الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

سبيت خاطر: «الفرسان» تفوق بـ «فارق الإمكانات»

سبيت خاطر: «الفرسان» تفوق بـ «فارق الإمكانات»
1 ابريل 2017 23:44
محمد سيد أحمد (أبوظبي) أكد سبيت خاطر اللاعب الدولي السابق والمحلل الفني، أن فارق الإمكانات بين الأهلي والشباب، سواء في العناصر الأساسية، أو دكة البدلاء، حسم المواجهة لمصلحة «الفرسان» الذي سير المباراة إلى الوجهة التي يريدها، مثلما كان متوقعاً، حيث لم يقدم الشباب أي مفاجأة تخالف هذه التوقعات، وبدأ واضحاً أنه تأثر كثيراً بغياب لوفانور وتوماس، بجانب استمرار تواضع مستوى نانا بوكو في النهائي. وأشار إلى أن الأهلي لعب بتوازن ومنظومة متوازنة خلال الشوطين، ونجح في تحقيق تفوقه بأقل مجهود ليسجل هدفاً في كل شوط ويحسم البطولة لمصلحته، في مباراة لم تكن متكافئة فنيا داخل «المستطيل الأخضر». وعن الشوط الأول، قال سبيت قاطر: غياب لاعبين بقيمة لوفانور وتوماس، قلل من قوة الشباب هجومياً، بينما لم يظهر نانا بوكو بشكل مؤثر لاعباً أجنبياً، وهذه صفة لازمت اللاعب في مباراة مساء أمس التي تعد السابعة له مع الفريق، ولم يؤكد حضوره حتى الآن، وبالمقابل كان الأهلي مكتمل الصفوف، وواقعية عناصره جعلته يتفوق، من حيث الأداء والانتشار والفرص الأخطر أمام مرمى المنافس والنتيجة أيضاً في هذا الشوط. وأضاف: هدف الأهلي في الدقيقة الخامسة، نتج من أخطاء واضحة للاعبي المحور في الشباب والمدافعين، وعندما تترك مساحة للاعب مثل ريبيرو وتمنحه الفرصة، بعدم الضغط عليه ليكشف الملعب، ويمرر بحرية إلى ديوب المنطلق من دون تمركز جيد للمدافعين، فإن المنافس بما يملكه من قدرات لن يفرط في استغلال مثل هذه الأخطاء التي كلفت الشباب هدفاً. وقال سبيت خاطر: الأهلي لعب بواقعية وأريحية ومفاتيح اللعب فيه أدت دورها بالشكل المطلوب، وماجد ناصر كان حاضراً ذهنياً، وبشكل خاص في محاولة محمد مرزوق في الدقيقة 17، في المقابل فإن الأهلي كان الطرف الأخطر على مرمى الشباب، حيث شاهدنا فرصتين بعد الهدف، لأحمد خليل، والتي منعها القائم، وريبيرو، وبشكل عام الأهلي تفوق في كل التفاصيل بالشوط الأول، واستحق التقدم بالهدف الذي أربك توقيته المبكر حسابات الشباب. ويواصل سبيت خاطر تحليله للمباراة، ويقول عن الشوط الثاني: لم نشاهد تغييراً كبيراً في الشكل العام للفريقين، بل إن الشوط جاء نسخة مكررة لسابقه، على الرغم من استحواذ الشباب في فترات من دون فعالية هجومية تذكر، وحتى هدف الأهلي الثاني جاء مشابهاً للأول، حيث غالط ديوب المدافعين بعد تمريرة إسماعيل الحمادي إلى ديوب الذي لم يجد صعوبة كثيراً في إضافة الهدف الثاني. وأضاف: الشباب بشكل عام لم ينجح في الحد من خطورة مفاتيح اللعب في الأهلي ولن يحرص على ذلك بأسلوب صارم، وحتى تبديلاته لم تصنع الفارق بعكس تبديلات الأهلي التي كانت بمستوى الحدث، مثلما رأينا في سحب أحمد خليل والدفع بجيان صاحب القيمة الفنية العالية، حتى وإن كان بعيداً عن مستواه، لذلك فإن فوز الأهلي طبيعي ومنطقي عطفاً على مجريات اللقاء الذي تفوق فيه أداءاً ونتيجة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©