الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الإمارات للفضاء»: نمتلك شبكة متطورة لرصد القطع الفضائية والشهب والنيازك

«الإمارات للفضاء»: نمتلك شبكة متطورة لرصد القطع الفضائية والشهب والنيازك
19 مارس 2018 01:11
ناصر الجابري (أبوظبي) أكد الدكتور محمد ناصر الأحبابي مدير عام وكالة الإمارات للفضاء أن نسبة الخطر من السقوط المتوقع لمختبر «تيانجونج» الفضائي الصيني إلى الأرض ضئيلة جدا، متوقعاً سقوطه خلال نهاية مارس الجاري أو أول أبريل المقبل. وقال الأحبابي في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد»: شكلنا لجنة خاصة تجمع مختلف الأطراف المعنية ضمن القطاع الفضائي الوطني، وذلك بهدف وضع آلية مشتركة خاصة بالاستجابة لظاهرة سقوط الأجسام الفضائية، والأجسام الفضائية التي من المحتمل أن تمر على الدولة. وأضاف: اجتمع فريق عمل الآلية المشتركة للاستجابة لسقوط الأجسام الفضائية خلال الأسبوع الماضي، وبحث مستجدات الآلية، ونماذج التقارير قبل، وبعد السقوط، وتطوراته، ويتكون الفريق بقيادة وكالة الإمارات للفضاء، من وزارة الداخلية، والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، وكلية الدفاع الوطني، والمركز الوطني للأرصاد، ومركز الفلك الدولي. وتابع الأحبابي: تهدف وكالة الإمارات للفضاء من خلال تنظيم هذه الاجتماعات، ووضع الآلية إلى توحيد عمل جميع الجهات المعنية عند حصول هذه الحالات، وضمان التعامل معها بالشكل الأمثل، بما فيها وجود مصدر واحد لإعلام الجمهور بها، وسبل التحوط منها في حال صادف وقوعها في مناطق ضمن أجواء الدولة، أو بالقرب منها. وأشار إلى أن دولة الإمارات تتمتع بقدرات عالية في مجال رصد، وتحديد إحداثيات القطع الفضائية، والشهب، والنيازك، لوجود شبكة الإمارات لرصد الشهب والنيازك التي جرى إطلاقها قبل نحو عامين لدعم الجهود البحثية، والعلمية المتخصصة في هذا المجال، منوها إلى توفير الشبكة لتقارير، ودراسات فلكية مفصلة حول حركة الشهب، والقطع في فضاء، وسماء الدولة. وأوضح مدير عام وكالة الإمارات للفضاء أن الوكالة تراقب باستمرار تطورات اقتراب المختبر الصيني من الغلاف الجوي، وإحداثيات الاحتراق المتوقع لها، مشيراً إلى أنه من الصعب الجزم بالموعد الدقيق لاحتراق المحطة، وسقوط الأجزاء المحترقة للأرض، ولذلك يوجد التواصل الفعال مع مختلف وكالات الفضاء حول العالم، لتحديث المعلومات، ومشاركة البيانات المتوفرة، وعملية الرصد للتطورات. ولفت إلى أن الغلاف الجوي يحمي الأرض من الأشعة، ويحرق الأجسام الفضائية، ويشمل العمل الجاري حالياً على متابعة الأجزاء المحروقة بعد مرور المختبر عليه، ومدى تأثيرها على الأرض، وتوجد نظم حديثة تسهم في تنبيه وكالات الفضاء قبل وصول هذه الأجزاء للأرض. يذكر أن وكالة الإمارات للفضاء أعلنت خلال فبراير الماضي عن تنظيم حملة مشتركة لسقوط المختبر الصيني إلى الأرض، واحتمالات سقوط الأجزاء المحترقة في عدد من المناطق بين خطي عرض 43 درجة شمالاً وجنوباً، اللذين يشملان معظم المنطقة العربية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©