السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

شركة إماراتية تطلق 3 طرازات لزوارق مراقبة من دون طاقم إبحار

شركة إماراتية تطلق 3 طرازات لزوارق مراقبة من دون طاقم إبحار
7 يناير 2014 12:56
أحمد عبدالعزيز (أبوظبي)- كشفت شركة «الصير مارين» عن إنتاجها 3 طرازات لقوارب مراقبة جديدة تعمل من دون طاقم إبحار ويمكن التحكم فيها عن بعد، تم تصنيعها محلياً في أبوظبي وستدخل الخدمة قريباً. وأوضح ماثيو تيراسي، مدير المشروعات بالشركة أن القوارب «سي سربينت» و«برافو» و«أوسكار» اجتازت المراحل الاختبارية بنجاح، وجاهزة للعرض على العملاء. وقال تيراسي: إن القارب الأول «سي سربينت» والذي تم إنتاجه ليبحر بسرعة 90 كم في الساعة، طوله 3 أمتار وعرضه متر و10 سنتيميترات، ويحتوى على محرك جيت ويتم تشغيله بوقود البنزين ويمكن أن يعمل من 3 إلى 8 ساعات حسب السرعة التي يبحر بها، إضافة إلى مزود بخاصية التحكم عن بعد لمسافة 200 كيلو متر. وعن القارب الثاني “موديل برافو، أوضح أنه يبحر بسرعة 85 كيلو متراً، وطوله 11 متراً، وعرضه 3 أمتار ويعمل بمحرك جيت ويتم تشغيله بموتورين ديزيل بقوة 500 حصان لكل منهما، ويمكن أن يعمل القارب بشكل متواصل من 4 إلى 8 ساعات حسب السرعة التي يبحر بها، ويبلغ مدى التحكم به عن بعد نحو 460 كيلو متراً. وأشار إلى أن القارب الثالث وطرازه «أوسكار»، تبلغ سرعته القصوى 82 كيلومتر وطول متن القارب 10 أمتار وعرضه ثلاثة أمتار ويعمل بمحرك جيت، ويضم موتورين ديزيل بقوة 500 حصان لكل منهما، وتبلغ قدرته القصوى على العمل متواصلاً من 8 ساعات إلى 5 أيام حسب السرعة التي يبحر بها ويمكن التحكم به عن بعد لمدى يصل إلى 700 كيلو متر. ولفت تيراسي إلى أن القوارب جاهزة للتشغيل في دولة الإمارات، وهي مصممة للمهام المختلفة وحسب تجهيزاتها، حيث يتميز القارب «سي سربينت»، بصغر حجمه، والمناورة بكفاءة عالية، ومن الأفضل أن يبحر في المياه القريبة من الشواطئ والموانئ والمراسي لتوفير الأمن لليخوت والمباني الشاطئية والجزر الصغيرة، كما يصلح للاستخدامات الخاصة والتجارية والعسكرية. وأوضح أن جسم القارب «برافو» صلب ويمكن نفخه بالهواء ويمكن استخدامه من دون طاقم أو تحويله ليستخدم بطاقم إبحار يصل عدده إلى 7 أفراد، ومن ثم يمكن القول بأن هذا القارب متعدد الاستخدامات والأغراض ويمكن أن يبحر بالقرب من الشواطئ أو في المياه العميقة والحدود المائية البحرية الإقليمية ولتنظيم حركة الملاحة البحرية والرقابة من خلال تصوير الفيديو عالي الدقة ومسح الموانئ وجمع البيانات البحرية المصورة علاوة على الأغراض التجارية والعسكرية. وقال: إن القارب «أوسكار» يتمتع بتصميم يمكنه من أداء العديد من المهام قرب السواحل أو في المياه العميقة والإبحار للقيام بدور الدوريات الحدودية البحرية وتنظيم حركة البواخر والناقلات، حيث يمكنه المراقبة من خلال كاميرات الفيديو ومسح الموانئ وجمع البيانات البحرية. وعن إمكانية شراء رجال الأعمال وكبار الشخصيات لهذه القوارب لحماية ممتلكاتهم البحرية، قال تيراسي: «إنه بالطبع يمكن توفير القوارب الخاصة بالمراقبة والحماية لجميع الأغراض، وعن الأسعار، فهي تتوقف على التجهيزات والإمكانات والمتطلبات التي يتم تصنيع القوارب بها». وأضاف أن جميع القوارب من الطرز الثلاثة تحتوي على كاميرا فيديو واحدة على الأقل يتم التحكم فيها عن بعد، ويمكنها الرقابة وتحديد المواقع، فيما تتراوح أحجام وإمكانات الكاميرات، علاوة على قدرتها على التصوير ليلاً وفي الإضاءة الخافتة من خلال تقنية الأشعة تحت الحمراء ويمكن أن تسجل كاميرات الفيديو الخاصة بالمراقبة لمدة 24 ساعة متواصلة. وأشار إلى أن لدى شركة «الصير مارين» مفاوضات مع شركات في دول عدة لتوريد قوارب الدوريات البحرية وقوارب من دون طاقم إبحار ذات مواصفات أمنية متقدمة لتأمين ناقلات النفط والغاز.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©