السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الشعفار يؤكد أن الإمارات من أكثر البلدان أمناً

11 يونيو 2009 03:19
نظم مركز البحوث والدراسات الأمنية بشرطة أبوظبي بالتعاون مع الشرطة البريطانية صباح امس ندوة علمية حول مظاهر التعامل مع الأزمات، أكد فيها الفريق سيف الشعفار وكيل وزارة الداخلية أن دولة الإمارات من أكثر البلدان أمناً، مشدداً على أهمية التطوير والارتقاء بمستوى عناصر الشرطة لمواجهة التحديات الأمنية. وافتتح الشعفار الندوة، التي أقيمت تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بكلمة أكد فيها أن الأمن هدف تصبو إليه كل المجتمعات، مضيفاً أن دولة الإمارات تعتبر من أكثر البلدان أمناً وأماناً حيث تنعم ببيئة أمنية راقية طبقاً للمعايير الدولية وهو ما يلمسه المواطنون والمقيمون على هذه الأرض الطيبة. وأكد أهمية التطوير والارتقاء بمستوى عناصر الشرطة لمواجهة التحديات الأمنية، حيث تأتي هذه الندوة لتعكس حرص شرطة أبوظبي على التعاون والاستفادة من الخبرات العالمية المتقدمة مثل الشرطة البريطانية. من جهته، أكد اللواء ناصر لخريباني النعيمي، الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ومدير مركز البحوث والدراسات الأمنية في تصريح بمناسبة انعقاد الندوة، أن القيادة العامة لشرطة أبوظبي تولي اهتماماً بالغاً بمختلف الجوانب المتعلقة بمواجهة وإدارة الأزمات الناتجة عن الكوارث والتهديدات الخطيرة واسعة النطاق. وأضاف النعيمي أن القيادة العامة لشرطة أبوظبي ترتكز في انجاز ما تقدم على عدة محاور رئيسية أهمها بناء القدرات الداخلية البشرية والمادية اللازمة للتعامل مع الأزمات الناجمة عن الكوارث والحوادث الخطرة لاسيما فيما يتعلق بالارتقاء بمستوى أداء منتسبي الشرطة، بالإضافة إلى تطوير وتحديث الخطط الأمنية بالتعامل مع الأزمات وذلك مع الاهتمام المستمر بدراسة أوجه القصور والثغرات الأمنية التي يكشف عنها الواقع العملي وتمرينات الحوادث الوهمية. وفي هذا الإطار، ناقشت الرائد إلينور بيرد من الشرطة البريطانية في ورقة العمل الأولى «كيفية التعاون مع وسائل الأعلام أثناء الحوادث الخطرة»، إذ تحدثت عن خبرة الشرطة البريطانية في هذا المجال وطرق التواصل مع أجهزة الإعلام الدولية والمحلية عند وقوع بعض الحوادث وأفضل الطرق للوصول إلى الجمهور عن طريق الإعلام، بينما استعرضت الورقة الثانية للمقدم نك براكن كيفية وآليات «التعرف على ضحايا الكوارث ودور المدراء في هذا المجال» في الكوارث الطبيعية والحوادث البشرية والاعتداءات الإرهابية المخططة. أما الورقة الثالثة التي قدمها الرائد جون هولاندز بعنوان «الحد من معدل وفيات حوادث الطرق وتوفير الدعم في الحوادث الخطرة» فناقشت أسباب وقوع حوادث الطرق وأنواعها وكيفية التعامل معها بالإضافة إلى بعض المقترحات للحد منها وتقليل أضرارها، في حين سلطت الورقة الرابعة والأخيرة الضوء على «الإدارة المعرفية أثناء وبعد الحوادث الخطرة» حيث تحدث القائد شرطي موير ستيوارت عن تجربة شرطة لندن ومركز إدارة المعلومات الذي ينظم نقل ووصول المعلومات من المصادر الرسمية عن طريق الشرطة إلى الجمهور ووسائل الإعلام. وفي الختام قدم العميد جاسم محمد المرزوقي نائب المدير العام للموارد البشرية بشرطة أبوظبي الدروع التذكارية لأعضاء الوفد البريطاني وقدم لهم جزيل الشكر والتقدير نيابة عن اللواء ناصر لخريباني النعيمي الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ومدير مركز البحوث والدراسات الأمنية.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©