محسن البوشي (العين) - بلغ إجمالي عدد البلاغات الواردة لمكتب خدمات الطوارئ ببلدية العين العام الماضي 12 ألف بلاغ تقريباً، بمعدل 33 بلاغاً يومياً، مقابل 10 آلاف بلاغ تلقاها المكتب خلال العام قبل الماضي 2009، بمعدل 28 بلاغاً يومياً، بحسب سعيد الكعبي مدير المكتب.
ولفت الكعبي إلى أن البلدية قامت مؤخراً بتركيب 90 بوابة إلكترونية في بعض الطرق الرئيسية التي تعاني مشكلة الحيوانات السائبة وأن هناك 38 بوابة أخرى يجري تركيبها الآن في عدد آخر من المناطق بالقطاع الشمالي.
واستأثر شهر أكتوبر من العام الماضي بأكبر عدد من البلاغات التي وردت إلى المكتب، حيث بلغ إجماليها (1273 بلاغاً)، ثم ديسمبر (1173 بلاغاً) ، (مايو 1084 بلاغاً)، نوفمبر (1073 بلاغاً)، (أبريل 1035 بلاغاً )، في حين حل شهر فبراير في المركز الأخير من حيث عدد البلاغات الواردة لمكتب الطوارئ في العين العام الماضي برصيد (637 بلاغاً) فقط.
وأوضح الكعبي أن بلاغات مكافحة الحشرات والزواحف جاءت على رأس قائمة البلاغات التي تلقاها مكتب الطوارئ برصيد 3928 بلاغاً، تلتها بلاغات الحيوانات السائبة والنافقة برصيد 2218، ثم بلاغات المخلفات المترتبة على الحوادث برصيد 1241 بلاغاً.
وتضمنت البلاغات التي وردت إلى المكتب العام الماضي بلاغات نظافة الشوارع والطرق (1009 بلاغات)، تسرب المياه وتجمعاتها (665 بلاغاً)، نظافة الأحياء السكنية والمتنزهات (598 بلاغا)، بالإضافة إلى 762 بلاغاً متنوعاً.
وأضاف مدير مكتب الطوارئ ببلدية العين أن البلاغات الأخرى التي تلقاها المكتب العام الماضي توزعت على وقوف المركبات في الأماكن الممنوعة، وسقوط الأعمدة واللوحات الرشادية والإعلانية، المخلفات الناتجة عن هبوب العواصف، صيانة الطرق والأرصفة، ثم بلاغات الحرائق والبلاغات التي طالب فيها المتصلون بمكافحة آفات النخيل.
وجاءت منطقة اليحر على رأس المناطق المتأثرة بمشكلة الحشرات والزواحف برصيد 338 بلاغاً، تلتها منطقة المرخانية (226 بلاغاً)، المويجعي (213 بلاغاً)، زاخر (210 بلاغات)، في حين سجلت منطقتا الفوعة والوقن انخفاضاً ملحوظاً من حيث عدد هذه النوعية من البلاغات. أما بالنسبة للبلاغات التي تتعلق بالحيوانات السائبة والنافقة، فجاءت منطقة ناهل في المقدمة برصيد 272 بلاغاً، ثم الهير برصيد 198 بلاغاً، سويحان (152 بلاغاً)، غمض (83 بلاغاً)، الفقع (76 بلاغاً) ثم منطقة القوع برصيد (67 بلاغاً).
وفسر الكعبي زيادة عدد بلاغات الحيوانات السائبة والنافقة في ناهل وسويحان وغيرها من المناطق الخارجية بالذات بأن هذه المناطق تتميز بوجود عدد كبير من عزب الحيوانات بالقرب من المنازل، حيث يقوم الرعاة بإطلاقها في المناطق المحيطة ما يؤدي إلى انتشارها في الشوارع الرئيسية والأحياء السكنية.
وتلقى مكتب الطوارئ العام الماضي 126 بلاغاً من المنطقة الصناعية تتعلق بمشكلة انتشار المخلفات المترتبة على الحوادث المرورية، في حين بلغت البلاغات الواردة نفسها من وسط المدينة 59 بلاغاً، تلتها منطقتا الجيمي والمقام برصيد 55 بلاغاً لكل منهما.
وتركزت البلاغات المتنوعة التي تلقاها مكتب الطوارئ العام الماضي في منطقة وسط المدينة حيث بلغت (62 بلاغا)، ثم المنطقة الصناعية (58 بلاغاً)، ثم الجيمي 32 بلاغاً، وتتعلق البلاغات المتنوعة بالمنازل المهجورة، تربية المواشي في المنازل وانتشار الباعة الجائلين والمطبات العشوائية.
وأوضح مدير مكتب الطوارئ أن مشكلة وقوف المركبات في الأماكن الممنوعة كانت أكثر بروزاً في المنطقة الصناعية، حيث بلغ عدد البلاغات التي وردت من المنطقة بهذا الشأن 205 بلاغات، تلتها منطقة وسط المدينة (55 بلاغاً) ومنطقة الجيمي برصيد 35 بلاغاً، وأرجع زيادة هذه النوعية من البلاغات في المنطقة الصناعية إلى قيام أصحاب المركبات بتوقيفها وتركها إما بدواعي السفر أو لتعطلها.
كما لوحظ أن البلاغات الخاصة بسقوط الأعمدة واللوحات الإرشادية تتركز في مناطق وسط المدينة، المقام، الجيمي والمرخانية، وذلك لكثرة مشاريع الصيانة والتطوير، بما في ذلك إنشاء الإشارات الضوئية الجديدة، وباعتبار المنطقة موقعاً حيوياً يرتاده السكان بكثافة.
ولفت مدير مكتب الطوارئ في هذا السياق إلى أن البلدية قامت في الآونة الأخيرة بتنفيذ سلسلة من مشاريع البنية التحتية الحيوية في عدد من مناطق المدينة، تتضمن مشروع تطوير شعاب الأشخر وتجديد بعض الأحياء القديمة مثل الكويتات والنيادات، ما قلل معه البلاغات التي الواردة بشأن صيانة الطرق والأرصفة.
وتطرق الكعبي إلى المشاريع التي نفذتها البلدية مؤخراً لتحديث وتطوير شبكة تصريف مياه الأمطار، مؤكداً أنها ساهمت في تراجع البلاغات الخاصة بتجمعات مياه الأمطار في بعض المناطق التي تأثرت بها العام الماضي، خاصة المرخانية والمويجعي والمقام، مناشداً جمهور المواطنين والمقيمين ضرورة التواصل مع مكتب الطوارئ الذي يتلقى الشكاوى والبلاغات كافة على مدار الساعة عبر الرقم المجاني (993).
عدد اليوم
