أبوظبي (الاتحاد)
أطلق الإماراتي مبارك المهيري، مساء السبت الماضي، سلسلة من التغريدات على «تويتر»، يروي فيها تجربته مع التنظيم السري لـ«الإخوان» المنحل، وكيف عاد عن فكرهم الضال، واكتشف سعيهم لزعزعة استقرار البلاد.
ووصف المهيري شعوره بالحديث الغائر في النفس، قائلاً «قررت أن أصارح إخوتي، وأبناء وطني، وأعود إلى حيثما يريدني وطني، وأكون في مقدمة الصف، ساعياً بجد واجتهاد لتصحيح الخطأ وترميم المكسور، وإصلاح ما فات».
![]() |
|
![]() |
ودعا المهيري كل من يقرأ تغريداته بمراجعة نفسه وقال: هي رسالة من بعد صحوة ضمير، هي كلمة أهمس بها في أذن أخي المواطن وكل من يعيش على تراب هذا الوطن الغالي، متنعماً بأمن وأمان قل نظيره، مضيفاً «قررت الانسحاب، وكان القرار كفيلاً بتغيير مجرى حياتي ونظرتي كثيراً، خاصة أنني عشت حياتي مع جماعة الإخوان وفكرها الضال فترة من الزمن».
![]() |
|
![]() |