«التقنية العليا»: مبادرة تستهدف إشراك أولياء الأمور في وضع استراتيجية خمسية

عمر الحلاوي ـ ( العين) أطلقت كليات التقنية العليا في العين، مبادرة للمرة الأولى، بإشراك أولياء الأمور في وضع الخطط التطويرية لدعم وبناء مستقبل أبنائهم الطلبة وتعزيز حياتهم الأكاديمية، والمساهمة في استراتيجية الكليات للسنوات الخمس المقبلة، وتستهدف 6 محاور أكاديمية وهي نجاح الطالب، والتركيز على التعليم التطبيقي، وتحسين الجودة على كل المستويات، وكفاءة الكوادر التدريسية، وتوسيع الشراكات التي تصب في صالح تدريب ورعاية الطلبة، بالإضافة إلى التأكيد على الاهتمام بتشجيع الطلبة الموهوبين وتحفيزهم على الابتكار. وتأتي المبادرة في إطار مشاركة ووعي أولياء الأمور بالتخصصات المستقبلية التي تحتاجها الدولة، وضرورة تشجيع أبنائهم على دراسة المساقات والمجالات العلمية والمهنية والتي تساهم في النهضة ، وعقدت كلية العين التقنية العليا للطلاب أول جلسة عصف ذهني لأولياء أمور طلابها، بهدف إشراكهم في خطط تطوير الكلية، والمستجدات والرؤى الطموحة وتحقيق استراتيجيتها الجديدة للسنوات الخمس المقبلة، الرامية إلى الوصول لمخرجات وطنية تلبي طموحات القيادة، وتكون الخيار الأول لمؤسسات العمل، وتساهم بشكل فاعل في بناء مجتمع واقتصاد المعرفة. وأكد الدكتور يحيي الأنصاري، الرئيس التنفيذي للابتكار في كليات التقنية العليا ومدير كلية العين التقنية للطلاب، أن هذه المبادرة تأتي من منطلق استراتيجية كليات التقنية العليا الرامية إلى تحقيق شراكة فاعلة مع كل الأطراف المعنية بالعملية التعليمية في الكليات، ويمثل ولي الأمر شريكاً استراتيجياً في تعزيز رسالة وأهداف الكليات ودعم بناء مستقبل الطلبة. وأضاف الدكتور الأنصاري أن الكلية حرصت على لقاء أولياء أمور الطلبة، وناقشت معهم لمحة شاملة حول الكليات وخططها والأهداف وفرص التعليم والتدريب لأبنائهم والبيئة التعليمية المتميزة والمحفزة لهم للإبداع والابتكار، كما عرض أولياء الأمور أفكارهم ومقترحاتهم التطويرية من واقع إحساسهم بالمسؤولية تجاه مستقبل أبنائهم ووعيهم بحاجاتهم المختلفة لتعزيز حياتهم الأكاديمية وغير الأكاديمية، كما ناقشوا خلال الجلسة مجموعة من مرتكزات استراتيجية الكليات، المرتبطة بتعزيز نجاح الطالب، والتركيز على التعليم التطبيقي، وتحسين الجودة على كل المستويات. وذكر الدكتور الأنصاري أن الجلسة تناولت الاستراتيجية الخاصة بالابتكار في الكليات والموجهة لكل العاملين في الكلية من أساتذة وإداريين وطلبة، والتي تصب في النهاية لمصلحة تحقيق مخرجات طلابية قادرة على إنتاج الأفكار الإبداعية وتحويلها لمشاريع وقيم اقتصادية مفيدة للمجتمع.