ساسي جبيل(تونس)
قرّر رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي، العفو عن 598 سجيناً بمناسبة الذكرى الـ 62 لعيد الاستقلال في تونس. وأكدت الرئاسة التونسية في بيان أمس الجمعة، أن السبسي استقبل وزير العدل غازي الجريبي الذي قدّم له تقريراً حول نتائج أعمال لجنة العفو، قبل اتخاذ قرار العفو الخاص، بمناسبة الذكرى الـ 62 لاستقلال بلاده (20 مارس 1956 – 20 مارس 2018). إلى ذلك، أعلنت مصادر إعلامية تونسية، أن فرقة أمنية تحولت إلى منزل وزير الداخلية وسفير تونس الأسبق بالمغرب، محمد ناجم الغرسلي لتنفيذ بطاقة جلب أصدرها قاضي التحقيق العسكري في شأنه.
وأضافت المصادر ذاتها، أمس الجمعة، أن الفرقة الأمنية التي تحولت إلى منزل الغرسلي المتهم في قضية التآمر على أمن الدولة الداخلي التي يحاكم فيها رجل أعمال وإطاران أمنيان، إلا أنه تعذر عليها جلبه لوجوده خارج مقر إقامته. وفي السياق ذاته، قال رئيس هيئة الدفاع عن وزير الداخلية الأسبق وسفير تونس السابق بالمغرب ناجم الغرسلي، المحامي صابر بوعطي في تصريح صحفي «إن الوضع الصحي لمنوبه هو السبب الرئيس والوحيد الذي منعه من المثول أمام القضاء العسكري»، مؤكّداً أن منوبه سيمثل أمام القضاء العسكري في صورة استقرار وضعه الصحي.
وأوضح بوعطي أن الغرسلي موجود في تونس ولم يغادر البلاد، مكذباً الإشاعات الرائجة خلال اليومين الأخيرين، ومضيفاً أنه خضع مؤخراً لتدخل جراحي على القلب في إحدى المصحات لأنه يعاني مشاكل صحية (قلبية)، وسيخضع لعملية ثانية قريباً.