ابوظبي(الاتحاد)- استأنفت بلدية مدينة أبوظبي برامج مبادرتها البيئية والترفيهية والرياضية المجتمعية “قافلة البسمة” في حديقة الوثبة في التاسع عشر من فبراير الحالي، حيث تستمر هذه الفعاليات عشرين يوما متواصلة بعد أن اختتمت مؤخراً المرحلة السابقة من قافلة البسمة في حديقة الختم.
وتأتي هذه القافلة ضمن إطار مبادرة اجتماعية رياضية تثقيفية وتوعوية أطلقتها البلدية تستمر حتى ديسمبر المقبل من العام الحالي 2012 لتشمل كافة الحدائق الواقعة خارج جزيرة أبوظبي.
وأكدت الدكتورة بدرية الظاهري مدير إدارة خدمات المجتمع أن متابعة تنفيذ برامج (قافلة البسمة) جاء نتيجة للنجاح الكبير الذي حققته المرحلة الأولى، حيث استطاعت الفعاليات المتنوعة استقطاب أعداد كبيرة من الجمهور، ومشاركة أفراد المجتمع نظـراً لتنـوع الأنشطة والفعاليات المجتمعية المختلفـة خاصة على صعيد فئة الطفولة والأسـر، مما أوجد بيئة جاذبــة وآمنة تتصــف بكل معايير السلامة والصحة لمـزاولة الأنشـطة والمسابقات التراثية والرياضية والترفيهية.
وأشارت الظاهري الى أن برنامج قافلة البسمة في حديقة الوثبة يشهد منذ انطلاقته في التاسع من الشهر الحالي فبراير إقبالاً جماهيرياً كبيراً، وقد حرصت البلدية على تنويع مصادر الترفيه والمسابقات وإتاحة كافة أشكال الأنشطة والتركيز كذلك على إبراز المعالم والمكونات التراثية الأصيلة لمجتمع الإمارات، حيث يتم عرض للهجن العربية الأصيلة، وآخر للخيول الأصايل.
كما وفرت إدارة خدمات المجتمع، بالتعاون والتكامل مع الشركاء الاستراتيجيين ورعاة المبادرة العديد من الخيارات الترفيهية أمام الأطفال منها الملعب الصابوني والنطاطات الهوائية، والدراجات النارية الآمنة ومحدودة السرعات.
بالإضافة إلى الكثير من الأنشطة التفاعلية التي تركز على مشاركة كافة الشرائح المجتمعية في هذه الفعاليات.
وأضافت الظاهري أن بلدية مدينة أبوظبي حريصة على توفير البيئة الآمنة والصحية لممارسة هذه الأنشطة لذلك عملت على تأمين مكان الأنشطة والفعاليات وترسيخ معايير الأمن والصحة والسلامة، خاصة فيما يتعلق بالأطفال ومن هذا المنطلق تدعو البلدية كافة شرائح المجتمع للمشـاركة وإثراء أهداف وقيم هذه المبادرة المجتمعية.
ونوهت الظاهري أن حملة (قافلة البسمة) كانت الأولى من نوعها من حيث اهتمامها بتنشيط الفعاليات والتواصل الاجتماعي بين أفراد المجتمع وتفعيل وتحفيز الأنشطة في الحدائق والمتنزهات الترفيهية الواقعة خارج النطاق الجغرافي لجزيرة أبوظبي، الأمر الذي وجد صدى إيجابياً وترحيباً كبيراً من قبل شرائح المجتمع.
وأشار الى أن البلدية حرصت على توجيه رسائل توعوية وتثقيفية وإرشادية من خلال هذه الحملة، وقد تم التركيز على تنمية الشعور بالالتزام من قبل أهم شرائح المجتمع وهم الأطفال.
وقد اشتملت الفعاليات على تنمية مبادئ السلوكيات القويمة والصحيحة التي تسهم في خلق جيل يعي مسؤولياته البيئة التي من شأنها حماية البيئة والمحافظة على المظهر الحضاري للمدينة وذلك من خلال أنشـطة ترفيهيـة، ووسائل تعليمة وفنية ممتعة وجاذبـة للأطفـال.
كما لم تغفل القافلة أهمية رفع مستوى الوعي الصحي لدى الأسرة بجميع أفرادها والحث على حتمية مشاركة المجتمع لمؤسسات المجتمع المحلي الخدمية وفي مقدمتها بلدية مدينة أبوظبي والعمل يداً بيد لتحقيق الأهداف العامة الرامية إلى ترسيخ معايير صحية ومفاهيم بيئية بناءة.
وأكدت أن قافلة البسمة تهدف أيضا إلى تفعيل دور الحدائق خارج جزيرة أبوظبي والمشاركة مع جميع فئات المجتمع، وتوعية جميع العاملين في المجال التعليمي بأهمية الالتزام بقواعد الصحة والسلامة والبيئة.
عدد اليوم
