منير رحومة (دبي)
علمت «الاتحاد» أن إدارة نادي الشباب، بدأت رحلة البحث عن مدرب جديد، لقيادة «الجوارح» في الموسم المقبل، بدلاً من الصربي ميروسلاف دوكيتش الذي اقترب عقده من الانتهاء، مع ختام الموسم الحالي، فضلاً عن التفاوض مع عدد من اللاعبين الأجانب لدعم الصفوف، بعد أن تقرر استبدال ثلاثة أجانب من القائمة الحالية، والإبقاء على المالدوفي لوفانور فقط.
ويأتي هذا التوجه، بهدف تغيير صورة الفريق، وتصحيح مسار «الأخضر» في الموسم المقبل، بعد أن عاش أصعب فتراته أداءً ونتيجة، وقدم أسوأ موسم في مسيرته الكروية، وفشل دوكيتش في تحقيق تطلعات إدارة النادي، وضعف إدارته للفريق، واستمرار النتائج السلبية تحت قيادته، بعدم تحقيق أي فوز على مدار أكثر من شهرين، وإضاعة فرصة الفوز بلقب كأس الخليج العربي، رغم الدعم الإداري الكبير والتسهيلات التي تم توفيرها لتحقيق هذا الهدف، تدرس إدارة النادي السير الذاتية لعدد من مدربي أميركا الجنوبية، بعد أن تبين عدم نجاح المدرسة الأوروبية، في التعامل مع لاعبي الشباب في الموسم الماضي بالشكل المطلوب، سواء مع الهولندي فريد روتن أو الصربي دوكيتش، على أن يعود بذلك «الجوارح» إلى المدارس التي حقق معها العديد من النجاحات في المواسم الماضية وأبرزها البرازيلية.
أما على مستوى الأجانب، تهب رياح التغيير بقوة، بالاستغناء عن خدمات ثلاثة لاعبين أولهم الغاني نانا بوكو، والذي كان عبارة عن «مقلب كبير»، لم يقدم أي شيء للفريق في الهجوم، وبانتهاء عقد إعارته في نهاية الموسم، يتم رسمياً الاستغناء.
وبالنسبة للاعبين الثاني، فهو الأوزبكي عزيز بيك حيدروف، والذي يقدم أسوأ عروضه منذ موسمين، وأصبح عبئا ثقيلاً في الوسط، علماً وأن عقده ينتهي يونيو المقبل، ورفضت إدارة النادي التجديد معه، في رسالة واضحة عن عدم رضا مسؤولي «الجوارح» عن مردوده، واللاعب الثالث هو الأرجنتيني توماس دي فينسينتي، الذي لم يستفد الشباب من خدماته بالشكل المطلوب، بعد أن فشل في تعويض صانع الألعاب كارلوس فيلانويفا، وعدم انضباطه داخل الملعب وحصوله على العديد من الإنذارات والإيقافات، مما حرم الفريق من خدماته في الكثير من الاستحقاقات، أبرزها نهائي كأس الخليج العربي.
وفي المقابل، ينتظر أن يتم الإبقاء على لوفانور هنركي الذي لا يزال عقده مستمراً مع الشباب، خاصة أنه يملك مؤهلات فنية عالية في الهجوم، وفي إمكانه إفادة الفريق في بقية المشوار.
عدد اليوم
