الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«الطابعات المنزلية» أسعارها رخيصة وتوفر تكلفة المحال الباهظة

«الطابعات المنزلية» أسعارها رخيصة وتوفر تكلفة المحال الباهظة
27 فبراير 2012
قد يكون العديد من قرائنا الأعزاء قد سمع عن أكبر الشركات العالمية، في مجال التصوير وطباعة الأفلام، شركة “كوداك” الأميركية، والتي غطى صيتها وسمع في العالم بأسره، من خلال التقنيات والتكنولوجيا التي قدمتها وطرحتها في الأسواق على مدى عشرات السنوات الماضية، وحتى هذه اللحظة، من يومنا هذا، والذي جاءت بإعلان إفلاس الشركة تماماً، وتصفية أعمال دامت لأكثر من 100 عام، في مجال التصوير الفوتوغرافي وطباعة الأفلام.. اعتمد عليها ملايين البشر في حفظ ذكرياتهم ومحطات حياتهم، ونقلها معهم من عصر إلى آخر. قبل سنوات ليست بالقليلة، كنا نعيش مع كاميراتنا الفوتوغرافية “غير الرقمية”، التي كانت تعتمد في أخذ الصور واللقطات على ما يسمى بـ”الأفلام”، والتي كانت تأتينا بعدد معين من الصور لا يتجاوز الـ 36 صورة أو على ما أذكر 42 صورة، وذلك في أحسن الأحوال، وكنا عندما نريد أن نلتقط صورة معينة، نعمل أكثر من حساب، لكي تظهر الصورة بأفضل مظهر، ولا يذهب هذا الفيلم بصوره القليلة التي يسمح لنا بتخزينها عليه، أدراج الرياح، وتذهب اللقطات التي عانينا في أخذها، سدى أو لا تظهر واضحة، أو إلى غير ذلك من مشاكل كثيرة، كانت تواجهننا فيما مضى. طباعة الأفلام القديمة كانت هنالك مشكلة أخرى تواجه، من يرغب في تسجيل لقطات حياته وذكرياته، من خلال الصور التي يلتقطها في كاميراته التقليدية، تكمن في طباعة هذه الصور، وتظهيرها على ورق خاص، يمكن صاحبها من الاحتفاظ بها وتنقيلها معه من مكان لآخر، وزمن لآخر، يعيده كلما نظر إليها إلى فترات وممرات من حياته، يمكن وبكل بساطة نسيانها، لو لم تتم طباعتها وتخزينها في ألبومات خاصة، تحافظ على جودة الصورة وتحافظ على ألوانها و ما بداخلها من الضياع مع مرور الوقت والزمن عليها. كانت عملية طباعة أفلام الكاميرات، تقتصر على الفنيين والمحال المتخصصة في هذا المجال، وكنت إذا رغبت في طباعة فيلم واحد يحتوي على 24 صورة مثلاً، تدفع مبلغاً ليس بالقليل، عدا الوقت الطويل الذي يطلب منك لانتظار الانتهاء من طباعة هذه الصور، وتسليمها إليك، كما أن الخصوصية والشخصية في المواد الخاصة بالفيلم، كانت تدفع العديد، لإلغاء فكرة طباعة الفيلم، وإظهار صورة الموجودة عليه. طابعات اليوم اليوم ومع هذا التطور السريع الذي تشهده الساحة التكنولوجية، خصوصاً فيما يتعلق بالطباعة المنزلية، لم تعد هنالك مشاكل تواجه الباحثين عن طباعة صورهم، مهما كثر عددها، ومهما كان ما يرتبط بها من صور شخصية وعائلية، ويكفيك فقط اليوم، أن تمتلك طابعة شخصية جيدة، مع بعض الأوراق المخصصة لهذا المجال، لطباعة كل ما تريد من هذه الصور، والاحتفاظ بها لفترات زمنية، تصل بحسب نوع “الحبر والورق” المستخدم لعشرات السنوات، دون أن تتأثر ألوان الصورة، أو تتأثر الورقة التي تم الطباعة عليها. الطابعة المناسبة وكأي جهاز تكنولوجي آخر، تعتبر عملية شراء طابعة جديدة، تماماً مثل عملية شراء هاتف ذكي جديد، أو كمبيوتر أو لوحي أو غير ذلك من أجهزة ومعدات تقنية تكنولوجية. ونظراً للتنوع العديد في ما تطرحه الشركات العالمية في مجال الطابعات المنزلية، فتعتبر عملية الاختيار هنا ليست بالعملية السهلة، والبسيطة على العديد من الباحثين لشراء طابعة منزلية جديدة، خصوصاً فيما يتعلق بالأمور التقنية الخاصة لبعد الشراء. ولهذا يجب عليك مراعاة بعض هذه الأمور في حال رغبتك في شراء طابعة منزلية جديدة: يجب عليك أولاً أن تحدد احتياجاتك ومتطلباتك من هذه الطابعة، وما هو الهدف الرئيسي لها. فطابعات المنزل المتخصصة في الصور، ليست بالضرورة هي نفسها الطابعات المنزلية المتخصصة في طباعة الوثائق، وطابعات الألوان في العادة يأتي سعرها أكثر بكثير من الطابعات غير الملونة، كما وأن التقنية المستخدمة في الطابعة، إذا كانت “إنكجيت” فتكون أرخص من “الليزر”... إلى غير ذلك من أمور. الصور الشخصية يجب الانتباه إلى نوعية الطابعة الجديدة التي ترغب في شرائها، وما إذا كانت أحبارها والأوراق الخاصة بها، متوافرة، حيث يقع العديد من الزبائن المقبلين على شراء طابعة جديدة، في هذه المشكلة. فقد تشتري طابعة بثمن رخيص جداً، وتفاجأ بأن شراء أحبار جديدة لها، يبلغ ثمنه نفس ثمن الطابعة إن لم يزيد. إذا كان هدفك من الطابعة هو لطباعة الصور الشخصية، وما يتعلق بهذا المجال، فأنصحك بشراء نوعيات الطابعات التي تأتي بعدد 6 ألوان “أحبار”، حيث أن نوعية الألوان في هذه الصور تكون أفضل بكثير من نوعية الألوان في الطابعات ذات الثلاثة ألوان فقط. كما أنه من الأفضل شراء الطابعات من نوعية “إنكجيت”، وليس “الليزر”، لما تمتاز به الأولى من غنى ألوانها، ونقاءها، ووضوحها.. الذي قد يصل إلى نفس وضوح الصورة التي تراها في كمبيوترك أو كاميراتك، مع الأخذ بعين الاعتبار، اختيار الورق المناسب، وتحديد الوضوح الفائق في الطباعة. طباعة الوثائق والملفات إذا كان هدفك من الطابعة هو لطباعة الوثائق والملفات، فأنصحك بشراء الطابعات التي تعمل بتقنية الليزر، والتي تأتي بوضوح أفضل في الطباعة، خصوصاً فيما يتعلق بالوثائق والملفات المكتوبة، كما أنها تمتاز بالسرعة في الطباعة لبعض الأنواع، عن الطابعات التي تعمل بتقنية إنكجيت، بالإضافة إلى أن الحبر الخاص بها، خصوصاً الطابعات غير الملونة، تمتاز بطول العمر الافتراضي لحبرها، عن الأنواع الأخرى.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©