التجارة الخارجية تتوقع جذب المزيد من الاستثمارات إلى القطاع الفندقي في الدولة

توقعت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التجارة الخارجية استقطاب دول مجلس التعاون الخليجي المزيد من الاستثمارات في قطاع الضيافة والفندقة في ضوء النمو الاقتصادي المتزايد وجاذبية المنطقة للاستثمارات الاجنبية· وأوضحت معالي الشيخة لبنى خلال مؤتمر الاستثمار الفندقي العربي في دبي أمس أن القطاع السياحي من أكبر القطاعات الاقتصادية في الإمارات ويساهم بنسبة كبيرة في الناتج المحلي الاجمالي حيث اصبحت الإمارات الأولى سياحيا في المنطقة وتمتلك بنية تحتية متطورة وتطبق معايير عالمية فيما يتعلق بمستويات الجودة في القطاع الفندقي· وأفادت أن الإمارات تولي اهتماما كبيرا بتوفير الكوادر المواطنة للقطاع السياحي من خلال تخريج الإماراتيين من كليات التقنية وأكاديمية جميرا مضيفة أن الإمارات بلد منفتح على كافة الجنسيات حيث يضم المجتمع نحو 200 جنسية إضافة إلى إتباع سياسة الأجواء المفتوحة التي تجعل الدولة على إتصال مع كافة دول العالم بدون قيود إلى جانب خطوط السياحة البحرية عبر ميناء راشد· وقال بول جريفث الرئيس التنفيذي لمؤسسة مطارات دبي إن هناك حاجة للمزيد من المطارات و مدرجات الطائرات ومباني المطارات على مستوى العالم والمنطقة، مستبعدا بأن تكون الطاقات الاستيعابية لمشروعات التوسعات الجديدة في مطارات مثل أبوظبي ودبي والدوحة ومشروع مطار آل مكتوم و غيرها من مطارات زائدة عن الحاجة، لافتا الى أن هذه المطارات جاءت بناء على دراسات مستفيضة أكدت جدواها الاقتصادية والحاجة اليها· وأشار بول الذي كان يتحدث أمام المؤتمر العربي للاستثمار الفندقي 2008 الى أن نجاح مؤسسة مطارات دبي يعتمد في جانب كبير منه على توفير المزيد من الطاقة الاستيعابية لمطار دبي، والإمارة بشكل عام· وأكد أن الحاجة لمطار دبي قائمة ولن تنتفى على الاطلاق باكتمال مطار آل مكتوم الدولي في ''دبي ورلد سنترال'' بمنطقة جبل علي، خاصة مع التوقعات باستمرار معدل النمو سنويا على مدى العشرين عاما القادمة بنسبة 20 في المئة في أعداد المسافرين· وكشف الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز الأمين العام للهيئة للعليا للسياحة والآثار السعودية عن موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على خطة تطوير البحر الأحمر التي تضم 19 موقعا سياحيا وتراثيا تقدر استثماراتها بنحو 38 مليار دولار، لافتا الى بدء تطبيق نظام لتصنيف الفنادق يبدأ بمكة والمدينة خلال الشهور الثلاثة المقبلة وبدء تلقي عروض تطوير استراحات الطرق البرية من شركات سعودية وخليجية وأجنبية· وقال إن الهدف الرئيسي في الجذب السياحي مستبعدا تماما التركيز على السياحة الدولية التي قال إنها لن تضيف إلى المملكة شيئا وينصب التركيز فقط على المجموعات السياحية المحترمة التي تراعي عادات وتقاليد المجتمع السعودي·