أعرب البرازيلي باولو بوناميجو مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب عن اعتقاده بأحقية فريقه في التعادل الذي جاء بهدف في الدقيقة 90 من مباراته الصعبة أمس الأول مع بني ياس والتي انتهت 1-1 في الأسبوع الثامن عشر لدوري المحترفين، وأشار إلى أن الفريق ضغط في المنحنى الأخير للمباراة، وهاجم بضراوة، وفتح الثغرات، وعرف الطريق إلى مرمى الفريق المنافس مرات عديدة، ولم يحسن اللمسة الأخيرة التي لو أجادها لأحرز أكثر من هدف محقق وخرج بفوز مستحق.
وأكد المدرب أنه سوف يبدأ مع الفريق على الفور في علاج أخطاء اللمسة الأخيرة، وهو التحدي المهم في هذه المرحلة، قبل لقاء الإمارات في نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة يوم 19 أبريل الجاري.
وعن عدم مشاركة بعض العناصر الأساسية والقوى الضاربة في فريقه أمثال عبدالله درويش وبيدراو وسبب غيابهم حتى عن قائمة المباراة التي خلت من هذه الأسماء، وما تردد عن تمرد بدراو ورفضه الجلوس على دكة الاحتياط أكد المدرب أنه لا توجد أي مشاكل، وطرح مبرراً غريباً، حيث أكد أن البعض لديه إنذارين، مما يجعل من اشتراكه في هذا اللقاء مخاطرة، حيث يحرمه في حالة الحصول على إنذار جديد من المشاركة في المباراة القادمة الأكثر أهمية في نهائي الكأس!
وعندما واجهه حضور المؤتمر الصحفي الذي عقد بعد المباراة بأن دوري المحترفين مسابقة تختلف عن الكأس وأن الإنذارات في كل منهما منفصلة، ولا تنسحب إنذارات الدوري على الكأس، قال إن المعلومات التي لديه عكس ذلك، وعلى هذا الأساس لم يجازف بالدفع بهؤلاء اللاعبين، وسوف يعمل على إعدادهما وغيرهم ممن غابوا عن لقاء أمس الأول بصورة مختلفة من خلال دوري الرديف، وسوف يدفع فيه بكل العناصر الغائبة.
وعن خططه لإعداد العناصر الرئيسية الغائبة عن المباريات منذ نحو شهر وعن اللقاءات والتجارب الودية من أمثال عبد العزيز هيكل وعبد الله درويش وبيدراو قال سوف يلعبون المباراة القادمة مع فريق الرديف ومعهم علاوي وعيسى محمد وهو ما سوف يكون بمثابة إعداد جيد وقوي بالنسبة لهم في مباراة رسمية.
وعن المباراة قال لقد كانت صعبة جداً وقوية، حيث لم نلعب في مواجهة فريق سهل، ولكن واجهنا الفريق الذي يحتل المركز الرابع، ولم تكن المهمة سهلة، ولم يكن من العدل أن نخرج خاسرين في هذه المباراة، التي لو راجعناها على مدار التسعين دقيقة، لوجدنا فريقي يلعب ويهاجم، ويصنع الفرص التي لم تكلل على كثرتها بالأهداف للأسف الشديد، وأهدر المهاجمون العديد من الفرص السهلة أمام المرمى، ولو أجادوا اللمسة الأخيرة، وحالفهم بعض التوفيق لخرجنا فائزين دون شك، ولذلك فإن التعادل كان أقل ما يجب أن يتحصل عليه الفريق بعد هذا الهجوم وهو نتيجة عادلة.
وعن التغييرات التي أجراها، وما إذا كانت تعني نقصاً في عطاء بعض لاعبيه داخل الملعب، قال إن الفريق لعب بصورة جيدة وكان الأكثر سيطرة وامتلاكاً للكرة، وأدى باستراتيجية جيدة، وعرف كيف يتعامل مع المباراة، لكن ضربة ثابتة أسفرت عن إصابة المرمى بهدف عكس التيار، مما حدا بنا إلى تغيير استراتيجية اللعب، وجاءت التغييرات بهدف تعزيز الفريق بعدة عناصر تناسب التحول الجديد، وكان علينا أن نبحث عن فتح المزيد من الثغرات، وتحقيق ضغط أكبر على بني ياس والوصول إلى المرمى، وهو ما حدث بالفعل، لكنه لا يعني أنني غير راضٍ عن أداء اللاعبين الذين خرجوا من المباراة وتم استبدالهم، كما أنني راضٍ عن أداء البدلاء حيث حققنا أهدافنا وفتحنا الثغرات وأحرزنا هدف التعادل وضيعنا العديد من الأهداف.
وقال المدرب إن فريقه لعب المباراة بهدف الفوز وليس التعادل، لكن لم تأت الرياح بما تشتهي السفن، وعلينا الآن أن نغلق ملف الدوري تماماً، وننظر إلى الخطوة القادمة، وهي نهائي الكأس، ومن بعدها نعود للتفكير في الدوري من جديد، لكن تركيزنا في هذه الفترة سوف ينصب فقط على الكأس.
وعما يعده لهذا الغرض قال باولو بوناميجو إن التركيز سوف ينصب على طريقة الوصول إلى المرمى وإحراز الهداف وإجادة اللمسة الأخيرة واعتقادي أن تحضيرات الفريق خلال المرحلة الماضية كانت جيدة، لكن من الطبيعي أن تظهر بعض العيوب وأن نعمل على علاجها وهي مهمتي في الفترة الراهنة.
البنزرتي مدرب بني ياس:
هناك من نيتظر الفرصة لانتزاع المركز الرابع
دبي (الاتحاد) - أكد لطفي البنزرتي مدرب بني ياس أن هبوطاً مفاجئاً اعترى بعض لاعبيه في الشوط الثاني، مما أسفر عن تراجع أداء الفريق بصورة عامة، بعد البداية الجيدة التي بادر بها في الشوط الأول، وأن الأهداف والطموحات اختلفت بين الفريقين، مما حال دون ظهور فريقه بأقصى مستوياته، وعليه أن يدرك أن هناك من يتحين الفرصة لينتزع منه المربع الذهبي.
وقال البنزرتي إن الشوط الأول جاء سجالاً بين الفريقين، هجمة هنا وهجمة هناك، وكان هناك نوع من التوازن حافظ لفريقه على الظهور بمستويات جيدة ومقنعة، لكن الفريق لم يكن على الصورة المطلوبة في الشوط الثاني، وذلك بسبب هبوط مستوى عدد من عناصر الفريق، نظراً لتوقف المسابقة، كما أن الدافع لدى فريق الشباب كان أقوى، باعتبار الفريق يصارع من أجل البقاء والهروب من دوامة المؤخرة، في حين أن فريقي لعب الكرة من أجل الكرة، وكان هدفه مجرد إنهاء المسابقة على نحو جيد والاحتفاظ بالمركز الرابع.
وأضاف أنه إجمالاً يمكن القول إن مردود فريقي لم يكن جيداً أو مرضياً، ولم يكن عدد غير قليل من اللاعبين في مستواهم الطبيعي المعهود، كما أن هناك شيئاً آخر أود التنويه إليه وهو ليس عذراً أو سبباً في تراجع المستوى، لكنها ملحوظة على الهامش أود التعليق عليها أن أرضية الملعب لم تكن جيدة، حيث أن العشب كان مرتفعاً بعض الشيء.
وعن الدفع باللاعب ذياب عوانة الغائب منذ وقت طويل، قال لقد حاولت بهذا التغيير تنشيط الهجوم، لما شاهدت الفريق متراجعاً وأردت أن أسحب الشباب للخلف، وأن أمنع مدافعيه من زيادة الضغط والتقدم للمشاركة في الهجوم، كما أردت في نفس الوقت أن أمنح ذياب الفرصة للعودة التدريجية إلى لياقته الفنية والبدنية بعد فترة التوقف الطويلة، وسوف أمنحه المزيد من الفرص لمدة ربع ساعة في كل مباراة قادمة.
وأضاف أنه عندما أجرى تغييراته كان الشباب ضاغطاً، وحاول استثمار اندفاعه للهجوم وسنحت لفريقه بعض الفرص وكان من الممكن أن ينهي المباراة بهدف جديد كما لاحت للشباب أيضاً بعض الفرص، ويمكن القول إن التعادل كان نتيجة عادلة.
وأخيراً قال لطفي البنزرتي إن الهدف الذي ينبغي أن أذكر به لاعبي الفريق أنهم أصحاب المركز الرابع وضلع في المربع الذهبي وهو المكسب الذي لا ينبغي التفريط فيه وعليهم أن يضاعفوا جهدهم حتى لا يضيع في المنعطف الأخير من الدوري وهناك العديد من الفرق التي تتحين الفرصة للقفز إلى المربع الذهبي بما يدعو إلى المزيد من الانتباه.
علي مسري: نتقدم كل مرة ثم يهرب الفوز
دبي (الاتحاد) - قال علي مسري مدافع بني ياس والذي شارك في المباراة كاملة، وتحمل مع بقية المدافعين ضغطاً شديداً في الكثير من الفترات إنه مع بقية أعضاء الفريق يتحملون مسؤولية هروب الفوز في الدقيقة الأخيرة من المباراة، مشيراً إلى أن بعض لاعبي الفريق فقدوا تركيزهم في الوقت الأخير من المباراة، مما كان سبباً مباشراً في الهدف القاتل الذي أضاع على الفريق فوزاً كان في متناول يديه.
وأضاف أن نفس الموقف تكرر في أكثر من مباراة مثل مباراة عجمان، وكذلك الجزيرة التي قدمنا خلالها عرضاً كبيراً وتقدمنا بجدارة وهرب الفوز بنفس الطريقة، واعتقادي أن السبب يرجع إلى ضياع التركيز في الوقت الأخير وهو ما ينبغي أن نلتفت إليه بعناية في المباريات القادمة.
أحمد العوضي:
الحكام ظلمونا وهدف الشباب ليس صحيحاً
دبي (الاتحاد) - وجه الدكتور أحمد العوضي المشرف على الكرة بفريق بني ياس انتقادات شديدة إلى طاقم الحكام الذي أدار مباراة فريقه مع الشباب، معرباً عن اعتقاده بخطأ الحكام في احتساب هدف التعادل الذي سجله الشباب في الدقيقة الأخيرة، ومشيراً إلى أن اللعبة انطوت على مخالفة واضحة، تستدعي احتساب ضربة حرة مباشرة لمصلحة بني ياس قبل أن تتوجه الكرة نحو المرمى.
وقال ماذا نفعل لما يفعله فينا الحكام.. علينا أن نتحملهم في النهاية، ونقول إنهم أفضل الحكام، وعلى الرغم من هذا فإنني أحيي فريق الشباب على أدائه الجيد في المباراة، حيث قدم عرضاً جميلاً وقوياً في الشوط الثاني، يشير إلى أن مستوى الفريق في تحسن ملحوظ، وظهر اللاعبون المواطنون بروح قتالية عالية، وكانوا على مستوى المسؤولية بجهدهم الوافر حتى الثواني الأخيرة.
وفي المقابل قال عن فريقه إننا غير راضين عن أداء لاعبينا، حيث سجلوا تراجعاً ملحوظاً، لكنني أثق في الفريق، وفي قدرته على تحسين الأداء والظهور بمستويات أعلى في المباريات القادمة، ولا أعتقد أن تراجع المستوى في الشوط الثاني، جاء نتيجة الإرهاق، وهو أداء يدعو حقاً إلى الدهشة، ولم يكن له أي مبرر، فالفريق عائد من معسكر لعب خلاله مباراة ودية، بما يجعله في كامل استعداده لاستئناف الدوري، لكن هناك هبوطاً مفاجئاً، قد يعتري الفرق في بعض الأحيان ليس له مبرر، والمهم أن ينهض منه الفريق سريعاً، ويستعيد مستوياته العالية، وهذا ما نحن متأكدون منه.
وقال الدكتور أحمد العوضي إن المركز الثالث ليس ببعيد عن الفريق، ومن حقنا أن نطمح في بلوغه، وهو طموح مشروع، كما أن طموح الآخرين فيه مشروع أيضاً، وليس صحيحاً أن دوافع الشباب كانت أكبر في المباراة بدعوى أنه يصارع للهروب من الهبوط في حين أن بني ياس ليست لديه مخاوف أو طموحات كبيرة، فنحن مازلنا نسعى إلى مركز أعلى من المركز الرابع وهذا من حقنا.
واستبعد العوضي هبوط فريق الشباب، مشيراً إلى أنه ظهر بمستوى طيب وروح قتالية عالية في الملعب.
بدر عبد الرحمن:
نقطة أفضل من لا شيء
دبي (الاتحاد) - قال بدر عبد الرحمن الظهير الأيمن لفريق الشباب إن الفريق غير راضٍ عن أدائه في المباراة، لكن لا يسعنا إلا أن نقول الحمد لله على التعادل، لأن الحصول على نقطة أفضل قطعاً من الخروج صفر اليدين، وأضاف أن التعادل بالطبع لا يخدم الفريق، لكننا من ناحية الأداء لعبنا، ولكن من ناحية النتيجة لم نحقق الهدف.
سالم عبد الله:
فريقنا أثبت أنه يلعب للدقيقة الأخيرة
دبي (الاتحاد) - قال سالم عبد الله حارس الشباب تعقيباً على إدراك فريقه التعادل في الدقيقة الأخيرة أن ذلك يثبت أن الفريق لا ييأس مطلقاً، وأنه من النوع المقاتل الذي يلعب بحماس حقيقي، حتى الدقيقة الأخيرة.
وأضاف أن الفريق كان لديه بالقطع ما هو أفضل، لكن التوفيق لم يكن حليفه في المباراة، حيث هاجم، وحاصر بني ياس في منطقة المرمى معظم فترات الشوط الثاني وصنعنا العديد من الفرص السهلة، ولم يحالفنا التوفيق في استثمارها، ومن المؤكد أننا سوف نتدارك الخطأ في المرات القادمة.
عدد اليوم
