السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

61? من طلبة المدارس الخاصة بدبي يتلقون تعليماً جيداً

61? من طلبة المدارس الخاصة بدبي يتلقون تعليماً جيداً
10 مايو 2016 02:30
دينا جوني (دبي) أفادت هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي بأن 28 مدرسة خاصة في دبي يدرس فيها 24 ألفا و174 طالبا وطالبة، قد حققت تقدماً في أدائها مقارنة بالدورة الماضية من الرقابة المدرسية، وهي تمثل 8% من المدارس الخاصة التي خضعت لعمليات الرقابة المدرسية في العام الدراسي 2015-2016. وبيّنت نتائج الرقابة المدرسية أن نحو 61% من طلبة المدارس الخاصة بدبي بواقع 154 ألفا و173 ألف طالب وطالبة يتلقون تعليماً جيداً فما فوق، فيما تراجعت جودة الأداء العام في 5 مدارس خاصة. وفي التفاصيل، أظهرت نتائج الرقابة المدرسية أن 16 مدرسة خاصة تستقبل 29 ألفاً و196 طالباً وطالبة حققت أداء في فئة متميز، و13 مدرسة تستقبل 34 ألفاً و838 طالباً وطالبة في فئة جيد جداً، وهو تصنيف يتم اعتماده للمرة الأولى بعد تطبيق إطار الرقابة والتقييم الموحّد على مستوى الدولة، و57 مدرسة تستقبل 90 ألفاً و139 طالباً وطالبة في فئة جيد، و56 مدرسة تستقبل 88 ألفاً و522 طالباً وطالبة في فئة مقبول، و7 مدارس تستقبل 10 آلاف و624 طالباً وطالبة في فئة ضعيف، فيما لم يتم تصنيف أي من مدارس دبي في فئة ضعيف جداً. في الوقت نفسه، حصلت 56 مدرسة خاصة على تصنيف مقبول يدرس فيها 35 في المئة من الطلبة بواقع 88 ألفا و522 طالبا وطالبة، و7 مدارس خاصة حققت تصنيف ضعيف يدرس فيها 4 في المئة فقط من الطلبة بواقع 10 آلاف و624 طالبا وطالبة، فيما لم تسجّل عمليات الرقابة أي مدرسة في دبي حصلت على تصنيف ضعيف جداً. وأشار التقرير، إلى أن 3 مدارس خاصة رفعت جودة أدائها من «الجيد» إلى «المتميز»، و12 مدرسة خاصة رفعت جودة أدائها من «الجيد» إلى «الجيد جداً»، و10 مدارس خاصة من «المقبول» إلى «الجيد»، و3 مدارس انتقلت من «الضعيف» إلى المقبول». وهناك مدرسة خاصة واحدة تراجعت جودة أدائها العام من المستوى «المتميز» إلى «جيد جداً»، ومدرسة خاصة واحدة تراجعت من «الجيد» إلى «المقبول»، و3 مدارس من «المقبول» إلى «الضعيف» جاء ذلك خلال جلسة صحفية عقدت صباح امس بمقر الهيئة في مدينة دبي الأكاديمية العالمية للكشف عن نتائج الدورة الثامنة على التوالي من الرقابة المدرسية في دبي. وخضعت 149 مدرسة خاصة في دبي تستقبل 253 ألفاً و319 طالباً وطالبة لعمليات الدورة الثامنة من الرقابة المدرسية بدبي، بمشاركة 1200 مقيم تربوي نفذوا اكثر من 15000 ألف زيارة صفية للمدارس الخاصة في دبي في الفترة بين أكتوبر الماضي إلى نهاية مارس الماضي. وقالت فاطمة بالرهيف المدير التنفيذي للرقابة المدرسية في هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي: مع انطلاقة العام الدراسي الجاري كانت مدارسنا على موعد مع نقلة نوعية لتحقيق أهداف الأجندة الوطنية لدولة الإمارات 2021م، إذ شهدت الدورة الثامنة من الرقابة المدرسية بدء تنفيذ مؤشر هيئة المعرفة والتنمية البشرية لإنجاز أهداف الأجندة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة وتحقيق الأهداف المطلوبة من مدارسنا في الأجندة الوطنية، فضلاً عن دخول إطار معايير الرقابة والتقييم المدرسية في دولة الإمارات العربية المتحدة 2015-2016 حيز التنفيذ». وأوضحت بالرهيف «نحن اليوم في قلب مرحلة جديدة من التطوير المستمر للوصول إلى نظام تعليمي يواكب رؤية الإمارات 2021م، لافتة إلى أن المدارس الخاصة في دبي نجحت خلال السنوات الثماني الماضية في تحقيق إنجازات نوعية مهمة على صعيد ضمان توفير تعليم عالي الجودة لجميع طلبتنا». ولفتت إلى أن هيئة المعرفة ومن خلال جهاز الرقابة المدرسية تعتمد منهجية دقيقة تكفل تقديم كافة أشكال الدعم للمدارس الخاصة لمساعدتها على تحقيق الأهداف المطلوبة منها في الأجندة الوطنية. وتنشر هيئة المعرفة والتنمية البشرية صباح اليوم الثلاثاء على موقعها الإلكتروني نتائج جودة التعليم في كل مدرسة خاصة بدبي، إضافة إلى تصنيفاتها تبعاً لجودة التعليم فيها. وأصدرت هيئة المعرفة والتنمية البشرية ملحق دبي لمعايير الرقابة والتقييم المدرسية 2015-2016 مطلع العام الدراسي الجاري، لضمان تطبيق إطار معايير الرقابة والتقييم المدرسية في دولة الإمارات العربية على الوجه الأمثل في المدارس الخاصة بما ينسجم مع تلبية احتياجات مدارسنا الخاصة في دبي، حيث اشتمل على معلومات تتعلق بمؤشر إنجاز أهداف الأجندة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة الذي أطلقته هيئة المعرفة والتنمية البشرية بهدف مساعدة المدارس الخاصة على قياس ومتابعة التقدم الذي تحرزه في تحقيق الأهداف المطلوبة منها في الأجندة الوطنية. كما بات على جميع المدارس الخاصة في دبي المشاركة السنوية في تقييمات المقارنة الدولية والخارجية علاوة على مشاركتها المنتظمة في دراسة الاتجاهات العالمية في الرياضيات والعلوم (TIMSS) والبرنامج الدولي لتقييم الطلبة (PISA). وأعربت بالرهيف عن تطلعها نحو مواصلة العمل المشترك مع المدارس الخاصة في دبي من أجل تعزيز جودة التعليم والابتكار في المدارس الخاصة بعد 8 سنوات مرّت من تطبيق الرقابة المدرسية في دبي، معتبرة أن الدورة الحالية من الرقابة المدرسية بدبي سوف تشهد نقلة نوعية ومنهجية نحو تحقيق أهداف الأجندة الوطنية مع نظام تعليمي رفيع المستوى يعزز الابتكار والسعادة المدرسية، لاسيما وأن أقل من ستة أعوام تفصلنا عن العام 2021، آملين أن نحتفل جميعاً خلال ذلك العام ببلوغ أهداف رؤية الإمارات، تزامناً مع احتفالاتنا باليوبيل الذهبي لاتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة». وتنشر هيئة المعرفة تقارير فردية سنوية كاملة في 20 صفحة لكل مدرسة خاصة على حدة عبر موقعها الإلكتروني وتطبيق هيئة المعرفة على الهواتف الذكية، بما يتيح لأولياء أمور الطلبة الحاليين فرصة الإطلاع على مستوى جودة التعليم الذي تقدمه مدارس أبنائهم، وتوفير خيارات متنوعة للطلبة الجدد انطلاقاً من تصنيف المدارس الخاصة بدبي تبعاً لجودة التعليم. وشددت بالرهيف على أهمية إطلاع أولياء الأمور على كافة التفاصيل الواردة في تقرير الرقابة المدرسية لمدرسة أبنائهم، وتشارك التقارير مع أولياء الأمور، إذ يشتمل التقرير الفردي على نبذة حول المدرسة ومستوى الأداء العام ونقاط القوة الرئيسية التوصيات ومدى التقدم الذي حققته المدرسة واتجاهات الأداء العام للمدرسة، وتقييم أداء المدارس في مؤشرات جودة التعليم، بما في ذلك مدى جودة أداء المدرسة في تدريس اللغة العربية، ومؤشر هيئة المعرفة والتنمية البشرية لإنجاز أهداف الأجندة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، فضلاً عن آراء ووجهات نظر أولياء الأمور والمعلمين والطلبة والخطوات اللاحقة لكل مدرسة. طفرة في نتائج التعليم الجيد أعلن الدكتور عبد الله الكرم رئيس مجلس المديرين مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي أن نتائج الرقابة المدرسية للعام الدراسي 2015-2016 أظهرت طفرة في الأداء الجيد والأفضل بنسبة 8 في المئة مقارنة بالسنوات الماضية، متوقعاً في الوقت نفسه أن تستمر وتيرة ارتفاع طفرة التعليم الجيد خلال الأعوام الثلاثة المقبلة. ولفت إلى أن نتائج المدارس الجيدة كانت تتحسّن سنوياً بنسبة 2 في المئة، لتحقق قفزة نوعية خلال العام الدراسي الجاري بنسبة 8 في المئة، في الوقت الذي طبقت فيه هيئة المعرفة إطار معايير الرقابة والتقييم المدرسية الموحّد. وشرح الدكتور الكرم أن زيادة عدد المدارس التي حققت نتائج جيدة وأفضل مردّه زيادة عدد المدارس الجديدة في دبي وفقاً للشروط والمعايير التي وضعتها هيئة المعرفة وتحدثها باستمرار، وبالتالي توفير آلاف المقاعد للطلبة في المدارس الجيدة على الأقل، الأمر الذي أعطى مجالاً لأولياء الأمور بالتحرك تجاه تلك المدارس من خلال عملية التنقلات الداخلية. وأكد أن تحقيق أهداف الأجندة الوطنية أصبح من ضمن الشروط الأساسية لقبول الهيئة افتتاح أي مدرسة جديدة في دبي. وأشار إلى أن الرقابة المدرسية التي بدأت قبل 8 سنوات قد عززت من السياسات والإجراءات. ولفت إلى أنه بدءاً من العام الدراسي المقبل، ستتم إضافة تصنيف المدارس الخاصة في دبي في الرقابة المدرسية على الصفحة الأولى من عقد أولياء الأمور. المناهج البريطانية هي الأفضل أظهرت نتائج الرقابة المدرسية للعام الدراسي الحالي وجود نمط مميز لأداء المدارس الخاصة تبعاً للمناهج التعليمية المطبقة فيها. وأشارت نتائج هذا العام إلى أن غالبية الطلبة الذين يتعلمون مناهج تعليمية بريطانية أو فرنسية أو بكالوريا دولية أو هندية يتلقون تعليمهم حالياً في مدارس جيدة أو أفضل، مقارنة بالمناهج الأخرى المطبقة في دبي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©