الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«عموري 39» سابع هدافي «الزعيم» في التاريخ

«عموري 39» سابع هدافي «الزعيم» في التاريخ
18 مارس 2018 22:30
علي الزعابي، عبد الله عامر (أبوظبي) يعتبر اللقاء الذي تغلب فيه العين على الجزيرة تاريخياً، بالنسبة لعمر عبد الرحمن الذي توج نجوميته بتسجيل هدفين، قاد بهما «الزعيم» إلى الاقتراب من منصة التتويج، وحصد اللقب 13» في تاريخه، وإعادة البطولة المفضلة التي غابت لموسمين عن خزائنه، وابتعد العين بفارق 4 نقاط عن الوحدة أبرز ملاحقيه، خصوصاً بعد أن تغلب عليه في الجولة قبل الماضية. ونجح «عموري» في تسخير قدراته وإمكانياته لخدمة الفريق على الوجه الأكمل، وبالتالي تحقيق الهدف المنشود، حيث يعيش اللاعب أفضل فتراته، بعد عودته من الإصابة التي تعرض لها في بداية الموسم، بجانب الإيقاف في بعض مباريات الدوري، وأجاد ضبط إيقاع اللعب في الوسط والربط بين الدفاع والهجوم في قمة «الجولة 19» مساء أمس الأول، وتجاوز «فخر أبوظبي» بملعبه بنتيجة 3 - 2، والوصول إلى «النقطة 44»، بالإضافة إلى المشاركة الهجومية الفعالة من اللاعب، وسجل «عموري» الهدف الثاني والثالث من ركلة جزاء وركلة حرة، وهدف الركلة الحرة المباشرة، هو الثاني على التوالي، بعد هدف الجولة الماضية أمام الوحدة. وبالهدفين وصل رصيد «عموري» مع «الزعيم» إلى 39 هدفاً، متخطياً سبيت خاطر «38 هدفاً» مع العين في الدوري، وتقدم إلى المركز السابع في قائمة الهدافين التاريخيين للعين في الدوري، ويتقدمه سيف سلطان «44 هدفاً»، وسالم جوهر «53 هدفاً»، وهبيطة «57 هدفاً»، وماجد العويس «85 هدفاً»، وجيان «95 هدفاً»، وأحمد عبدالله «117 هدفاً»، وفي ظل التألق الكبير للاعب في التسجيل خلال السنوات الأخيرة الماضية، فإنه قادر على التقدم في القائمة، والمعروف أن أهداف سبيت بقميص العين فقط، ووصل عمر عبد الرحمن إلى هدفه الخامس هذا الموسم، ثلاثة منها في آخر جولتين أمام الوحدة والجزيرة، وكلها من كرة ثابتة. وتوهج «عموري» في الدور الثاني، بعد أن صام عن التهديف في الدور الأول، واكتفى بصناعة الأهداف حينها، وعاد في الحالات المستعصية، عند مواجهة أبرز منافسيه على اللقب، وتمكن من تسجيل 5 أهداف كانت كفيلة بترجيح كفة العين في أكثر من مناسبة، وتتصدر الكرات الثابتة طريقة تسجيل «عموري» للأهداف، عندما تمكن من تسجيل 3 أهداف بالركلات الحرة، وهدفين من نقطة الجزاء، وبدأت مسيرة أهداف عمر عبد الرحمن هذا الموسم من الجولة الأولى بالدور الثاني، وتحديداً الجولة الثانية عشرة أمام الوصل والتي حسمها «الزعيم» 3 - 1، سجل «عموري» الهدف الثاني في شباك «الفهود» بالدقيقة 70 من ركلة حرة مباشرة، وفي مواجهة الشارقة بـ «الجولة 17» تسبب الهدف الذي سجله من ركلة جزاء في إدراك التعادل، قبل أن ينجح الشارقة في ترجيح كفته وتسجيل هدفين ليلحق الخسارة الأولى والوحيدة للمتصدر حتى الآن، وفي الجولة الماضية أسهم اللاعب في تسجيل «سداسية» بمرمى «العنابي» وسجل الهدف الرابع من ركلة حرة مباشرة، وفي «الجولة 19» أمام الجزيرة، أسهم «عموري» في الفوز، بفضل هدفيه اللذين سجلهما من ركلة جزاء وركلة حرة مباشرة. ورغم التألق الكبير لعمر عبد الرحمن في الأسابيع الماضية، فإنه اصطدم بقرار عدم استدعائه لقائمة المنتخب التي غادرت أمس للمشاركة في بطولة كأس الملك بتايلاند من 22 إلى 25 مارس الجاري، بمشاركة سلوفاكيا والجابون وتايلاند مستضيف البطولة، بعد أن قرر المدرب ألبيرتو زاكيروني عدم ضم مبخوت و«عموري»، ولم يتم توضيح أسباب الاستبعاد رغم الجاهزية البدنية التامة لهما وتسجيلهما الأهداف. من جانبه، عبر عمر عبد الرحمن عن سعادته بالفوز في اللقاء، مشدداً على أنه مهم للغاية سعياً لحصد اللقب، مبيناً أن العين يطمح دائماً إلى النقاط الثلاث في أي مواجهة، وشدد في الوقت ذاته على عدم رضاه التام رغم الفوز، لأن العين كان يستطيع تسجيل أهداف أكثر ولا يستقبلها. وقال: الفوز خطوة مهمة، والآن لدينا الوقت للراحة وإعادة الحسابات للعودة بشكل أقوى أيضاً، ورغم الفوز فإننا يجب أن لا نسى قدرتنا على تحقيق نتيجة أفضل، وكنا نستطيع تسجيل أكثر من ثلاثة أهداف، بحكم الفرص التي ضاعت، كما أننا لم نكن نحتاج لاستقبال الهدفين، والجميع يتحمل المسؤولية، وأدرك تماماً مستوى فريقي، وأنه قادر على حصد الأفضل في أي مباراة. وعن تألقه بالفترة الأخيرة وتسجيله لأهداف حاسمة، قال: هذا توفيق من الله، وأيضاً جهد زملائي وثقة الجهاز الفني والإداري، وجميعهم أسهموا في مساعدتي، وجميعاً يداً واحدة، ونعمل بروح الفريق الواحد، والخلاصة حصد الألقاب لـ «الزعيم». وعن عدم استدعائه لقائمة المنتخب، قال: لست حزيناً بالقرار، وفي النهاية هي وجهة نظر من المدرب، ولا أعرف سبب عدم الاستدعاء، وهذا الأمر يجب أن يسأل عنه الجهاز الفني أو الإداري، وليس لدي معرفة بالقرار، ومدى ارتباطه بعقوبة الدوري، وأعرف أنني وجميع اللاعبين نتمنى حمل قميص المنتخب، وهذا شرف كبير لأي لاعب كرة قدم، ومتأكد أننا لن نبخل ولو 1% من جهد من أجل «الأبيض»، وأنا جاهز للمنتخب في أي وقت، وعلى حساب راحتي، وخضنا مباريات كثيرة مع «الأبيض» ونحن نعاني من الإصابة، والهدف هو الدفاع عن الشعار ورفع علم الإمارات عالياً، وأنتظر استدعاء المدرب في أي وقت، وما زلت أملك الكثير لتقديمه إلى المنتخب.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©