أطلقت جامعة زايد صباح أمس فعاليات الحملة التطوعية في مدرسة الحلاة بدبا الفجيرة، تحت عنوان “متّحدون في المسؤولية”، بمشاركة مدير الجامعة وعدد من المسؤولين في الهيئة التدريسية والإدارية وثلاثين طالبة من مختلف كليات الجامعة في دبي.
وبدأت الحملة بزراعة ساحة المدرسة بالأشجار وتوزيع 15 جهاز حاسوب متنقل على طلاب مدرسة الحلاة كما قام بعض طالبات جامعة زايد وعدد من المدرسين بطلي بعض فصول المدرسة بالأصباغ.
وقال الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد الذي قاد فريق الحملة إن هذا العمل ينطلق من رؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله التي تستشرف آفاق أرحب من الوطن مبنية على ترابط كل مؤسسات المجتمع لخدمة الدولة في كل الميادين وثوابتها المنبثقة من القيم الإسلامية والعربية الأصيلة، مؤكداً أن هذه الحملة تجسد استراتيجية الجامعة على أهمية العمل التطوعي، التي تتيح الفرص لطلبة الجامعة لتقديم أفكارهم وإبداعاتهم من خلال الأنشطة المتنوعة.
ولفت إلى أن هذه المبادرة تحظى بدعم من معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس جامعة زايد، وتأكيده المستمر على دور الجامعة الحيوي لخدمة المجتمع.
وأشار الجاسم إلى أن الجامعة لن تتوقف مع مدرسة معينة، بل ستمتد الحملة إلى مشاريع تطوعية، مثل صيانة مساكن كبار السن والأسر المحتاجة والإسهام في بناء المساجد والمراكز الصحية، مشيداً بتعاون المؤسسات والهيئات الراعية لهذه الحملة، وثمّن أفكار وجهود طالبات جامعة زايد ومبادراتهن الخلاقة في خدمة المجتمع.
كما أعربت صفية الرقباني رئيسة شؤون التطوير بجامعة زايد، عن تقديرها للتجاوب الكبير التي حظيت بها هذه المبادرة من الشركات ورجال الأعمال والبنوك.
من جانبها توجهت مديرة مدرسة الحلاة للتعليم الأساسي حصة رشيد عن تقديرها لمبادرة جامعة زايد، وما تركته من أثر إيجابي على تحسين مستوى المرافق والوسائل التي تحتاجها المدرسة، وشكرت كل المؤسسات الداعمة والراعية لهذا المشروع التعليمي والتربوي المهم.
عدد اليوم
