الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

إطلاق الدورة الثانية من جائزة الشيخة فاطمة للشباب العربي

إطلاق الدورة الثانية من جائزة الشيخة فاطمة للشباب العربي
25 فبراير 2013 14:34
بدرية الكسار (أبوظبي) - أعلنت مؤسسة التنمية الأسرية أمس، إطلاق الدورة الثانية من جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية، والتي تتضمن هذا العام تقديم منحة دراسية للفائز في فئة «الشاب المؤثر عالمياً» وإضافة فئتين جديدتين، هما فئة العمل التطوعي والإعلامي، وفئة الشخصية الداعمة لقضايا الشباب العربي، وهي فئة شرفية. وبدأت اعتباراً من أمس، الحملة الترويجية للجائزة، التي تستمر حتى نهاية ديسمبر المقبل، كما سيتم فتح الباب أمام الراغبين بالترشح لفئات الجائزة حتى نهاية شهر أغسطس المقبل، وخلال شهر سبتمبر يتم فرز الطلبات وتقييمها، وبعد اعتمادها من قبل لجنة التحكيم يتم رفع الأسماء للجنة العليا التي ترفعها بدورها إلى الرئيس الأعلى للجائزة، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة لاعتمادها، فيما يتم خلال شهر أكتوبر إعلام الفائزين، ثم يقام الحفل الختامي بالتزامن مع مؤتمر أفضل الممارسات للشباب، الذي يعقد خلال يومي 8 و9 ديسمبر المقبل. وأشارت المؤسسة خلال مؤتمر صحفي نظمته في مقرها بالمشرف إلى افتتاح موقع إلكتروني لاستقبال طلبات المشاركين في الجائزة، التي تستهدف الشباب من سن 12 إلى 18 عاماً، لافتة إلى أن عدد المشاركين في الدورة الماضية، بلغ 248 شخصاً من مختلف الدول العربية وأستراليا. حضر المؤتمر الصحفي، علي بن سالم الكعبي رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية رئيس اللجنة العليا للجائزة، وأعضاء اللجنة، ميثاء حمد الحبسي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات لتنمية الشباب، والبروفيسور الدكتور الهادي التيجاني المدير التنفيذي لمركز أبوظبي العالمي للتميز المؤسسي، ومريم محمد الرميثي مدير عام المؤسسة، وعوشة سالم السويدي مدير مكتب المتابعة والتنسيق منسق عام الجائزة. من جهته، قال علي بن سالم الكعبي رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية، رئيس اللجنة العليا للجائزة، إن جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية، في دورتها الجديدة تشمل تطويراً واسعاً سواء من ناحية التشكيل الجديد لأعضاء اللجنة العليا للجائزة، وصولاً إلى الفئات، أو آلية التكريم والمعايير والتوقيت الزمني للترشح للجائزة، وأن الجائزة قابلة للتطوير أكثر في المستقبل، ونحن نرحب بكافة المقترحات التي من شأنها أن تحقق الأهداف التي من أجلها أطلقت الجائزة المهمة للشباب العربي أينما تواجدوا. وأضاف الكعبي، أن الجائزة ما كانت لتحظى بالانتشار الذي نراه لولا أنها تحمل اسم أم الإمارات، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، حيث يضيف اسم سموها للجائزة أبعاداً كبيرة وهو أحد أهم أوجه الدعم الذي تحظى به بصفة عامة. أجواء علمية وعبرت مريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية عضو اللجنة العليا للجائزة في كلمة خلال المؤتمر عن شكرها وامتنانها، وتقدير وعرفان اللجنة العليا للجائزة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، لما قدّمته من رعاية ودعم كبيرين للشباب العربي في أي بقعة من العالم، حيث تتيح جائزة سموها للشباب العربي الفرصة لكافة المبدعين منهم للتنافس وسط أجواء علمية وابتكارية وأدبية تمكنهم من تحقيق طموحاتهم المستقبلية. وعبرت الرميثي عن شكر وتقدير مؤسسة التنمية الأسرية، وجائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية لجامعة الإمارات، وجامعة أبوظبي للدعم الكبير الذي قدمته الجامعتين بتخصيص منحة دراسية للفائز الأول في الجائزة من إحدى الجامعتين، مشيرة إلى أن هذا الدعم التربوي الكبير يشكل إضافة نوعية في مسار التطوير المستمر الذي تسعى إليه الجائزة. وقدمت الرميثي عرضاً حول جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في دورتها الثانية، وأبرز ملامح الجائزة وأعضاء لجنة التحكيم، إضافة إلى فئات الجائزة وآلية التكريم، والمنحة التي سيحصل عليها الشاب الفائز بالفئة الأولى، إضافة إلى الجدول الزمني للجائزة. فئات الجائزة وأشارت الرميثي إلى أن الجائزة تنطلق من رؤيتها في الريادة والاستدامة العالمية برؤى عربية، وذلك بهدف منح الفرصة لأوسع قطاع من الشباب العربي على مستوى العالم، مشيرة إلى أن فئات الجائزة تنقسم إلى أربع فئات هي: الفئة الأولى، جائزة الشباب العربي المؤثر عالمياً، وخُصصت لتكريم الشباب الذين هم من أصل عربي ومقيمين في مختلف دول العالم، أو أحد الأبوين عربي على أن يُتقن الفائز اللغة العربية، وتعنى هذه الفئة بتكريم وتقدير ذوي القدرات الريادية والمؤثرة في تلك المجتمعات في جميع مجالات الحياة مثل: التعليمية والبيئية والصحية والتقنية، على أن تكون هذه الإنجازات مطبقة وحققت نتائج ملموسة، وتعتبر هذه الفئة تشريفية حيث تقوم لجنة التقييم ولجنة التحكيم بالمشاركة في متابعة واختيار المكرمين حول العالم. والفئة الثانية وهي: جائزة الشباب العربي المتميز التي تم تطويرها لتضاف إليها فروع جديدة، وتهدف إلى تكريم الشباب العربي المتميزين الذين حققوا نتائج ملموسة ومبادرات قيمة لمجتمعاتهم التي يعيشون فيها في العديد من المجالات الحيوية، وتضم مجالات: الخدمة المجتمعية، والاستدامة، (البيئية - الاقتصادية - الاجتماعية)، والعلوم والابتكار، الأدب، الفنون، الرياضة، وأضيفت إليها مجالات: العمل التطوعي، والعمل الجماعي، والعمل الإعلامي، وذوي الإعاقة. أما الفئة الثالثة فهي جائزة المؤسسة الرائدة في دعم قضايا الشباب، وتمنح للمؤسسات العربية والعالمية الرائدة في دعم قضايا الطفل والتي تُسهم في تبني وتشجيع القدرات والمهارات للشباب على مستوى العالم وذلك للوقوف على تقدير الأعمال الاجتماعية والإنسانية لهذه المؤسسات من جانب ولتحفيز جميع المؤسسات في تبني أساليب ومبادرات استراتيجية لدعم الشباب. وخصصت الفئة الرابعة وهي من مستجدات الجائزة للشخصية الداعمة لقضايا الشباب وهي «فئة شرفية»، وأن رسالتها تتمثل في المساهمة في تشجيع ودعم قضايا الشباب على مستوى العالم من خلال المشاركة في تعزيز أهمية الشباب لدى مؤسسات وأفراد المجتمع ولتأكيد أهمية تبني المبادرات الاستراتيجية والمؤسسية والفردية الداعمة لقضايا الشباب، وتكريم الشباب المتميزين عربياً وعالمياً في مختلف المجالات، تأكيداً لدورهم وأهميتهم في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة. خطة ترويجية وقدّمت مدير مكتب الإعلام في مؤسسة التنمية الأسرية، رئيس فريق الترويج عن الجائزة شيخة الجابري عرضاً شاملاً لكافة الوسائل التي سيتبعها الفريق في الترويج، مشيرة إلى أن جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية هي إحدى الجوائز الرائدة والمهمة على مستوى العالم، والتي تستهدف الشباب من الجنسين من الفئات العمرية 12-18 عاماً، إذ تحتفي بإبداعاتهم وتقدّر منجزاتهم الحضارية. وأضافت: تبنت الجائزة خطة ترويجية كان لها الأثر البارز في استقطاب عدد من الشباب العربي خلال دورتها الأولى عام 2011، وخلال الدورة الثانية للجائزة، وضع فريق الترويج عدة ركائز للتعريف بها وبفئاتها المتعددة لضمان وصولها إلى قطاع واسعٍ من الشباب العربي على مستوى العالم، وتتضمن الخطة الترويج عبر الوسائل الإعلامية المتعددة من إذاعة وصحافة وتلفزيون، إضافة إلى الانتشار الالكتروني عبر موقع الجائزة الرسمي، ومواقع التواصل الاجتماعي «تويتر، فيس بوك، يوتيوب، محرك جوجل، نستغرام» وغيرها من الوسائل التكنولوجية الحديثة. وأشارت الجابري إلى أن الخطة تعتمد خطاً واضحاً للزيارات الترويجية الميدانية المحلية والإقليمية والدولية، ويساند الفريق للترويج داخلياً وزارة التربية والتعليم، ومجلس أبوظبي للتعليم، مشيرة إلى أن الترويج للجائزة بدأ فعلياً بإعلان إطلاق الجائزة، وينتهي في شهر ديسمبر المقبل وفق الجدول الزمني للجائزة. آلية التكريم وحول آلية التكريم قالت مريم الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، إنه وبناء على آلية التكريم الجديدة سيحصل الفائز في الفئة الأولى (فائز واحد) على درع الفئة، بالإضافة إلى مكافأة مالية تبلغ 20 ألف دولار أميركي، وعرض تجربته في اليوم الثاني للحفل، فيما يحصل الفائزون في الفئة الثانية (10 فائزين) على درع الفئة، ومكافأة مالية تبلغ 10 آلاف دولار لكل فائز في الفئات الـ10 للجائزة، على أن تعرض تجاربهم في اليوم الثاني للحفل، كما تحصل المؤسسات الفائزة في الفئة الثالثة (3 مؤسسات) على درع الفئة وشهادة تقدير موقعة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وجلالة الملكة نور الحسين، مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك الحسين، بالإضافة إلى مكافآت مالية تبلغ خمسة عشر ألف دولار، وعرض تجاربهم في مؤتمر أفضل الممارسات في اليوم الثاني للحفل، وتحصل الشخصية الداعمة لقضايا الشباب على وسام خاص بالفئة وشهادة موقعة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، وجلالة الملكة نور الحسين. البرنامج الزمني وعن البرنامج الزمني للجائزة قال البروفيسور الدكتور الهادي التيجاني المدير التنفيذي لمركز أبوظبي العالمي للتميز المؤسسي: بدأت اعتباراً من 24 فبراير الجاري الحملة الترويجية للجائزة، على أن تستمر حتى نهاية ديسمبر المقبل، كما سيتم فتح الباب أمام الراغبين بالترشح لفئات الجائزة حتى نهاية شهر أغسطس، وخلال شهر سبتمبر يتم فرز الطلبات وتقييمها، وبعد اعتمادها من قبل لجنة التحكيم يتم رفع الأسماء للجنة العليا التي ترفع الأسماء بدورها لسمو الرئيس الأعلى للجائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لاعتمادها النهائي، وفي شهر أكتوبر يتم إعلام الفائزين، ومن ثم يقام الحفل الختامي في 8-9 ديسمبر بالتزامن مع مؤتمر أفضل الممارسات للشباب. الجهات الداعمة وأكد الدكتور عبدالرحمن الشايب عميد شؤون الطلبة بجامعة الإمارات، والدكتور رضوان الجراح عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة أبوظبي، ممثلاً للجهات الداعمة للجائزة عن تقدير الجامعتين للجائزة، وما تقدمه من فرص حقيقية للشباب العرب ليتنافسوا في ميادين العلم والابتكار الترشح بموافقة ولي الأمر قالت ميثا الحبسي عضو اللجنة العليا للجائزة حول أحقية المشاركة في الجائزة: يحق لجميع الشباب العربي أو من أم عربية، ومن مختلف دول العالم المشاركة في الجائزة، كما يحق لجميع مؤسسات القطاعين العام والخاص من مختلف دول العالم المشاركة في فئة المؤسسة الرائدة في دعم قضايا الشباب العربي. ولفتت إلى أن الجائزة تستهدف فئة الشباب من سن 12 إلى 18 عاماً من الجنسين، على أن يتم الترشّح للجائزة بموافقة رسمية من ولي الأمر، ويحق للمدارس والمعاهد والمؤسسات التعليمية أيضاً ترشيح من ترغب للمشاركة في فئات الجائزة، وذلك بعد الحصول على موافقة ولي أمر المرشح، وعلى الشباب الراغبين أو ذويهم المشاركة في برنامج الجائزة القيام بتعبئة طلبات الترشيح المتوفرة بمكتب الجائزة وموقعها الإلكتروني بمؤسسة التنمية الأسرية، حيث قررت اللجنة العليا للجائزة وضع فترة زمنية بين فترة إغلاق باب الترشح وفترة الفرز، ليتسنى لمكتب الجائزة استلام الطلبات المتأخرة في البريد بناء على توصية لجنة التقييم. التشكيل الجديد للجنة العليا للجائزة يضم التشكيل الجديد للجنة العليا للجائزة، علي سالم عبيد الكعبي رئيس مجلس أمناء المؤسسة رئيساً، والدكتورة هاجر عبدالله الحوسني عضو مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية نائباً للرئيس، أما أعضاء اللجنة فهم، الدكتور عبداللطيف الشامسي المدير التنفيذي في معهد التكنولوجيا التطبيقية، وميثاء حمد الحبسي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات لتنمية الشباب، والبروفيسور الدكتور الهادي التيجاني المدير التنفيذي لمركز أبوظبي العالمي للتميز المؤسسي، ومريم محمد الرميثي مدير عام المؤسسة، ومحمد سعيد بخيت النيادي مستشار التخطيط الإستراتيجي والتطوير المؤسسي، ولينا أحمد التل من المركز الوطني للثقافة والفنون بالأردن، والدكتور مسعود البدري رئيس وحدة البحوث والتخطيط وإدارة الأداء مجلس أبوظبي للتعليم، وعوشة سالم السويدي مدير مكتب المتابعة والتنسيق منسقاً عاماً للجائزة التي تنظم بالتعاون بين مؤسسة التنمية الأسرية، والمركز الوطني للثقافة والفنون التابع لمؤسسة الملك الحسين بالأردن.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©