السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«مان» و «البايرن» صدام الكبار في «أولد ترافورد»

«مان» و «البايرن» صدام الكبار في «أولد ترافورد»
7 ابريل 2010 00:09
قد تكون مواجهة بايرن ميونخ الألماني ضمن إياب الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم اليوم الفرصة الأخيرة لمانشستر يونايتد الإنجليزي لإنقاذ موسمه عندما يستقبل الفريق البافاري على ملعب “اولد ترافورد”. وتأخر فريق المدرب الأسكتلندي السير أليكس فيرجوسون 1 - 2 ذهاباً في ميونخ في مباراة مشوقة الثلاثاء الماضي، تقدم فيها مانشستر بهدف مهاجمه الدولي واين روني في الدقيقة الثانية، لكن بايرن عادل عبر الفرنسي فرانك ريبيري قبل 13 دقيقة على نهاية الوقت، قبل أن يسجل الكرواتي ايفيكا أوليتش هدف الفوز في الدقيقة الأخيرة متخطياً الظهير الفرنسي المتهثر باتريس ايفرا. وما زاد الطين بلة، إصابة روني في نهاية المباراة وابتعاده عن الملاعب الأسبوع الماضي، فظهر الأثر السلبي مباشرة خلال مباراة القمة مع تشلسي في بطولة إنجلترا التي حسمها الفريق اللندني لصالحه 2-1 وصعب مهمة “الشياطين الحمر” للاحتفاظ بلقب الدوري. وحذر الجناح الويلزي ريان جيجز بايرن ميونخ من موقعة ساخنة على ملعب “أولد ترافورد”: “يجب الاعتراف أن بايرن صعّب المهمة علينا، لكنني واثق من فرض سطوتنا على أرضنا، لقد قمنا بذلك سابقاً وسنعاود الكرة هذه المرة”. واعتبر لاعب وسط يونايتد الاسكتلندي دارين فليتشر أن مفتاح الفوز أمام بايرن سيكون من خلال السيطرة على وسط الملعب: “رغم خسارتنا 1 - 2، إلا أنها ليست أسوأ نتيجة في العالم، نحن نعلم ما يجب القيام به على أرضنا، جميع الفرق المتأهلة إلى ربع النهائي قوية، ولاعبو بايرن نجحوا بالضغط في خط الوسط، وشكلوا كثافة عددية خلف الكرة، لقد كان الأمر صعباً في مواجهة ذلك خارج أرضنا”. من جهته، يبدو بايرن منتشياً من الفوز المتأخر الذي حققه على خصمه، وأتبعه بفوز ثمين للغاية على مضيفه شالكه 2 - 1 في الدوري المحلي ليستعيد صدارة البوندسليجا. ويتوقع أن يشارك الجناح الهولندي اريين روبن في صفوف “دي روتن” بعد شفائه من الإصابة. ويقدم روبن مستويات خارقة منذ انضمامه إلى صفوف بايرن قادماً من ريال مدريد الإسباني، ويعتبر إلى جانب الفرنسي فرانك ريبيري مصدر خطر مستمر لأي فريق في العالم. وقال مدرب الفريق الهولندي لويس فان جال الذي يتمنى أيضاً تعافي المدافع البلجيكي دانيال فان بويتن بعد إصابته في مباراة شالكه: “آمل أن يتمكن من اللعب (روبن)، يجب أن ننتظر قليلاً لأن عضلاته مرهقة”. ويأمل مانشستر حامل لقب 2008 ووصيف 2009 أمام برشلونة الإسباني صفر - 2، أن يصبح أول فريق منذ يوفنتوس الإيطالي (1996 - 1998) يبلغ المباراة النهائية ثلاث مرات على التوالي. في المقابل، لم يتخط بايرن ربع النهائي منذ عام 2001 عندما تجاوز عقبة يونايتد في عقر داره ذهابا 1 - صفر بهدف البرازيلي باولو سيرجيو، قبل أن يكرر فوزه إيابا 2 - 1 ويسلك طريقه بنجاح نحو إحراز لقبه الرابع في المسابقة. ويبدو موقف بوردو الفرنسي مشابهاً لوضع مانشستر، فهو بإمكانه تحقيق المجد هذا الموسم أو خسارة كل شيء، فبعد بداية قوية في دوري الأبطال، حيث لم يتعرض لأي خسارة حتى ربع النهائي، سقط حامل لقب الدوري الفرنسي أمام ليون 1 - 3 ذهاباً، كما أن هيمنته على الدوري الفرنسي باتت مهددة بعد فوزه مرة واحدة في المباريات الخمس الأخيرة، وسقوطه ثلاث مرات على التوالي في مختلف المسابقات. وأتت خسارة لاعبي المدرب الشاب لوران بلان أمام ليون، في الأسبوع ذاته الذي خسر فيه نهائي كأس رابطة الأندية الفرنسية أمام مرسيليا، ثم سقط في امتحان نانسي في الدوري المحلي يوم السبت الماضي، ويتعين عليه الآن تعويض الهدفين أمام ليون على ملعبه “شابان دلماس” ليبلغ نصف النهائي. وأقر بلان أن فريقه أضاع إيقاع المباريات: “إذا تحدثنا عن المواجهات النخبوية، نحن فريق عادي الآن خصوصاً من الناحية الدفاعية”، أما حارس الفريق سيدريك كاراسو، فطالب زملاءه “بالنظر في المرآة جيداً”. ويعاني بوردو من إصابات لاعبيه، كان آخرها للاعب وسط البرازيلي فرناندو في مباراة نانسي، لينضم إلى لاعب الوسط الكرواتي الأصل جريجوري سرتيتش، وهو يأمل مشاركة قلب دفاعه مارك بلانوس الغائب منذ 10 مارس الماضي لإصابته في ركبته. وأضاف بلان الذي سيستفيد من عودة لاعب وسطه الدولي ألو ديارا العائد من الإيقاف: “لدينا ضعف واضح في هذه الفترة، يقوم خصمنا باستغلاله، علينا نحن أن نصحح الوضع، وفي المحن يمتحن الرجال والمجموعة”. من جهته، يملك ليون فريق الفرصة الأكبر ليكون أول فريق فرنسي يتواجد في دور الأربعة منذ 2004، حين حقق هذا الأمر موناكو بعد فوزه الصريح 3 - 1 على ملعبه “جيرلان”. ويغيب عن تشكيلة المدرب كلود بوييل لاعب الوسط الكاميروني جان ماكون بسبب الإصابة، وهو غاب عن مباراة فريقه مع رين 2 - 1 السبت الماضي ضمن الدوري المحلي. ويحوم الشك حول مشاركة المدافع ماتيو بودمير في هذه المباراة إثر خروجه من الشوط الثاني من مباراة رين 2 - 1 لإصابته في فخذه، وقد يحل مكانه جان الن بومسونج. ويغيب عن صفوف ليون بداعي الإيقاف كل من الأرجنتيني ليساندرو لوبيز وسيدني جوفو، في حين لن يتمكن الكرواتي ديان لوفرين من اللعب بسبب مشاركته بداية الموسم مع دينامو زغرب ضمن المسابقة ذاتها. وأراح بوييل في المباراة الأخيرة المدافعان البرازيلي كريس وأنطوني ريفيير، لاعبا الوسط جيريمي تولالان والأرجنتيني سيزار دلجادو والمهاجم بافيتمبي جوميز. وقال حارس مرمى ليون الدولي هوجو لوريس: “أول 20 دقيقة ستكون حاسمة، لأن بوردو سيقوم بأي شيء ليقلب النتيجة أمام جماهيره”. روبن: أتمنى غياب روني عن المباراة محمد حامد (دبي) - بعد أن ربح معركته مع الإصابة وأصبح جاهزاً للمشاركة في موقعة أولد ترافورد الليلة أمام مانشستر يونايتد، أكد الجناح الهولندي أرين روبن أن فريقه سيخوض المواجهة المصيرية متحرراً من الضغوط التي يرى أنها ستقع على كاهل الشياطين الحمر بصورة أكبر، وفي تصريحاته لصحيفة “دايلي ستار”، قال نجم البايرن “هناك ضغوط هائلة على لاعبي اليونايتد، فهم يدركون جيداً أن هدفا واحدا في مرماهم ينهي كل الأمور لصالحنا، ويدركون أن عودتهم للمباراة ستصبح في حكم المستحيل إذا نجحنا في تسجيل هدف في أي وقت خلال المباراة، وقد أثبتنا في مباراة أليانز أرينا أننا نستطيع التفوق على الفريق الإنجليزي، ويمكننا أن نفعلها مجدداً في معقلهم بأولد ترافورد، وأنا سعيد للغاية بجاهزيتي لخوض المباراة، فقد كنت أشعر بإحباط شديد بعد أن وقفت الإصابة عائقاً أمام مشاركتي في المباراة الأولى، وكم هو شعور مؤلم أن يشاهد اللاعب فريقه يخوض مباراة مصيرية ولا يمكنه النزول إلى الملعب، وأتمنى ألا يشارك روني في مباراة الليلة، فنحن ندرك جيداً أنه لاعب محوري في انتصارات اليونايتد خلال الفترة الأخيرة، وغيابه يمنحنا الأفضلية للعبور إلى الدور قبل النهائي”. يذكر أن أرين روبن يخوض مواجهة الليلة وهو يملك الكثير من الدوافع للتألق أمام المان يونايتد الذي سبق أن خاض أمامه العديد من المواجهات خلال الفترة من عام 2004 إلى 2007، حينما كان يدافع عن ألوان تشيلسي، والذي خاض معه 100 مباراة أحرز خلالها 19 هدفاً، وفاز بلقب الدوري الإنجليزي عامي 2005 و2006، كما نجح في التتويج بـ 4 كؤوس محلية، ولكنه لم يتمكن من ترك بصمة حقيقية تتناسب مع قدراته الكبيرة بعد أن واجه الكثير من الإصابات التي عرقلت مسيرته، وهو الأمر الذي يجعله أكثر دافعية لإثبات الذات في معقل الشياطين الحمر. شفاينشتايجر وروبن أبرز العائدين إلى صفوف «البافاري» فيرجسون: لن أغامر بإشراك روني دبي (الاتحاد) - حسم السير أليكس فيرجسون المدير الفني لمانشستر يونايتد الجدل الذي استمر على مدار الأيام الماضية، وأكد قبل ساعات من المواجهة المرتقبة بين الشياطين الحمر وبايرن ميونيخ التي تقام مساء اليوم بملعب أولد ترافورد انه لن يجازف بمهاجمه الأول وين روني الذي لم يتعاف من الإصابة التي تعرض لها خلال المباراة الأولى لدوري الأبطال أمام البايرن بملاعب أليانز أرينا، وأكد التشخيص الطبي في حينها ان روني لن يعود إلى الملاعب قبل 3 أسابيع، إلا ان شائعات وتقارير مشكوك في صحتها حول إمكانية مشاركة اللاعب في مباراة الليلة سيطرت على الساحتين الإنجليزية والألمانية خلال الساعات الماضية، إلى أن نفى فيرجسون صحة هذه التقارير جملة وتفصيلاً وأكد ان روني لازال يخضع للعلاج، وربما يعود إلى قائمة البدلاء خلال المواجهة القادمة لليونايتد في الدوري الإنجليزي. وبعد أن تأكد غياب روني، سيحصل المهاجم البلغاري ديميتار برباتوف على فرصة جديدة للرد على حملات التشكيك التي طالته خلال الفترة الأخيرة، حيث أكد أكثر من مدرب وخبير كروي وعلى رأسهم المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي أن برباتوف لا يمكنه تعويض غياب روني، كما يشارك في المهام الهجومية للشياطين الحمر في مباراة الليلة الجناح البرتغالي ناني، والجناح الإكوادوري أنطونيو فالنسيا، مع بعض الدعم من اللاعب الكوري بارك جي سونج، ولاعب الوسط فليتشر. من ناحية أخرى تأكدت مشاركة الجناح الهولندي آرين روبن مع الفريق البافاري في مباراة الليلة ليصبح أبرز العائدين إلى تشكيلة فريقه التي غاب عنها في المباراة الأولى التي أقيمت في ألمانيا قبل أسبوع، كما يعود نجم الوسط الدولي باستيان شفاينشتايجر إلى صفوف الفريق البافاري لتكتمل ملامح التشكيلة الأساسية للفريق الألماني. من ناحية أخرى أكد نيفيل قائد المان يونايتد الذي من المرجح غيابه عن مواجهة الليلة لحساب المدافع الشاب رافائيل أن الإرهاق البدني جراء خوض مباريات متتالية في بطولتي الدوري ودوري الأبطال، ليست مبرراً على الإطلاق للظهور بصورة باهتة أمام البايرن في مواجهة الليلة. وفي تصريحاته التي أبرزتها صحيفة الصن اللندينة، قال نيفيل “تعودنا على خوض مباراة يوم السبت وأخرى بحلول الأربعاء من كل أسبوع، أعتقد أن هذا المعدل الكبير من المباريات ليس مبرراً للظهور بصورة لا تعبر عن قوة اليونايتد أمام البايرن، وأحياناً حينما نخوض مباراة واحدة في الأسبوع لا أجد ما أفعله بقية الأيام وأبدأ في التساؤل ماذا يمكنني أن أفعل، فقد أصبح من المعتاد بالنسبة لنا الانشغال بالمباريات والتدريبات طوال الوقت، ونحن سعداء بالتواجد المؤثر على الساحة الأوروبية، والمنافسة بقوة على اللقب المحلي في نفس الوقت، وفريقنا يملك الكثير من الخيارات التي يمكن للمدير الفني الاعتماد عليها في أي وقت”.
المصدر: نيقوسيا
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©