معتز الشامي (دبي)
علمت «الاتحاد» أن اللجنة المسؤولة عن اختيار وترشيح الدولة المستضيفة لكأس آسيا 2019، اكتشفت ثغرات عدة في الملف الإيراني المتنافس بقوة مع الملف الإماراتي، لنيل شرف استضافة البطولة، خلال الزيارات التي قام بها أعضاء اللجنة خلال الأسابيع القليلة الماضية، وهو ما يعني ارتفاع فرص الملف الإماراتي في تنظيم البطولة، خاصة في ظل ابتعاد الملف السعودي مبكراً، وعدم التزامه بمتطلبات الترشح، فضلاً عن غيابه عن ورش العمل التي أقيمت على مدار الأشهر الماضية بشأن الاستضافة والتنظيم.
وكانت الإمارات عملت على إعداد ملف للاستضافة أبهر القائمين على اللجنة، كما وقف أفرادها على الإمكانات الهائلة التي تتوافر للدولة بشكل عام في كل المجالات، خصوصاً تطور البنى التحتية والنقل والمواصلات ووفرة المطارات ومقرات الإقامة وملاعب التدريب، وغيرها من الأمور الجانبية التي تجعل استضافة البطولة حدثاً فريداً، بعد النجاحات التي حققتها الدولة خلال السنوات الماضية في تنظيم واستضافة كبرى الفاعليات والأحداث الرياضية. من جهة ثانية، من المقرر أن تستضيف مملكة البحرين اجتماعات المكتب التنفيذي المتوقع أن تقام يومي 8 و9 مارس المقبل، قبل الإعلان الرسمي عن أسم الدولة المستضيفة لكأس آسيا 2019، والتي باتت حظوظ الإمارات فيها الأعلى والأكبر، في ظل اكتشاف لجنة التقييم لثغرات عدة في الملف الإيراني وما يتضمنه من سلبيات أصبح من الصعب معها، أن تتم الموافقة على منحه شرف تنظيم البطولة، بينما تم إغلاق الباب أمام الملف السعودي الذي لم يكتمل بشكل أساسي خلال المدة التي منحها الاتحاد الآسيوي لمسؤوليه خلال الأشهر القليلة الماضية. ومن المقرر أن يشكل اتحاد الكرة وفداً خلال اليومين المقبلين للسفر إلى البحرين لحضور اجتماعات المكتب التنفيذي وحضور الإعلان الرسمي عن اسم الدولة المستضيفة لنهائيات كأس آسيا 2019.
فيما يتوقع أن يتم غلق باب الترشح لعضوية المكتب التنفيذي واللجان العاملة يوم 28 نوفمبر الجاري، فيما ستجري الانتخابات أوائل مايو المقبل في كوالالمبور بماليزيا، ومن المنتظر أن تعلن الإمارات عن اسم المرشح لعضوية المكتب التنفيذي خلال اليومين المقبلين على أقصى تقدير.
عدد اليوم
