أبوظبي (الاتحاد)- بحثت معالي الشيخة لبنى القاسمي وزيرة التجارة الخارجية أمس، مع الدكتورة ماري ألكا بانجيستو وزيرة السياحة والاقتصاد الإندونيسي، سبل تعزيز علاقات التعاون التجاري بين البلدين، وذلك خلال اللقاء الذي تم بينهما خلال منتدى الاتصال الحكومي بالشارقة.
وبحسب بيان صحفي أصدرته وزارة التجارة الخارجية، أكدت الشيخة لبنى أهمية الارتقاء بأفاق وقنوات تبادل الاستثمارات وتأسيس المشاريع المشتركة واكتشاف الفرص الممكنة، وإتاحتها كخارطة أمام المستثمرين في كلا البلدين، وبالأخص في قطاعات السياحة والتجارة وقطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
واستعرضت مع الوزيرة الإندونيسية ابرز التطورات التي شهدها الاقتصاد الإماراتي، ونجاحه في خلق منظومة متنوعة ونشطة من القطاعات الاقتصادية المولدة للدخل القومي، داعية الشركات الإندونيسية والمؤسسات الاستثمارية للاستفادة من التسهيلات التي تقدمها الإمارات للاستثمارات الأجنبية من كل دول العالم.
وبحسب إحصاءات وزارة التجارة الخارجية، بلغ حجم التبادل التجاري بين الإمارات وإندونيسيا خلال الأشهر الثماني الأولى من العام الماضي نحو 4,7 مليار درهم متضمنة تجارة المناطق الحرة والتي قدرت بنحو 1,2 مليار درهم
وأكدت معالي الشيخة لبنى في مباحثاتها مع الوزيرة الإندونيسية على أهمية تأسيس منظومة مشاريع صغيرة ومتوسطة مشتركة بين البلدين، مشيدة بنجاح اندونيسيا في تأسيس قاعدة عريضة من تلك المشاريع، وهو ما يتواكب مع جهود ورؤية الإمارات لتعزيز إسهامات تلك المشاريع.
ودعت إلى تكثيف الزيارات واللقاءات مع المستثمرين من كلا البلدين، والمشاركة في المعارض والمؤتمرات ذات الصلة بالشأن الاستثماري والتجاري، وقطاعات المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
وبدورها، أشادت معالي وزيرة السياحة والاقتصاد الإندونيسي، بالنهضة التقدمية التي حققتها الإمارات في كافة الميادين خصوصاً على صعيد التطورات المتلاحقة التي شهدها الاقتصاد ، مؤكدة أن الفرصة سانحة الآن للدفع بمسيرة العلاقات الاقتصادية، وتعزيز آفاق التبادل التجاري بين البلدين.
وأشارت إلى اهتمام الشركات الإندونيسية بالتواجد في الإمارات وفتح فروع لها، داعية في المقابل المستثمرين الإماراتيين للاستثمار في اندونيسيا، مع تمتعها بموارد طبيعية متعددة وتطور وازدهار قطات السياحة والخدمات والتجارة.
عدد اليوم
