 ملايين و524 ألفا. وفي المركز الخامس جاء الشباب بإجمالي دخل وصل إلى 6 ملايين و956 ألفا، وكانت المفاجأة أن يحل الظفرة سادسا متقدما على بقية الأندية حيث جمع 6 ملايين و293 ألفا. وفي المركز السابع حل الوصل بإجمالي دخل 6 ملايين و70 ألفا، فيما حقق النصر دخلا مقبولا بواقع 5 ملايين و919 ألفا محتلا المركز الثامن. وجاء عجمان في المركز التاسع برصيد 5 ملايين و314 ألف درهم. وفي المركز العاشر جاء نادي الشارقة الذي جمع 5 ملايين و102 ألف درهم، بينما حصد ناديا الشعب والخليج صاحبا المركزين الـ11 و12مبلغ 4 ملايين و407 آلاف لكل منهما. وبعيدا عن الأندية، حصل إتحاد الكرة على نسبة عالية من الدخل حيث سيتم تسليمه 7 ملايين و700 ألف درهم، بخلاف مصروفات أخرى تحملتها الرابطة ودخلت في حساب الاتحاد، أبرزها 2 مليون و900 ألف درهم لقضاة الملاعب كمكافآت عن إدارة مباريات الموسم في مختلف المسابقات المحلية بمتوسط 3 آلاف و500 درهم عن المباراة الواحدة. كما حصل الاتحاد على 500 ألف درهم رسوم تسجيل الـ12 ناديا من الأندية المحترفة . ووفق هذا المفهوم تدخل الأندية المحترفة عالم الدخل والمادة والحسابات وتحقيق الدخل ما يعكس التقدم والطفرة التي حققها دوري المحترفين في سنته الأولى بالأرقام على الأقل. ورغم أن كل ما تحقق يعتبر إنجازا إلا أن الواقع يقول إننا لا نزال في بداية المشوار والقادم يحتاج إلى مضاعفة الجهد حتى نجني ثمار الاحتراف عاماً بعد عام حتى نصل إلى المرحلة التي نتأكد من خلالها إننا محترفون بحق وحقيقة.