الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

معاطف عصرية على طريقة «الكيمونو» التقليدي

معاطف عصرية على طريقة «الكيمونو» التقليدي
3 مارس 2014 21:22
هناء الحمادي (دبي) - في مجموعتها الجديدة من «معاطف السفر» تعكس ميثاء حمدان التصاميم خطاً فريداً، ورؤية مترابطة الأفكار، ومدروسة الخطوط والتفاصيل. ميزتها الخطوط التي تمزج بإبداع فريد بين الرومانسية والأنوثة، فتارة تحاكي التصاميم القوة والجرأة، وتارة تكشف مفاتن المرأة بغموض، فيلتف جسدها بقطع سحرية من المعاطف ذات الموديلات الراقية تزينها أقمشة بألوان جميلة، وذات طابع معاصر للموضة، ومحافظ في الوقت نفسه على جوهر الشرق وسحره. وحمدان طالبة جامعية من جامعة زايد في دبي، نسجت من خيوط الأحلام الملونة بألوان الفصول الأربعة وتداخلاتها تصاميم أشبه بلوحات تصنع جمال المرأة التي تعشق التألق. والصدفة جعلتها تدخل مجال التصميم، فأثناء استعدادها للسفر لإحدى الدول الأوروبية، وبعد البحث المضني بالكثير من المحال التجارية ذات الماركات العالمية، لم تجد ما تبحث عنه ما دفعها لدخول عالم التصميم في مجال المعاطف، التي تناسب جميع الفتيات والسيدات. وكانت انطلاقة حمدان في عالم التصميم من خلال ثلاثة معاطف بتصاميم مختلفة وألوان زاهية، إلى ذلك، تقول حمدان: «لم يخطر ببالي بعد عرض تلك التصاميم على حساب الإنستجرام أن تباع خلال 6 ساعات، فالكثير من المتابعات لحسابي الخاص وجدن تلك المعاطف جميلة أنيقة نتيجة سحر التصميم وانسيابية الخطوط والتفاصيل، كما أن معظم التصاميم جاءت بأسلوب عصري يضاهي أحدث خطوط الموضة من الأقمشة الثرية الناعمة مثل الحراير، والقطن والكريب إلى جانب إتقان القصات وتداخل الألوان، لتظهر المجموعة كأنها لوحة تشكيلية مزجت فيها أكثر من لون بنغمات متفاوتة، تتداخل فيما بينها بجمال متميز لكل معطف». وتؤكد حمدان أن تصاميمها تغني عن ارتداء العباءة بالنسبة للمرأة، خاصة في رحلات السفر للخارج، كما أنها عملية وتستر ملامح الجسم. وتقول: «هناك فتيات يجدن صعوبة كبيرة في البحث عما يناسب أذواقهن من المعاطف أثناء تحضيرهن للسفر، فمعظم المعروض في المحال التجارية لا يناسب الأذواق ولا المقاسات، ومن خلال تجربتي الشخصية وتجربة صديقات وقريبات وجدت نفسي أدخل عالم تصميم المعاطف الذي يناسب كل الأعمار». ومن أهم القصات المميزة التي عملت على تصميمها حمدان، قصة «الكيمونو»، الزي الياباني التقليدي، وهي موضة سائدة في الوقت الحالي، أما الألوان فتنوعت ما بين الفاتحة والداكنة ممزوجة بطريقة أنيقة ومميزة تناسب أذواق الفتيات خاصة أثناء سفرهن للخارج سواء في فصل الشتاء والصيف. وحول تشجيع أفراد الأسرة، تذكر حمدان أن والدتها كان لها دور بارز في التصاميم والألوان، فهي كثيراً ما تستشيرها، مؤكدة أنها تميل إلى الألوان الداكنة، ولكن من خلال نصائح الوالدة اتجهت لاختيار ألوان فاتحة تتداخل فيما بينها الألوان الداكنة، وغالبية القصات تميل إلى التصميم الناعم بالنسبة لفتيات الجامعة اللاتي يجدن التفرد والتميز في التصميم هو أكثر ما يلفت انتباههن، بينما النساء ذات الحجم الكبير نوعاً ما فيفضلن معاطف عادية ولكن بقصات تناسب أعمارهن ومقاسات أجسادهن. وعن كيفية تصميم منتجاتها، تلفت حمدان إلى أنها كثيراً ما تعاني من الفكرة الجديدة في تصاميمها، ولا يهنأ لها بال حتى تصل إلى الشكل النهائي لما يدور في ذهنها من أناقة وجمال، فتترجمه على أوراقها البيضاء، ومن ثم القماش الذي تنفذه في المشغل الخاص بها، ليخرج الشكل النهائي للمعاطف على أكمل وجه. وتضيف: «أجتهد في البحث عن الجديد في عالم الأزياء، وأضيف رؤيتي الذاتية إلى كل تصميم أقدمه، وأجد نفسي وسعادتي دائماً في نجاحي، من خلال إقبال الفتيات والسيدات على شراء منتجاتي من خلال حساب «الإنستجرام»، الذي يتم فيه عرض كل منتجاتي من التصميم بأشكال وألوان وأحجام مختلفة، تناسب الأذواق وبأسعار في متناول اليد». وعن أسلوبها في التصميم، تقول حمدان: إن البساطة والأناقة هما العاملان اللذان تعتمد عليهما في التصميم، وهي تحرص على أن تكون تصاميمها مناسبة لجميع الأوقات، وتبرز جمال المرأة التي ترتديه. وتضيف: «لا أحبذ الشكل الواحد والانطباع الواحد، وهذه المجموعة الجديدة من معاطف السفر الجديدة تمتاز بتفاصيل غنية، وقصات مبتكرة تتيح للفتيات حرية الحركة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©