الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الجماهير تنادي: «الزعيم» استثنائي.. و«الفرسان» على قدر التحدي

الجماهير تنادي: «الزعيم» استثنائي.. و«الفرسان» على قدر التحدي
24 فبراير 2015 02:40
شمسة سيف (أبوظبي) تقلصت مقاعد الأندية الإماراتية المشاركة في دوري أبطال آسيا إلى مقعدين، بعد خروج الوحدة والجزيرة من الملحق الآسيوي، قبل انطلاق مباريات دور المجموعات لدوري أبطال آسيا، حيث خسر الفريقان فرصة التأهل إلى دوري المجموعات، بعد أن ودع «فخر أبوظبي» المنافسة إثر خسارته من بونيودكور الأوزبكي بهدفين مقابل هدف، فيما خسر «العنابي» من السد القطري في مباراة غلب عليها طابع الإثارة والتشويق، في مواجهة امتدت إلى ما بعد الأشواط الإضافية، حيث كانت أحقية العنابي في التأهل بجانب السد متساوية، لكن كان لضربات الترجيح كلمتها، لترجح كفة السد في خطف بطاقة التأهل إلى دور المجموعات. أصبحت المنافسة محتدمة بين نادي «الزعيم» و«الفرسان»، لتشريف الكرة الإماراتية، وتحقيق انجاز قاري للأندية الإماراتية بشكل خاص ولكرة الإمارات بشكل عام، حيث تعلق الجماهير جميع الآمال على العين والأهلي، ليس فقط في تقديم مستوى يليق بسمعة الفريقين على ضوء انجازاتهم المحلية، والمشاركات السابقة في البطولة الآسيوية، بل السعي إلى تكرار إنجاز «زعيم 2003»، بتحقيق دوري أبطال آسيا في نسخته الجديدة لعام 2015. الجميع على يقين، بأن خوض أنديتنا الإماراتية منافسات دوري أبطال آسيا، يحتاج إلى عدة وعتاد، ودعم لا محدود من قبل إدارات الأندية نفسها، والاتحاد الإماراتي لما له من دور كبير وفعال في نجاح الأندية المشاركة في الغمار الآسيوي. وقد كانت ردود الأفعال بعد طرح وسم «#أنديتنا وآسيا» على حساب الاتحاد الرياضي في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، حول مشاركة الأندية الإماراتية في دوري أبطال آسيا، متباينة ومختلفة من مغرّد إلى آخر، حيث اتفق العديد من المغردين على أهمية استثمار المقعدين المباشرين في دور المجموعات للأهلي والعين، مؤكدين أن الإمكانيات التي يتمتع بها كلا الناديين، من إدارة احترافية، وجهاز فني، بالإضافة إلى محترفين أجانب من طراز عال، ولاعبين مواطنين يمتلكون الموهبة الكروية، يؤهلهم مباشرة لأن يكونوا أحد الفرق الشرسة والعنيدة في البطولة، والتي لا ترضى إلا بتقديم أفضل ما لديها، لمنافسة أقوى أندية آسيا، من أجل تحقيق البطولة. وانتقدت شريحة أخرى من الجماهير، قلة التعاون والدعم من الاتحاد الإماراتي ولجنة المسابقات مع الأندية الإماراتية المشاركة في دوري أبطال آسيا، حول ضغط الروزنامة، وأكدت أن هذه الإشكالية تحصل باستمرار في كل موسم، مشيرة بأن الضغط على الأندية وعدم التعاون بشكل مستمر في مسألة تأجيل بعض المباريات المحلية للفرق المشاركة، يضعها في مواقف «صعبة» ويقلل من المردود المتوقع للفرق المشاركة، نظراً للجدول «المضغوط» الذي يحتم على الفريق أن يسير وفقاً للجدول الزمني المحدد. كما أكدت الجماهير أن حضور الأندية الإماراتية في دوري أبطال آسيا، بين الفرق الأبطال وأصحاب البطولات في الدوريات الآسيوية المختلفة، ما هو إلا تحدٍ جديد وقوي لإثبات الذات، وترك انطباع وصورة بأن الكرة الإماراتية في تطور مستمر مع مختلف البطولات، سواء على صعيد الأندية، أو المنتخب، وترى الجماهير أن من المهم أن تستغل الأندية فرصة تواجدهم ضمن بطولة قارية آسيوية، من أجل تطوير مستوى الفرق المشاركة، واكتساب الخبرات، التي من شأنها أن تعود بالفائدة على اللاعب الإماراتي في النادي الذي ينتمي إليه. كما أشارت فئة من المغردين، بأن بعض الأندية تكافح من أجل الحصول على مقعد ضمن دوري الأبطال، لكن سرعان ما تتنازل عن هذا المقعد فور انطلاق منافساته، حيث إنها تكتفي في التواجد ضمن حدود دور المجموعات، دون المواصلة بجد واجتهاد لتخطي هذا الدور، وتقديم أفضل مستوى يمكن الظهور به، للوصول إلى الأدوار المتقدمة من البطولة. وحول طموحات الأندية الإماراتية في المشوار الآسيوي القادم، أجمعت جماهير العين جميعها بأن «الزعيم» استثنائي في مشاركاته الآسيوية، وهو خير من يمثل الكرة الإماراتية في دوري أبطال آسيا، نظراً لتحقيقه اللقب الآسيوي في مرة سابقة، والظهور المشرف في تاريخ مشركاته الآسيوية، وتضع الأمة العيناوية كامل الثقة في لاعبي فريق العين بقيادة الكرواتي زلاتكو، في أن يكون «الزعيم» رقماً صعباً في هذه البطولة، لتخطي دور المجموعات والوصول إلى الأدوار النهائية من البطولة. من جهة أخرى، يتطلع عشاق القلعة الحمراء، بأن يعوض النادي الأهلي النتائج غير المرضية في البطولات المحلية من خلال المشوار الآسيوي، حيث أكد عشاق «الفرسان» بأن الأهلي يملك مدرباً ذا حنكة استطاع أن يحقق الإنجازات مع الأهلي، مؤكدين أن بتكاتف الجميع، ابتداءً من الإدارة ومروراً بالمدرب واللاعبين وحتى الجماهير، سيؤهل الأهلي للمنافسة وبقوة في دوري أبطال آسيا، فالأهلي يمتلك كل المقومات والمعطيات التي تؤهله للوصول إلى أدوار متقدمة من عمر البطولة. خسرت الكرة الإماراتية مقعدين في دوري أبطال آسيا، لتبقى الآمال قائمة على مقعدي «الزعيم» و«الفرسان»، في أن يحققوا طموحات وأحلام الجماهير الإماراتية بالظفر في لقب البطولة الآسيوية. الأحلام مشروعة لكلا الفريقين في رسم خريطة الطريق لحصد لقب البطولة، ومع العزيمة والإصرار يتحقق مراد الأندية الإماراتية المشاركة في الآسيوية لتحقيق الإنجاز الآسيوي القاري.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©