السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

صور الآخر وروائع القصص العالمية في ندوة بالرباط اليوم

9 يونيو 2009 00:22
تنطلق غداً في العاصمة المغربية الرباط، فعاليات ندوة»الإبداع والترجمة والنقد الأدبي- تواصل حضاري» التي تنظمها جامعة سيدي محمد بن عبد الـله و «مشروع البحث النقدي ونظرية الترجمة»، وهو مشروع ينتمي إلى البرنامج الموضوعاتي لدعم البحث العلمي الذي يسهر عليه المركز الوطني للبحث التقني والعلمي بالرباط، ويديره الباحثون: د. حميد لحمداني، ود. عبد الرحمن طنكول، ود. الجلالي الكدية. وتناقش الندوة الأعمال العلمية والأدبية والمترجمة التي ستنشر في إطار المشروع، وتم انتقاؤها باعتماد التحكيم والخبرة وهي: «روائع القصة القصيرة العالمية لمجموعة من المبدعين»، ترجمة: الجلالي الكدية، «صورة الأخر في الخيال الأدبي» تأليف توني موريسون وترجمة: محمد مشبال، «مدارات الترجمة» تأليف: عبد النبي ذاكر، «الرواية من منظور جمالية التلقي» تأليف: سعيد عمري (سعيد خرو)، «الفكر النقدي الأدبي المعاصر»، و»مناهج ونظريات ومواقف» تأليف: حميد لحمداني. ويرى منظمو الندوة أن «هذه الأعمال بموضوعاتها المتنوعة واهتماماتها المتباينة تحقق في الواقع معادلة صعبة في مدار حركة المثاقفة والإبداع والمعرفة في النشاط الإنساني. وأنها تبني جسر تواصل حقيقي ومثمر بين حضارات متباينة، فلا يخفى علينا ما هو الدور الذي تقوم به الترجمة في تحريك التواصل المتسارع بين الأجناس والثقافات والحضارات والأديان، كما لا يغيب عنا أن نقل النماذج القصصية العالمية على الخصوص هو عامل حاسم لتسهيل الاندماج الوجداني والتخييلي والجمالي والمعرفي على السواء». وفي إطار تبادل المعرفة المنهجية توسع الاهتمام في العالم العربي على الخصوص بالمناهج والنظريات الأدبية التي تطورت خارج الثقافة العربية، وهو ما مكن الباحثين من إعادة النظر في الموروث النقدي العربي، والبحث في وجوه الالتقاء والاختلاف مع ما هو معاصر ومحاولة الاستفادة منه بما يتلاءم مع خصوصياتنا من أجل تسريع وتيرة نمونا المعرفي والحضاري. ويأمل منظمو الندوة أن تكون مُدارسة الأعمال المذكورة استمرارا للجهود المثمرة التي أفرزتها الانجازات السابقة بمعية زملاء آخرين (د. حسن المنيعي د. محمد خرماش ود. محمد بوسليخن) في نطاق مشروعي (بارس وبروتارس)، وكذا في إطار المشاريع التي أنجزت في وحدات ومراكز البحث الأخرى في كليتي الآداب بفاس التابعتين لجامعتنا العتيدة»
المصدر: الرباط
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©