أبوظبي (الاتحاد) - زارت مجموعة من طالبات جامعة أبوظبي، البرلمانين البريطاني والأسكتلندي، بهدف التعرف إلى التجربة البرلمانية في المملكة المتحدة.
وتأتي هذه الزيارة ضمن برنامج “التعددية الثقافية” التدريبي السادس الذي نظمه معهد آل مكتوم للدراسات والعلوم الإسلامية، بهدف تعزيز الوعي بقضايا التعددية الثقافية وتطوير المهارات القيادية للطالبات.
وركز البرنامج بشكل عام على عدد من القضايا العالمية المعاصرة بما في ذلك، القيادة، والإدارة في بيئة متعددة الثقافات، والعولمة والوعي بالوضع العالمي؛ وذلك بهدف توسيع فهم الطالبات، وتشجيعهن للتعبير عن آرائهن المختلفة حول هذه القضايا، وبحث مختلف وجهات النظر، ومناقشة التحديات والحلول المطروحة للتصدي لها.
وحرصت الطالبات خلال البرنامج على فهم كيفية مساهمة العمل البرلماني في تطوير المجتمع الإماراتي، وذلك عقب الندوة التي حاضر فيها أحمد بن شبيب الظاهري، النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، وقام خلالها بتعريف الطالبات بأهمية المجلس الوطني الاتحادي في دولة الإمارات.
وتضمنت الزيارة حضور الطالبات لعدد من الجلسات البرلمانية، والتعرف إلى عدد من الشخصيات المرموقة ومن ضمنها عضو البرلمان الأسكتلندي في أدنبرة “ديفيد ويتون”، الذي حدث الطالبات عن نشأة وتطور كل من البرلمان البريطاني والأسكتلندي، كما تضمنت الزيارة أيضاً مجلس اللوردات البريطاني، حيث قامت الطالبات بمقابلة “اللورد ريتشارد هاريس”.
والتقت الطالبات اللورد “جون ليتفورد”، رئيس مجلس مدينة “دندي”، الذي قدم لهن نبذة تاريخية عن أسكتلندا ومدينة دندي بالتحديد.
كما اشتمل برنامج الزيارة على عدد من الفعاليات الأكاديمية مثل حضور محاضرة لـ “مارتين بيرسي” في جامعة “أكسفورد”، ومقابلة “وليام نيفي”، مدير كلية الدراسات العليا في جامعة “أبردين”، بالإضافة إلى حضور عدد من المحاضرات المختلفة في جامعة “دندي”.
وقالت مهره الجنيبي، طالبة في كلية إدارة الموارد البشرية بجامعة أبوظبي إن الزيارة، وهي المشاركة الأولى لها، وفرت للطالبات الفرصة للتعرف إلى أصول المناظرة وقواعدها.
من جانبها، قالت سارة النقبي، الطالبة في كلية الهندسة إن تجربة زيارة البرلمانين كانت جديدة، ومثلت فرصة لها ولزميلاتها لحضور المناظرة والتعرف إلى قوانينها، والتعرف إلى تاريخ البرلمانين وإلى أجزاء المبنى، ما أعطاهن خلفية ثقافية واسعة عن البرلمان في المملكة المتحدة.
وقالت مهره المنصوري، وهي طالبة في كلية الهندسة: “استفدت كثيراً من هذه التجربة التي ساعدت في تنمية مهاراتي القيادية، ما سيفيدني في المجالين العلمي والمهني”.
بدورها، قالت فاطمه الحمادي، الطالبة في كلية إدارة الموارد البشرية: “تعلمت من خلال هذه الرحلة مدى أهمية القيادة في حياة المرأة وفي بناء شخصيتي كامرأة قيادية وفعالة في المجتمع، وأيضاً في تحفيزي لتحقيق أهدافي المستقبلية”.
عدد اليوم
