الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

عقد لويس ميا مع «الفورمولا» لمدة 18 شهراً

عقد لويس ميا مع «الفورمولا» لمدة 18 شهراً
23 فبراير 2013 23:02
أمين الدوبلي (أبوظبي) - قدم الجزيرة أمس مدربه الإسباني الجديد لويس ميا في مؤتمر صحفي موسع بقاعة المؤتمرات، بحضور محمد عتيق الهاملي عضو مجلس إدارة شركة كرة القدم عضو لحنة الاحتراف بالنادي، والذي رحب بالمدرب الجديد، وتمنى له التوفيق مع الفريق في كل البطولات التي يشارك فيها، وأوضح أن ميا من المدربين الطموحين، والذين حققوا نتائج جيدة في المراحل السنية بالكرة الإسبانية بشكل عام، سواء مع منتخب الناشئين والشباب بطل أوروبا، أو مع المنتخب الأولمبي، كما أنه درب خيتافي كمساعد مع لاودروب قبل أن يبدأ مسيرته مع المنتخبات، وكان لاعبا كبيرا في ريال مدريد وبرشلونة وفالنسيا. وقال الهاملي: نجاح لويس مع المراحل السنية يتفق مع استراتيجيتنا في النادي، لأننا لا نقصر تفكيرنا في الحاضر فحسب، بل إننا نبحث أيضاً عن تواصل الأجيال والمستقبل، وبقدر اهتمامنا بالموسم الحالي الذي نثق بأننا ننافس بقوة على لقب الدوري فيه، وأن حظوظنا كبيرة، فإن البطولة الآسيوية إحدى أولوياتنا الرئيسية، وكأس المحترفين، وكذلك نهتم بتطوير أداء الفريق والوصول به إلى أفضل مستوى. وعن مدة العقد، أكد الهاملي أنها عام ونصف العام، وأن الصفقة غير مبالغ فيها، وأن إدارة الجزيرة كانت لديها القناعة بالتغيير بداية من ديسمبر الماضي، لأن بوناميجو رغم أنه حقق نتائج جيدة أحياناً إلا أنه لم يكن على مستوى الطموح، ونحن نملك فريقاً يجب أن نذهب به في أي مكان، ونحن واثقون من الفوز، وكانت لنا بعض الملاحظات والتفاصيل البسيطة على عمل بوناميجو، وبدأنا بالفعل التفاوض من ديسمبر، إلا أن الجهود لم تكلل بالنجاح مع أكثر من مدرب قبل لويس ميا، إما لمبالغة بعضهم في المقابل المادي، أو لوجود مشاكل بين بعضهم وبين أنديتهم السابقة. وقال: رغم تحفظ البعض على التوقيت، إلا أننا كإدارة نراه مناسباً، وأن الجزيرة يطمح في كل البطولات التي يشارك فيها حالياً وعلى رأسها الدوري والآسيوية وكأس المحترفين، كما نضع عيناً أخرى على بناء فريق المستقبل للنادي، خاصة أننا نملك قاعدة عريضة من الموهوبين في مختلف المراحل السنية. ومن جانبه قال لويس ميا «47 عاماً» إنه سعيد للغاية باهتمام الجزيرة به، وسوف يبذل كل ما بوسعه، لأن يكون على قدر الثقة، ورغم ضيق الوقت إلا أن الأماني ما تزال ممكنة بالنسبة له لاستمرار المسيرة الناجحة التي بدأها بوناميجو، وأوجد حالة نفسية ومعنوية جديدة مع الفريق يمكن أن يستفاد منها في المرحلة الحساسة القادمة، وأرى أن مهمتي الأولى هي نقل الفلسفة الإسبانية في كرة القدم إلى الجزيرة. وعن خبراته بالكرة الخليجية، قال: «إنها تجرية جديدة ومثيرة بالنسبة لي، وأنا أعرف أن الجزيرة من أهم أندية الإمارات، وأن الطموحات كبيرة وبلا حدود بالنسبة للنادي، وهذا يتفق مع دوافعي وطموحاتي، وأعتز بأنني إسبانياً، لأن الكرة الإسبانية الآن هي المرجع للكرة للعالمية، وأن المدربين الشباب مثل جوارديولا وفيلانوفا وغيرهما قدموا أنفسهم للعالم بشكل رائع، وبالتالي أنا أشكرهم، وأعدهم واعد إدارة وجماهير الجزيرة بأنني سوف أعمل ليل نهار في خدمة الفريق. وعن أولوياته مع الجزيرة، وما إذا كان قد تعرف على «الفورمولا»، قال: أتابع الفريق منذ أسبوعين بشكل جيد، وشاهدت العديد من مبارياته، ومنها لقاء الظفرة بالملعب، وأعرف من أين أبدأ العمل، وأنا حضزت لتحسين مستوى الفريق وتطويره، وأجراء بعض التغييرات، من أجل إتاحة الفرصة أمام كل لاعب حتى يعطى بنسبة 100%، وبناء عليه، أدرك أن إحداث تغييرات جوهرية في الوقت الحالي أمر خطير، ولكن أحرص على تطوير الأداء من أول لحظة، ووفق سياسة النفس الطويل، حتى لا نغامر، ونفقد حظوظنا في البطولات سواء الدوري أو الآسيوية أو كأس المحترفين. وعما إذا كان مدريدياً أو من عشاق برشلونة، قال: هذا السؤال أتعرض له كثيراً حتى الآن في إسبانيا، وأنا أحب الكرة الإسبانية وأشجعها، لكنى أرى أن برشلونة هو أهم نادٍ في العالم خلال الوقت الحاضر، وأن فرصه وأيضاً الريال الأقوى في الاستمرار بدوري أبطال أوروبا رغم نتيجتهما السلبية نسبياً في الذهاب. وعما إذا كان العمل مع المنتخبات يختلف عن الأندية، قال: إنها تجربة جديدة، لكنى أقاتل من أجل النجاح، ولدي خبرة طويلة كلاعب، وأخرى لا تقل عن 9 سنوات كمدرب، وطموح هائل سوف أضعها تحت تصرف الجزيرة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©