الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مبادرة أحمد بن حشر في «ألعاب أبوظبي 2019» رسالة مجتمعية

مبادرة أحمد بن حشر في «ألعاب أبوظبي 2019» رسالة مجتمعية
31 مارس 2017 20:14
أسامة أحمد (دبي) أحدثت مبادرة الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم بطلنا الأولمبي الحائز على ذهبية أثينا 2004، وأول رياضي إماراتي يحصل على ميدالية أولمبية، التي أعلنها عبر «الاتحاد»، بأنه سيكون أول المتطوعين في النسخة الجديدة للألعاب العالمية الصيفية للأولمبياد الخاص التي تستضيفها أبوظبي عام 2019، ردود أفعال واسعة في الوسط الرياضي، من منطلق أنها تفتح الباب أمام جميع شرائح المجتمع للتطوع حباً للوطن، حتى يعكس الحدث المرتقب الصورة المشرفة للإمارات وعاصمتها، خاصة أن أبوظبي أول مدينة خليجية وعربية وشرق أوسطية تستضيف «ألعاب الأولمبياد الصيفي». ووصف عبد المحسن الدوسري، الأمين العام المساعد للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، تطوع الشيخ أحمد بن حشر بالمبادرة الجيدة من بطل أولمبي، ما يشجع بقية شرائح المجتمع وبقية الرياضيين من أجل التطوع في هذه التظاهرة العالمية المرتقبة، خصوصاً أن الشيخ أحمد بن حشر يعتبر أحد الرياضيين الذين قدموا الكثير لرياضة الإمارات. وأشار الدوسري إلى أن تطوع الشيخ أحمد بن حشر دافع كبير لجميع الرياضيين من أجل التطوع، خدمة للوطن وضيوف الدولة وعاصمتها في هذا الحدث العالمي الذي يستحوذ على قدر كبير من الأهمية. وقال: يجب على جميع الرياضيين وغيرهم أن يحذوا حذو بطلنا الأولمبي، ونتطلع أن يحضر الشباب في هذه التظاهرة التاريخية المرتقبة بالعاصمة، خصوصاً أن فئة الإعاقة تستحق الدعم والاهتمام الكبيرين. وأشار إلى أن تسلم سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، علم استضافة أبوظبي للألعاب العالمية الصيفية 2019، خلال حفل ختام الألعاب العالمية الشتوية باستاد ميركور بمدينة جراز النمساوية، يعد من اللحظات التاريخية، والكل تابع هذا المشهد الذي يؤكد أن العالم موعود بدورة استثنائية، خاصة أن الإمارات تملك من الخبرات التي تؤهلها لتقديم ألعاب عالمية لن تبرح ذاكرة جميع المشاركين والمتابعين للحدث. وقال: الاستضافة تعزز الخبرات السابقة من أجل تنظيم جيد، من منطلق الخبرة التي تتمتع بها اللجنة العليا لاستضافة أبوظبي «ألعاب 2019» برئاسة محمد عبدالله الجنيبي، ومجلس أبوظبي الرياضي برئاسة سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، والأمين العام عارف العواني. من جانبه أكد محمد محمد فاضل الهاملي، رئيس اتحاد المعاقين، عضو اللجنة العليا لاستضافة أبوظبي «ألعاب 2019»، أن تطوع بطل أولمبي الهدف منه أن يكون الأبطال قدوة في خدمة فئات المجتمع من ذوي الإعاقة، خصوصاً أن الشيخ أحمد بن حشر ظل متابعاً لمشاركات «فرسان الإرادة»، إضافة إلى تواصله وحضوره العديد من الفعاليات. وقال: مبادرة التطوع التي أعلنها الشيخ أحمد بن حشر ليست غريبة على بطلنا الأولمبي، ونتمنى من النجوم الآخرين أن يحذوا حذوه خدمة للمجتمع، ودعماً لفئة ذوي الإعاقة بصفة عامة والفكرية على وجه الخصوص في «ألعاب أبوظبي 2019» وأنشطتها المصاحبة، وخصوصاً أن الدورة المرتقبة ستكون تظاهرة مجتمعية كبيرة. وأشار الهاملي إلى البُعد الإنساني لهذه الاستضافة الذي يعزز الدور الكبير الذي ظلت تلعبه أبوظبي خلال مسيرتها الإنسانية في دعم الشعوب والإنسانية. وقال: العالم موعود بدورة استثنائية ستكون الأضخم من حيث عدد الألعاب والمشاركين، نظراً لموقع أبوظبي الجغرافي المتميز، إضافة إلى البنية التحتية التي تؤهلها للوصول بالحدث إلى آفاق التميز الذي ينشده الجميع، بتنظيم البطولة في أفضل وأبهى صورة. وأضاف: إن الجميع يترقب النسخة الجديدة، ونتوقع أن تكون الأجمل على مدار مسيرة هذه الألعاب، ونتطلع أن تحقق ما يصبو إليه منتسبو رياضة الأولمبياد الخاص، حتى لا تبرح ذاكراتهم. من ناحيته أكد ماجد العصيمي، نائب رئيس اتحاد المعاقين، عضو اللجنة العليا لاستضافة أبوظبي «ألعاب 2019»، فخر «فرسان الإرادة» بإنجازات الشيخ أحمد بن حشر، وأن يكون أحد سفراء هذه الشريحة الفاعلة في المجتمع والذي يمثل نموذجاً للمتطوع المحب لبلده ومجتمعه. وأشار إلى أن تطوع بطل أولمبي في هذه التظاهرة العالمية المهمة يأتي من رياضي له وزنه وثقله ظل مهتماً برياضة ذوي الإعاقة بالدولة، وأكد خلال أكثر من مناسبة إعلامية، تشرفت أن أكون معه فيها، بأن إنجازات «فرسان الإرادة» فخر للإمارات، وأنها لا تقل عن أي إنجاز من منطلق أن علم الإمارات واحد. وقال: إن الإمارات سباقة في الاهتمام برياضة ذوي الإعاقة، من خلال خطط إدماجهم في المجتمع وحصولهم على حقوقهم بدعم القيادة الحكيمة بالدولة لهذه الفئة والاهتمام الكبير الذي ظلت تحظى به، مما كان له مرود إيجابي في النقلة النوعية التي أحدثتها فئة ذوي الإعاقة بالدولة، والتي ظلت تدعمها من خلال التشريعات والقوانين التي تكفل لهم حقوقهم وواجباتهم في المجتمع، إضافة إلى الدعم المباشر لأنشطتهم وبرامجهم، مما كان له الأثر الكبير في وصول هذه الفئة إلى منصات التتويج العالمية ونشر المفهوم الصحيح لذوي الإعاقة في مجتمع الإمارات. ووصف عبدالله العرياني، بطلنا الأولمبي ونجم منتخبنا الوطني لذوي الإعاقة، مبادرة الشيخ أحمد بن حشر بـ«النبيلة» من بطل أولمبي استثنائي في حدث عالمي استثنائي، والذي حرص على متابعة النسخة الأخيرة لكأس العالم لرماية ذوي الإعاقة «العين 2917»، مشيراً إلى أن هذه المبادرة تفتح الباب لجميع الرياضيين وغيرهم من أجل التطوع خدمة للوطن. وقال: ثقتنا كبيرة في فئات المجتمع المختلفة من أجل التسابق للتطوع في الحدث العالمي المرتقب، خصوصاً أن كل متطوع يتسابق من أجل إبراز الوجه الحضاري للإمارات وعاصمتها الحبيبة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©