السيد حسن (الفجيرة) – أكد الدكتور محمد عبدالله بن سعيد مدير منطقة الفجيرة الطبية أن المراكز الصحية الثلاثة والتي تم استلامها من قبل وزارة الأشغال العامة في مناطق الرحيب والخليبية والعكامية في انتظار افتتاحها حال توفير الكادر الوظيفي لها من أطباء وفنيين ومشرفين إداريين.
وأضاف سعيد “لم يتم حتى الآن توظيف تلك الكوادر الخاصة بالمراكز الثلاث”، مشيرا إلى أن هناك تنسيقا جاريا الآن بين وزارتي الصحة والمالية لتوفير الشواغر اللازمة لتمكين تلك المراكز من بدء العمل وتقديم خدماتها للجمهور .
وأشار مدير طبية الفجيرة إلى أن عدد الوظائف التي تحتاجها تلك المراكز ما يقارب 156 درجة وظيفية تبدأ بالأطباء الممارسين والفنيين وطاقم التمريض والطاقم الإداري بينها 60 وظيفة لمركز الرحيب الصحي و60 وظيفة أخرى لمركز الخليبية بينما يحتاج مركز العكامية الصحي إلى حوالي 36 وظيفة للإطلاق العمل به.
وتسلمت وزارة الصحة قبل فترة مركزي الرحيب والخليبية المقامين ضمن مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله ورعاه لتطوير المناطق وبتكلفة إجمالية تتجاوز 40 مليون درهم. وتم تسلم مركز العكامية الصحي من الوزارة بعد تأجيل استلامه لإضافة بعض الإنشاءات بواسطة مهندسي المشاريع بوزارة الصحة والمركز مقام على نفقة أحد أبناء الدولة الخيرين.
وقال إن المراكز الثلاثة تحتاج أيضا إلى الميزانية التشغيلية مثل الأدوية وسيارات الإسعاف والحراسة وغيرها من المستلزمات العادية التي إن لم تتوفر ستشكل عقبة في افتتاح المراكز الثلاثة التي نتوقع أن يتم افتتاحها العام الجاري بإذن الله.
ولفت مدير طبية الفجيرة إلى أن المنطقة شهدت طفرة كبيرة خلال العام الماضي من حيث عمليات التوظيف حيث حصلت على 260 وظيفة على مدار عام 2012 بما يشكل دعما كبيرا من وزارتي الصحة والمالية لتحسين وتجويد الخدمات العلاجية المقدمة لأبناء الفجيرة .
جاء ذلك ردا على مواطنين من مناطق الرحيب ودبا العكامية والخليبية يطالبون بسرعة افتتاح تلك المراكز لتقديم خدماتها العلاجية السريعة لهم.
وقال حسن منصور الصريدي هذه المراكز تم تشييدها منذ فترة ونحن نتطلع إلى اليوم الذي يتم فيه افتتاحها خاصة وأن مستشفى دبا الفجيرة يعد بعيدا عنا ونريد خدمات سريعة حتى ولو كانت خدمات علاجية بسيطة.
وأضاف أحيانا نحتاج بعض الوصفات الطبية لأبنائنا لاسيما الأطفال ونضطر للذهاب إلى دبا للحصول عليها وهو ما يستغرق نصف ساعة تقريبا في حين لو تم افتتاح المركز فسوف نحصل عليها في دقائق بسيطة وهذا بالطبع يمكن أن ينقذ حياة إنسان.
وقال راشد علي “نحن على ثقة تامة أن المسؤولين لن يقصروا في تقديم الحلول اللازمة للمواطنين خاصة في المناطـق البعيدة ونحن في منطقة الرحيب ننظر بترقب إلى يوم افتتاح عيادتنا الصحية لسببين أن يتم توظيف كوادر وطنية بها من أهالي الرحيـب لاسيمـا في الإدارة من أصحاب الخبرة والاختصاص أو أن نعمل في أعمال إدارية أو لتلقي الخدمات العلاجيـة وهـذا هو الأهم لنا”.
عدد اليوم
