14 يونيو 2009 02:18
يستقبل زبائنه بالعود والبخور، يستعرض كل أنواع العطور الموجودة على الطاولة المليئة بكل الروائح الزكية، يحاول أن يقنع الزبائن بالشراء وخاصة النساء، يقول محمد اسكندر عن أحلامه التي تحققت: أعمل في بيع العطور منذ حوالي 23 سنة في أبوظبي، ومنذ تلك الفترة
لا زال زبائني يترددون على المحل، والسبب تعاملي البسيط معهم، ودبلوماسيتي، وصدقيتي في عطوري الأصلية". ويضيف: بيع العطور هي مهنتي التي اعتمد عليها، وهي رزق أبنائي الذين يعيشون في بنجلاديش، وبسبب صبري وحكمتي استطعت بعد هذه السنوات افتتاح محل خاص لبيع العطور والساعات والماكياج والبخور. وبالنسبة لزبائني فهم من النساء اللواتي يعشقن هذه الروائح الزكية، فالزبونة الواحدة قد تشتري ما يقارب الخمسة أنواع من العطور، دون أن تهتم للمبلغ المتوجب دفعه. أما عن أحلامه فيقول محمد اسكندر: حلمي الصغير الذي كنت أحلم به قد تحقق الآن، وهو محل لبيع العطور. والحمد لله هذا نتيجة ثمرة جهدي وتعبي. وأتمنى أن يعيش أبنائي حياة سعيدة، وأن يحصل كل منهم على شهادة علمية عالية.
المصدر: أبوظبي
عدد اليوم
