أعلن الجيش الأميركي، أمس الجمعة، مقتل جميع أفراد الجيش السبعة الذين كانوا على متن مروحية من طراز "إتش إتش 60- بيف هوك" تحطمت غربي العراق يوم الخميس الماضي.
وقال بيان صادر عن القيادة المركزية الأميركية، أن الحادث وقع بالقرب من الحدود السورية لكنه "لا يبدو أنه نتيجة لنشاط عدائي".
ووقع الحادث في الوقت الذي كانت القوات الأميركية التي تشكل جزءا من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، تقوم بنقل الموظفين والموارد من العراق إلى أفغانستان ، وفقا لتقارير إخبارية.
وأفاد بيان القيادة المركزية، بأن تحقيقاً يجري في الحادث, ولم يؤكد البيان تقارير أفادت بأن المروحية اصطدمت بخط كهربائي.
وأضاف البيان أن وزارة الدفاع ستعلن عن أسماء القتلى بعد إبلاغ ذويهم.
وكانت مروحية أميركية ثانية ترافق الطائرة قد أبلغت عن حادث التحطم، وعملت بعد ذلك قوات الأمن العراقية وأعضاء التحالف الدولي على تأمين الموقع.
وقال البريجادير جنرال جوناثان براجا مدير عمليات في قوة المهام المشتركة التي يقودها التحالف الدولي "نحن ممتنون لقوات الأمن العراقية لمساعدتها الفورية عقب هذا الحادث المأساوي".
وأضاف براجا، "هذه المأساة تذكرنا بالمخاطر التي يواجهها رجالنا ونساؤنا كل يوم في خدمة دولنا."
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تغريدة على تويتر إن تضحية الجنود لن تنسى أبدا.
وأضاف "تعاطفنا وصلواتنا مع أسر وأحباء الجنود الشجعان الذين فقدوا في تحطم المروحية على الحدود العراقية السورية أمس".
عدد اليوم
