صنعاء (الاتحاد، وكالات) - أيد الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح أمس، قرار الإمارات العربية المتحدة والسعودية والبحرين سحب سفرائها من قطر، وقال مصدر في مكتب الرئيس السابق، «إن القرار حكيم وصائب، ويأتي في توقيت خطير يستلزم معه اتخاذ المواقف الجريئة خدمة للتضامن العربي». وذكر أن حزب «المؤتمر الشعبي العام»، الذي يمتلك نصف حقائب الحكومة الانتقالية في اليمن، يؤيد قرار الدول الثلاث، مؤكداً «ضرورة التزام الدول بالمعايير وقواعد العلاقات الدولية، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، كونه يلحق ضرراً على الأمن القومي العربي».
من جهته، دعا الوجيه القبلي والبرلماني اليمني محمد الشايف الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى مقاطعة قطر، وسحب السفير اليمني في الدوحة على غرار ما قامت به بعض دول الخليج، معتبراً أن قطر وراء التحالف مع الجماعات الإرهابية ونشر الفوضى في اليمن، وقال في بيان صحفي، «إن اليمن تضررت من السياسات القطرية، من خلال دعمها وتشجيعها المستمر لأعمال الفوضى والعنف، ونسج تحالفات مع الجماعات الإرهابية والمتطرفة».