الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«نظام الحمدين» يعذب معارضيه بـ «الأسيد»

19 مارس 2018 00:20
أبوظبي (مواقع إخبارية) يوم بعد آخر، تثبت الوقائع إيمان الحكومة القطرية بالتعذيب والانتهاكات وخيانة الوعود واعتباره «معياراً ثابتاً» لمواصلة نهجها وسلوكها العدائي بحق مواطنيها، فقد كشفت معلومات وثيقة عن استخدام النظام القطري «الأسيد» لتعذيب المعتقلين وإرغامهم على التحدث. وأكدت صحيفة «سبق» السعودية الإلكترونية وجود معلومات موثوقة عن قيام وزير الداخلية القطري السابق عبدالله بن خالد آل ثاني -المطلوب على قوائم الإرهاب للدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، والمتورط دولياً بدعم الإرهابيين- بسكب مادة حامض الأسيد على القيادي السابق بالقوات المسلحة القطرية العميد بخيت بن مرزوق العبدالله -أحد المتهمين في عملية استعادة حكم الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني الذي انقلب عليه ابنه حمد عام 1996. وأشار الموقع إلى أن حادثة تعذيب العميد «بخيت» هي الأولى وليست الأخيرة التي يمارسها النظام القطري بحق مواطنيه سواءً من سُجنوا بسبب أو من سُجنوا بلا سبب، فقد تعرض الحاج القطري حمد بن عبدالهادي الكحلة المري للتعذيب والاعتقال والاستجواب من قبل أمن الدولة القطري بعد عودته من أداء الحج، وذلك بتهمة «الذهاب للحج» والتصريح لوسائل الإعلام السعودية عن الخدمات الجيدة في المشاعر المقدسة والمعاملة الحسنة التي تلقاها طيلة بقائه على الأراضي السعودية. وأشار الموقع إلى أن المعلومات لديه تشير إلى أنه بعد فشل محاولة استعادة «الشيخ خليفة آل ثاني» الحكم توجه قائد الشرطة القطرية آنذاك الشيخ حمد بن جاسم بن حمد آل ثاني إلى سوريا، وأن أمير قطر السابق حمد بن خليفة تواصل معه عام 1999م، وطلب منه العودة إلى الأراضي القطرية بـ«أمان» لحاجة الدولة إلى خدماته، وهو ما قبل به «حمد بن جاسم»، وما إن عاد بطائرة خاصة حتى استقبلته المخابرات القطرية وأودعته السجن حتى أفرج عنه عام 2008. ومعلوم أن الشارع القطري تأثر بالنهج القطري الذي تسبب لاحقاً في الأزمة الخليجية، إذ لم يعتد الشارع الحملات الإعلامية خصوصاً محاولات سلطات الدوحة تأليب الرأي العام واللعب على وتر الوطنية بتجنيد الشخصيات المحلية ذات الثقل مجتمعياً لتحقيق أهدافها، إضافة إلى الغضب الشعبي الذي تولد إثر عرض سلطات الدوحة فيلمها الوثائقي «ما خفي أعظم» على شاشة قناة الجزيرة «عرابة الفتن». يُذكر أن نتائج فيلم «ما خفي أعظم» جاءت مخالفة تماماً لما كانت تتوقعه دوائر صنع القرار في الدوحة؛ حيث أحدث الفيلم حالة غليان وغضب شعبي غير مسبوق خصوصاً بين أبناء القبائل الذين شوهت حبكة سيناريو الفيلم سمعتهم بالإيحاء إلى تورط بعضهم في محاولة الانقلاب المزعومة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©