شكوك حول مشاركة عبد الرحيم

(أبوظبي) ـ تصل إلى أبوظبي اليوم بعثة بونيودكور الأوزبكي، بعد أن أمضت يومين في دبي وتضم 27 لاعباً، وذلك للقاء الوحدة بعد غد في افتتاح مباريات المجموعة الثالثة لدوري أبطال آسيا لكرة القدم، ويتدرب الفريق بملعب الشعبة العسكرية، على أن يختتم تدريباته مساء غد، باستاد آل نهيان ملعب المباراة، كما وصل مراقب المباراة منعم فاخوري أمس، فيما يصل طاقم الحكام الأسترالي اليوم، ويعقد المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة في الحادية عشرة صباح غد، وكذلك الاجتماع الفني للمباراة في الثانية بعد الظهر بنادي الوحدة. وبالنسبة للعنابي، فقد غاب الثلاثي معتز عبد الله ومحمود خميس وعبد الرحيم جمعة عن مران أمس الأول، وأدوا تدريبات تقوية عضلات، ولحقوا بالتدريب الأساسي أمس، باستثناء عبدالرحيم جمعة الذي تحوم شكوك حول مشاركته أمام بونيودكور، وأكد طبيب الفريق حاتم بن جمعة أن اللاعب تعرض لإصابة في العضلة الأمامية خلال مباراة مسافي في الكأس، وخضع لفحوصات طبية أمس تحدد مشاركته من عدمه. من ناحية أخرى أكد عبد الله سالم إداري فريق الوحدة أن ناديه يركز بصورة كبيرة على دوري الأبطال هذا الموسم الذي نخطط من خلاله إلى تجاوز سوء الطالع الذي واجهنا في الدوري المحلي، عبر انطلاقة قوية في “الآسيوية”، بحثاً عن انجاز جديد للنادي، خاصة أن المجموعة الثالثة تضم فرقاً متقاربة المستوى، والجميع يدرك إن عدم الحظ صادف الفريق في النسخة الماضية، حيث تمكن ذوب أهن الإيراني الذي تغلب عليه الوحدة في أبوظبي بالصف الثاني من الوصول إلى نهائي البطولة. وأضاف: من حسن الطالع أن تكون انطلاقتنا في النسخة الحالية من على ملعبنا بلقاء بونيودكور الذي سبق وأن التقيناه في النسخة الماضية، واعتقد أن الخبرة الكبيرة التي يملكها الوحدة في هذه المسابقة بالذات، بالإضافة إلى وجود عدد كبير من اللاعبين الدوليين، في صفوفه تؤهله لتحقيق الهدف الذي ينشده هذا الموسم، لكن تظل مباراة بعد غد في الجولة الأولى من مباريات المجموعة تمثل مؤشراً لمسار الفريق في المنافسة، وعليه التعامل معها بجدية وتركيز حتى يحقق المطلوب ويبدأ المشوار بالطريقة الصحيحة. وعن الوصول إلى نصف نهائي كأس رئيس الدولة، قال: فوز الوحدة أمر طبيعي مع احترامنا لفريق مسافي، لكن رغم ذلك فإن الوحدة لم يظهر بمستواه المعروف. وتوقع عبد الله سالم أن يواصل الوحدة مشواره بنجاح في الكأس التي توقع أن يجمع النهائي فيها فريقه بالشباب، وأبدى تفاؤلاً كبيراً بقدرة “العنابي” على تحقيق ثنائية محلية، وبطولة خارجية عطفاً على ما يملكه من إمكانيات.