الفصائل الفلسطينية تعتبر الخطاب الإسرائيلي تحدياً واضحاً للموقفين العربي والأميركي

أجمع قياديون وفصائل فلسطينية،على أن خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تنكر للحقوق الفلسطينية، وقضى على علمية التسوية، ولم يقدم جديداً للفلسطينيين، وانما عبر عن تطرفه وإنكاره للحقوق الفلسطينية، وطالبوا الفصائل الفلسطينية بالإسراع في تحقيق الوحدة للتصدي للتطرف الاسرائيلي، كما طالبوا العرب بسحب المبادرة العربية للسلام. وقال فوزي برهوم المتحدث باسم «حماس» ان «خطاب نتنياهو يعكس ايديولوجيته العنصرية والمتطرفة, وهو نسف لكل حقوق الشعب الفلسطيني» واعتبر ان الخطاب تضمن «تأكيدا على برنامج حكومته العنصري والمتطرف والهادف الى جعل الشعب الفلسطيني مجرد اداة لحماية الاحتلال وتجريده من حقوقه وثوابته». وأكدت حركة «الجهاد الإسلامي» في فلسطين أن خطاب نتنياهو اعتمد على التضليل الشامل، والتنكر بوضوح للحقوق الفلسطينية وقال الناطق الاعلامي باسم الحركة :» إن خطاب نتنياهو يؤكد أن هناك موجة من التطرف الإسرائيلي تسيطر الآن على دولة الكيان الصهيوني، الأمر الذي يجعل من المستحيل التوصل لاتفاق سياسي».وأكدت أن المطلوب من الجامعة العربية الآن، إعلان إلغاء المبادرة العربية للسلام ووقف الارتهان للتسوية، لأن خطاب نتنياهو شمل رداً على المبادرة العربية للسلام، وشددت على أنه مطلوب اصطفاف فلسطيني فلسطيني وعربي وإسلامي لمواجهة التطرف الإسرائيلي على كافة المستويات. ووصف ناطق باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، خطاب نتنياهو بأنه بمثابة دعوة للحرب وإهانة للمجتمع الدولي, وتقف على رأس جدول أعماله قضايا الحرب على إيران ومعالجة الأزمة الاقتصادية. وقال الناطق ان نتنياهو يريد ان يفرض على الفلسطينيين والعرب « سلام العبيد « و دولة فلسطينية هى»محمية إسرائيلية».وطالب الناطق،الجامعة العربية ومجلس وزراء الخارجية الذي سينعقد في نهاية هذا الأسبوع، بالدعوة لعقد قمة عربية طارئة «لمراجعة ما يسمى بخيار السلام والمفاوضات وإيجاد الحلول للتحديات التي تطرحها حكومة الاحتلال»