الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

البرادعي: إيران تريد امتلاك السلاح النووي لتصبح «دولة عظمى»

18 يونيو 2009 01:58
اعرب مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي أمس عن قناعته بأن إيران تسعى لامتلاك السلاح النووي، للاعتراف بها «دولة عظمى» في الشرق الاوسط. وبينما طالب رئيسا الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية قادة كوريا الشمالية بالتخلي عن طموحاتهم النووية، دعت الدول الـ35 الاعضاء في وكالة الطاقة بيونج يانج التي بدأت سحب أرصدتها من حساباتها المصرفية الخارجية، للعودة الى طاولة المفاوضات. وصرح البرادعي لهيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) «إني مقتنع بأن إيران ترغب بلا أدنى شك في اكتساب التكنولوجيا لصناعة سلاح نووي»، مضيفا أنها «تنقل رسالة إلى الدول المجاورة وباقي العالم تقول يمكننا حيازة السلاح النووي وبالتالي لا تستفزونا». وأكد أن «هدف إيران الأخير هو الاعتراف بها دولة عظمى في الشرق الأوسط». وأضاف أن السلاح النووي بالنسبة الى طهران «سبيل لنيل الاعتراف بالقوة والمكانة وسياسة تأمين في مواجهة ما سمعوه في الماضي عن تغيير النظام ومحور الشر». وفي سياق منفصل طالب باراك أوباما ونظيره لي ميونج باك قادة كوريا الشمالية بالتخلي عن طموحاتها النووية . وقال أوباما إن امتلاك بيونج يانج لسلاح نووي يمثل «تهديدا خطيرا» للعالم. وتعهد بتطبيق صارم للعقوبات الجديدة التي فرضتها الأمم المتحدة على بيونج يانج، مضيفا «أن السلوك العدواني الذي تهدد به جيرانها باستمرار، لا يترك مجالا للشك في ان ذلك يزعزع الاستقرار ويمثل تهديدا كبيرا لأمن الولايات المتحدة والعالم». وتعهد أوباما بإنهاء الدائرة المفرغة التي تسمح لكوريا الشمالية بإثارة أزمة نووية للحصول على تنازلات بشكل مساعدات من الغذاء والوقود وحوافز اخرى مقابل أن تتراجع، ثم تعود لتنكص في النهاية وعودها. كما أكد التزام واشنطن بالدفاع عن كوريا الجنوبية بما في ذلك ابقاؤها تحت «المظلة النووية» الاميركية. إلى ذلك دعت الدول الـ35 الاعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس كوريا الشمالية الى العودة الى طاولة المفاوضات. وقالت الدبلوماسية الجزائرية طاووس فروخي التي ترأس الجلسة ان «أولويتنا هي اقناع بيونج يانج بالعودة الى المفاوضات السداسية». في غضون ذلك بدأت كوريا الشمالية سحب الاموال من حساباتها المصرفية في الخارج لا سيما في ماكاو، بهدف الحؤول دون تجميدها في اطار تعزيز العقوبات الدولية على النظام، وفقا لصحيفة «دونج-ايه ألبو» الكورية الجنوبية. وكانت سيؤول سلمت الاسبوع الماضي حليفها الأميركي لائحة من 10 الى 20 حسابا مصرفيا كوريا شماليا في الصين وسويسرا خصوصا.
المصدر: لندن، واشنطن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©