نهيان ومساعدة وزيرة الخارجية الأميركية يبحثان سبل التعاون العلمي

أكدت جولي أميري مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون الثقافية والتعليمية أهمية التطور الذي تشهده دولة الإمارات في مجال التعليم العالي خاصة فيما يتعلق بتعليم المرأة، مشيرة إلى أن التميز العلمي الذي أبرزته طالبات جامعة زايد وطلاب كليات التقنية العليا في أبوظبي، يقدم صورة مشرقة حول مستقبل التعليم في الشرق الأوسط· جاء ذلك خلال لقائها معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي صباح أمس في جامعة زايد، عقب جولتها في كليات التقنية العليا للطلاب في أبوظبي بحضور الدكتور طيب كمالي مدير الكليات، وأحمد طبارة مدير كلية أبوظبي للطلاب بالوكالة، وعدد من الأكاديميين، والوفد المرافق لمساعدة وزيرة الخارجية الأميركية· وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان على ترحيبه بهذه الزيارة، مشيراً إلى العلاقات القوية التي تربط البلدين الصديقين في مختلف المجالات وخاصة في المجال التعليمي· وأشار معاليه إلى حرص مؤسسات التعليم العالي في الدولة على مد جسور التعاون الأكاديمي مع مختلف المؤسسات والمراكز البحثية في العالم ولاسيما في الولايــــات المتحدة الأميركـــية، ويشمـــل هذا التعاون طرح برامج دراسية مشتركة، بالإضافة إلى تبادل الأساتذة والطلبة بين المؤسسات التعليــــمية في الــدولة ونظيراتها في دول العالم· وعقدت جولي أميري لقاءً مع عدد من طالبات جامعة زايد تطرقن خلاله إلى مناقشة قضايا تعليمية وأخرى تهم مسيرة المرأة، وقدمت الطالبات صورة شاملة حول تطور المسيرة الأكاديمية للجامعة التي تحتفل هذا العام بعامها العاشر· وتابعت مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية جولتها في كليات التقنية العليا للطلاب، حيث اطلعت على عدد من المبادرات التطبيقية للكلية في توظيف التكنولوجيا وخاصة مشروع حصر الحضور والغياب لدى الطلبة إلكترونياً، وكذلك استخدام خدمة الهواتف المتحركة في ربط الطالب بقاعة الدرس، وكذلك إتاحة الفرصة لذويه للدخول في هذه الخدمة والتعرف على المعدل العلمي للطالب في الامتحان· كما زارت مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية مكتبة كليات التقنية العليا للطلاب واطلعت على الأقسام الموجودة بها·