الإمارات والسعادة وجهان لعملة واحدة، وسعادتنا الأولى والأهم هي بقيادتنا الرشيدة التي تعمل جاهدة للارتقاء بالوطن، وتعزيز رفاهية المواطن.
وإذا كانت نتائج تقرير السعادة العالمي لعام 2018 الصادر عن شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، التي تم الإعلان عنها مؤخراً، في العاصمة الإيطالية روما، أظهرت أن شعب الإمارات من بين الـ 11 شعباً الأسعد في العالم، وفق مؤشر تقييم الحياة بالنسبة للمواطنين، فمن المؤكد أن دولتنا بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله؛ تتطلع ونحن معها للمركز الأول الذي لا نرضى بغيره بديلاً.
والإمارات التي حافظت على المرتبة الأولى عربياً، للعام الرابع على التوالي في مؤشر السعادة ليست وطن السعادة لمواطنيها فقط، إنما لجميع المقيمين على أرضها على اختلاف دياناتهم وجنسياتهم وألوانهم.
وبقياس السعادة لدى الوافدين في دول العالم التي يغطيها التقرير بين عامي 2005 و2017، حل المقيمون في الإمارات في المرتبة 19 عالمياً، متقدمة على المملكة المتحدة، وألمانيا، وسنغافورة، وفرنسا، وبلجيكا، ما يؤكد موقع الإمارات كبيئة حاضنة لطموحات الأفراد وتطلعاتهم إلى تحقيق ما يسعدهم، وروح التسامح والانفتاح التي يتمتع بها المجتمع.
الاتحاد