الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«ثلاثون» يلقى الاستحسان والدبكة تفشل في إشاعة الفرح

12 يونيو 2009 00:47
افتتح الفيلم التونسي «ثلاثون» للمخرج فاضل الجزيري مساء أمس الأول فعاليات الدورة التاسعة لمهرجان «روتردام» للفيلم العربي بهولندا التي تستمر حتى يوم الأحد القادم بمشاركة أكثر من 50 فيلماً. وقال خالد شوكات، رئيس مؤسسة فيلم من الجوار المنظمة للمهرجان، في حفل الافتتاح إنه «رغم أن العالم كله يعيش عام الأزمة الاقتصادية التي تسببت في تقلص الفن وتضحية كثيرين به، لكننا قررنا أن نبقى لأننا من متصوفي السينما». قبل أن يهتف: «فلتحيا السينما وليحيا صناعها وعشاقها». وقال المغربي الأصل أحمد أبوطالب عمدة مدينة روتردام إن موقع المدينة، ثاني أكبر مدن هولندا وأكبر ميناء في أوروبا الجغرافي يجعلها ملتقى الكثير من الثقافات والحضارات التي تمر مساراتها ومصالحها من المدينة، مضيفاً أن هذا يتبعه ضرورة الاهتمام بالفنون عموماً والسينما بشكل خاص. وقدمت فرقة «الدبكة» الفلسطينية في هولندا عرضاً قصيراً في حفل الافتتاح على أنغام موسيقى تراثية عربية، لكن الفرقة التي ضمت 5 أشخاص بينهم هولنديان لم تحظ بإعجاب الجمهور لعدم تمكن معظم أعضائها من تقديم الرقصة الشهيرة. وقال الناقد السوري المقيم في باريس ماهر عنجاري إن فرقة الدبكة أساءت إلى الرقصة الشهيرة ولم تقدم شيئاً يجعله يقبل على مشاهدتها خاصة أن «بين أعضائها هولنديين لا يمكنهم التعبير عن روح الرقصة الشامية الشهيرة». كما ضم الحفل «عرض ستاند أب» كوميدي للممثل الجزائري الأصل حكيم طرايدية قوبل بامتعاض شديد من معظم الحاضرين الذين وجدوا فيه محاولة للسخرية من العرب وتكريس الاتهامات التي توجه لهم بـ»التخلف والإرهاب وإساءة معاملة النساء»، فبدلاً من إظهار نقاط القوة في الشخصية العربية أو الدفاع عنها ضد الاتهامات الغربية، انساق وراء تلك الاتهامات بلا مبرر، حسب قول الناقد المصري صلاح هاشم. وشهدت صالة «سينيراما» التي استضافت افتتاح المهرجان زحاماً شديداً من جانب سينمائيين ونقاد ومغتربين عرب لحضور حفل الافتتاح الذي عرض فيه فيلم روائي قصير بعنوان «مساء الجمعة» يتناول تفاصيل ليلة في حياة 4 من المراهقين بحضور بطليه اللذين كتبا قصته أيضاً في أول عمل فني لهما وحظي الفيلم بإعجاب الحضور. وقال المخرج التونسي فاضل الجزيري قبل عرض فيلمه «ثلاثون» في حفل الافتتاح إنها المرة الأولى التي يعرض فيها الفيلم خارج تونس. واحتفى معظم الحاضرين بالفيلم الذي يلقي الضوء على حياة المصلح التونسي المعروف الطاهر الحداد الذي سعى في سنوات عمره القليلة قبل عشرينيات القرن الماضي إلى تحرير المرأة التونسية ولقي الكثير من التعنت من قبل المحافظين والمتشددين دينياً. واستعرض الفيلم شخصيات أخرى مؤثرة في المجتمع التونسي بينها محمد علي صاحب الدعوة لإنشاء نقابة للعمال التونسيين والشاعر التونسي الشهير أبوالقاسم الشابي اللذان كونا مع الطاهر حداد حركة تغيير في المجتمع التونسي ورحل ثلاثتهم في الثلاثين من عمرهم. نظام يسمح للآباء بمراقبة مكالمات أبنائهم دون إذن سيدني (د ب أ) - ينقب آباء في يوميات أبنائهم أو بناتهم ويبحثون عن أسماء وتواريخ وتوقيتات الاتصالات السرية التي أجروها. هؤلاء الآباء يختلسون النظر إلى سجل المكالمات بالهاتف الخلوي ويقرأون الرسائل النصية ويتبعون الصور الصادرة والواردة. قد يكون ذلك من قبيل التعدي على حرمة الغير وانتهاكاً للخصوصية، لكن ذلك العمل تتوفر فيه أصدق وأفضل النوايا وهي محاولة حماية سلامة الطفل. غير أن هناك طريقة أفضل تتمثل في برنامج كمبيوتر يطلق عليه «ماي موبايل ووتشدوج»، بحسب جيوف سندرجيلد المدير الإداري لشركة ديفايس كونيكشينس وهي شركة أسترالية تتولى توزيع هذا البرنامج الذي يتيح للآباء التنصت على الاتصالات من وإلى الهاتف الخلوي دون اللجوء إلى التحايل. وقال سندرجيلد: «يتم إخطار الطفل في كل مرة يقوم فيها بتشغيل جهازه بأن هاتفه الخلوي مراقب ويتعين عليه الضغط على كلمة أوافق قبل الاستمرار في استخدام الهاتف في أي استعمال عادي. بعدها تظهر رسالة على الشاشة تقول إن هاتفك مراقب الآن من قبل «موبايل ووتش دوج، اضغط على أي مفتاح للاستمرار». وموافقة الأطفال على مراقبة الآباء لهم تعد أساسية. فالبرنامج يسمح للآباء بمراقبة المكالمات على الهواتف الخلوية ولكن بإذن صريح من الأطفال. وأكد سندرجيلد أن المراقبة لا تمثل انتهاكاً للضوابط التي أوصت بها اللجنة الأسترالية للحفاظ على الخصوصية. فالطفل يمكن أن يختار ببساطة عدم الموافقة على المراقبة عن طريق عدم استخدام الهاتف. غير أن الجميع ليسوا سعداء بوصول برنامج ووتشدوج موبايل إلى استراليا. إذ يقول تيري أو جورمان رئيس مجلس الحريات المدنية: «إذا كانت هذه التقنية تسمح للأب أو الأم في الدخول في أي وقت على اتصال من وإلى الهاتف الخلوي للطفل فهذا يعد ببساطة مسألة غير مقبولة. فالأطفال لديهم حقوق معينة تتعلق بالخصوصية بما في ذلك قدر معين من حقوق الخصوصية في اتصالاتهم التي لا يجب على آبائهم معرفتها. ومع ذلك فإنه من الصعب الدفع بأن لدى الأطفال حقوقاً أكثر من الكبار. فملايين العاملين تخضع مواقعهم على الإنترنت واتصالاتهم على الهاتف الخلوي للمراقبة أحياناً «لأغراض التدريب» فقط أحياناً. أما ماريلين كامبيل الباحثة في جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا فلديها وجهة نظر مختلفة. فهي ترى أن التدخل التكنولوجي وتسجيل المكالمات وحجب مكالمات المتصلين هو بمثابة حل ثان جيد في سبيل التوصل إلى حل عن طريق التفاوض. كما ترى أنه يجب على الطفل تحمل مسؤولية شخصية في ذلك وعلى الآباء القيام بدور الناصح بدلاً من المراقب. وتتساءل: «هل الآباء حقيقة في حاجة للتجسس على أطفالهم بهذا الشكل أو سيقومون بذلك؟». حفلات جاكسون اللندنية ممنوعة بأمر القضاء لوس أنجلوس (د ب أ) - لجأت شركة أميركية لتنظيم الحفلات إلى القضاء للحيلولة دون انطلاق سلسلة الحفلات المرتقبة لملك البوب مايكل جاكسون والمقرر أن تنطلق الشهر المقبل في ساحة «أو 2» بالعاصمة البريطانية لندن. وذكر الموقع الإلكتروني «إي أونلاين» أمس الأول أن شركة «أول جود إنترتينمنت» في مانهاتن تقدمت بدعوى ضد نجم البوب الأميركي ومدير أعماله فرانك فيليو ومتعهد «إيه إي جي» للحفلات بتهمة خرق بنود عقد وطالبت بتعويض قدره 20 مليون دولار على الأقل. ووفقاً لملف القضية، وافق جاكسون على المشاركة في حفل يحمل اسم «جاكسون فاميلي شو» (عرض عائلة جاكسون) مع شقيقته جانيت وباقي أشقائه والتزم بعدم الظهور قبل موعد هذا الحفل في أي حفلات أخرى. ومن المقرر إقامة حفل عائلة جاكسون في تكساس في يوليو 2010. وأكد مقدمو الدعوى أن مدير أعمال جاكسون وقع أيضاً على بند ينص على عدم وقوف النجم الشهير على خشبة المسرح بعد الحفل العائلي لمدة ثلاثة أشهر أخرى. وأعلن في منتصف مايو الماضي عن تأجيل جولة جاكسون المرتقبة بشغف، من الثامن وحتى الـ13 من يوليو لأسباب تتعلق بالتنظيم. وتتضمن الجولة 50 حفلاً. انفصال هيلتون عن لاعب البيسبولل وس أنجلوس (د ب أ) - انفصلت فتاة المجتمع الأميركية ووريثة سلسلة فنادق «هيلتون» العالمية باريس هيلتون عن صديقها دوج رينهاردت لاعب البيسبول الأميركي ونجم سلسلة حلقات «ذا هيلز» التابعة لبرامج تليفزيون الواقع. ونقلت مجلة «بيبول» الأميركية المعنية بأخبار المشاهير عن المتحدث باسم هيلتون (28 سنة) قوله: «رداً على الاستفسارات بشأن إذا ما كانت باريس هيلتون انفصلت عن دوج رينهاردت.. فإن الإجابة نعم.. هذا صحيح». وأضاف المتحدث باسم الشقراء الثرية: «سيظلان صديقين ويرجوان أن تحترموا خصوصيتهما». يذكر أن علاقة باريس ودوج (24 سنة) كانت استمرت ستة أشهر، بدأتها «فتاة الحفلات» بعد وقت قصير على انفصالها عن بنجي مادن (29 سنة) مغني فريق «جود تشارلوت». وطيلة فترة ارتباط باريس بدوج، لم يكن يكفّ عن إجراء لقاءات إعلامية للتحدث عن كمِّ حبه لها ودائمًا ما يؤكد أن علاقتهما ناجحة جداً.
المصدر: روتردام
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©