السلطات اليمنية تطلق 42 انفصالياً في حضرموت

أفرجت السلطات الأمنية اليمنية عن 42 شخصاً من أنصار “الحراك الجنوبي” في محافظة حضرموت، وذلك بناء على توجيهات الرئيس اليمني علي عبدالله صالح. وقال مصدر أمني يمني لـ(الاتحاد) أمس إن الأجهزة الأمنية بحضرموت أفرجت عن 42 شخصا اعتقلتهم خلال الفترة الماضية على خلفية اتهامهم بالقيام بأعمال “تمس” الوحدة الوطنية، بين شطري اليمن التي تحققت في العام 1990. وأوضح المصدر الأمني أن من بين المفرج عن الصحفي عوض كشميم، رئيس تحرير موقع حضرموت برس، وعضو المجلس المحلي بالمحافظة علي سالم بامحرمة، وعضو المجلس المحلي بمديرية غيل باوزير عمر جمعان بافطين . وأشار المصدر إلى أن السلطات الأمنية أحالت 21 شخصا إلى القضاء لمحاكمتهم بتهمة ارتكاب أعمال جنائية كالقتل والتخريب. وكان الرئيس صالح وجه، الخميس، السلطات الأمنية بمحافظة حضرموت “بالإفراج” عن معتقلي “الحراك الجنوبي” بالمحافظة، مستثنيا الذين “ارتكبوا أعمالا جنائية” بإحالتهم إلى القضاء. وتتهم أحزاب معارضة ومنظمات حقوقية يمنية السلطات الأمنية باعتقال “الآلاف” من أنصار الحراك الجنوبي، منذ مارس 2007. من جهة أخرى، قال مصدر أمني يمني مطلع لـ(الاتحاد)، إن السلطات الأمنية اليمنية والسعودية أجرت فحوصا مخبرية للحمض النووي “دي إن أيه” على ثلاث جثث عُثر عليها قبل نحو شهرين بمحافظة مأرب شرق العاصمة صنعاء, مؤكدا أن النتائج أثبتت أن الجثث تعود لثلاثة سعوديين من تنظيم القاعدة في جزيرة العرب. وأشار المصدر إلى أن النتائج أثبتت أن الثلاثة قتلوا أثناء قيامهم بإعداد متفجرات، قبل أن يقوم بعض زملائهم بدفنهم في صحراء مأرب. وحسب المصدر فإنه تم إجراء الفحوص المخبرية في المملكة العربية السعودية. وينشط تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، في المحافظات اليمنية الشرقية مثل مأرب وحضرموت. وكان تنظيما القاعدة في اليمن والسعودية أعلنا في يناير 2009 اندماجهما تحت مسمى “تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب”. ومنذ أواخر العام الماضي، تشن الحكومتان اليمنية والسعودية هجمات متواصلة على تنظيم القاعدة، أسفرت عن مقتل واعتقال العشرات من التنظيم المحظور محليا ودوليا. صنعاء تعتزم الاحتجاج رسمياً على “اعتداءات” بوارج حربية صنعاء (الاتحاد) - أعلن اليمن أمس أنه سيتقدم “باحتجاج رسمي” على قيام بارجة حربية هندية وأخرى يعتقد أنها روسية “بالاعتداء على صيادين يمنيين “ في المياه الإقليمية بالبحر العربي وخليج عدن. ونقل الموقع الإخباري لوزارة الدفاع اليمنية عن مصادر وصفها بالمطلعة قولها “إن الجهات المعنية ستقدم احتجاجا عبر وزارة الخارجية على التصرفات غير المسؤولة لبعض البارجات البحرية التي تجوب المياه الإقليمية في البحر العربي وخليج عدن بحجة مكافحة القرصنة”. أوضحت المصادر أن اليمن سيعمل “عبر كافة القنوات لمنع تكرار تلك الاعتداءات” وأنه لن يتهاون “مع كل من يرتكب أي اعتداء على أي مواطن يمني أو يمس مصالحهم”. وأشارت وزارة الدفاع إلى تدمير احد قوارب الصيادين اليمنيين من قبل إحدى البارجات الحربية “تحمل علما ابيض وازرق وفي مقدمتها نجمة كبيرة بلون أحمر”.