الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

بلدية دبي تستخدم الموجات فوق الصوتية لمعالجة الأسمدة

6 ابريل 2017 00:12
آمنة الكتبي (دبي) كشف المهندس طالب جلفار مساعد المدير العام لقطاع خدمات البيئة والصحة العامة في بلدية دبي أن البلدية بدأت في العمل بنظام «تكسير الحمأة» وهو مشروع يهدف للتخفيف من كميات الأسمدة باستخدام الموجات فوق الصوتية لزيادة نسبة الغاز وتقليل الأسمدة و كميات الحمأة الناتجة عن معالجة مياه الصرف الصحي والموجودة في محطات المعالجة. وقال جلفار لـ«الاتحاد» إن المشروع بدأ بشكل جزئي في محطة ورسان بنسبة 20 % وسيتم البدء في المرحلة الثانية في باقي محطات الصرف الصحي، موضحا أن تكلفة المشروع تقدر بـ 3 ملايين درهم. وأضاف أن المشروع يعمل على تقليل الحمأة في محطة الصرف الصحي بنسبة 15 % ويزيد 15 % من نسبة الغاز، ويعمل على زيادة نسبة الكهرباء بنسبة 20 %، مبينا أنه يمكن الاستفادة من الحمأة بدلاً من حرقها الذي يحتاج إلى طاقة حرارية كبيرة ومكلفة، مبينا أن عملية حرق الحمأة تؤدي إلى تركيز العناصر الثقيلة في مخلفات الحرق (الرماد)، وبالتالي تحتاج هذه المخلفات إلى إجراءات خاصة للتخلص منها كنفايات خطرة، و تكلفتها عالية جدا. وأوضح أن المشروع يستهدف المحافظة على البيئة وتقليل استخدام المواد الكيميائية، بالإضافة إلى التخلص من الروائح الكريهة و تقليل معالجة وتجفيف الحمأة، مشيرا إلى أن الحمأة تتشكل نتيجة عملية التحلل المستمرة في موقع محطة المعالجة، وينبعث عنها غازات كريهة الرائحة، منها الأمونيا وكبريتيد الهيدروجين، وغازات أخرى مهيجة وضارة بالصحة والبيئة، مثل أكاسيد النتروجين والفوسفات وثاني أكسيد الكربون. وتابع ويشكل تجميع الحمأة في محيط محطة المعالجة خطراً بيئياً وصحياً كبيراً على المنطقة المحيطة بها وخاصة تلك التي تقع في اتجاه حركة الهواء، كما أنه يعمل على تآكل المعادن في المناطق المعرضة، لذلك لا بد من وضع حل فوري وناجع لمعالجة تلك المشكلة. وقال : تعمل بلدية دبي بالتعاون مع مجموعة السركال على توسيع وتطوير محطة إعادة تدوير مخلفات الزيوت في منطقة العوير والتي تعد أول منشأة استثمارية لإعادة تدوير الشحوم والزيوت في منطقة الشرق الأوسط. وأوضح مساعد المدير العام لخدمات البيئة والصحة العامة أن المشروع يعد من المشاريع الريادية في العالم ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من أعمال التطوير مع نهاية العام الجاري. وأضاف أن عملية التوسعة والتطوير الجديدة لمعدات المحطة وبنيتها التحتية المحطة ستمكن من التعامل مع 100 ألف غالون، أي ضعف كمية الشحوم والزيوت والدهون الناتجة من المطاعم والمنشآت الغذائية في مختلف أنحاء دبي يومياً، موضحا أن قدرة محطة العوير الآن تتعامل مع 50 ألف غالون من النفايات يومياً. وأكد أن المحطة تستهدف النفايات التي تنتجها المنشآت الغذائية والمطاعم في مختلف أنحاء دبي و التي تعمل في مصائد الدهون فقط، عن طريق فصل الدهون والزيوت والشحوم من المياه العادمة في إطار قوانين بلدية دبي بضرورة تركيب مصائد الدهون في كل منشأة، إلى جانب العمل على تنظيفها بشكل سليم وإرسال تقرير إلزامي، فضلاً عن ذلك وجوب تعامل المنشأة مع المقاول المسموح له بجمع نفايات الشحوم فقط، ونقل جميع هذه النفايات إلى هذه المحطة لإعـادة تـدويرها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©