الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أوباما: أميركا لن تكون في حرب مع الإسلام أبداً

أوباما: أميركا لن تكون في حرب مع الإسلام أبداً
5 يونيو 2009 02:23
أطلق الرئيس الأميركي باراك أوباما امس دعوة الى بداية جديدة بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي شعارها المصالح المتبادلة والاحترام المتبادل لا إقصاء فيها ولا تنافس وإنما تقاسم لمبادئ العدالة والتقدم والتسامح والكرامة لكل البشر. وتعهد اوباما في خطاب ألقاه في جامعة القاهرة واستعان خلاله بـ»آيات من القرآن الكريم» بالسعي شخصيا الى إقامة دولة فلسطينية. كما كرر تعهداته بالحوار غير المشروط مع إيران والالتزام بالانسحاب من العراق في 2012، والوعد بعدم البقاء طويلا في أفغانستان لكن مع التشديد على محاربة المتطرفين الذين يهددون الامن. وقال اوباما «إننا نلتقي في وقت يشوبه التوتر بين الولايات المتحدة والعالم الاسلامي، وهو توتر تمتد جذوره الى قوى تاريخية تتجاوز أي نقاش سياسي راهن». واضاف «لقد أتيت الى هنا للبحث عن بداية جديدة بيننا استنادا الى المصلحة المشتركة والاحترام المتبادل..بداية مبنية على اساس حقيقة أن أميركا والاسلام لا تعارضان بعضهما البعض ولا داعي ابدا للتنافس فيما بينهما..ينبغي أن تنتهي هذه الدائرة المفرغة من الشك والخلاف..اميركا ليست في حرب مع الاسلام ولن تكون كذلك ابدا وإنما ستواجه المتطرفين الذين شوهوا صورة الاسلام ويشكلون خطرا على الامن». واضاف»الإسلام ليس طرفا في مشكلة التطرف والعنف وإنما طرف في تعزيز السلام». وأكد الرئيس الاميركي أنه على يقين من أن الحضارة مدينة للإسلام، فعبر مؤسسات مثل جامعة الأزهر حمل الاسلام شعلة العلم لقرون عديدة مهدت الطريق إلى عصر النهضة والتنوير في أوروبا. وأوضح أن خبرته الشخصية هي التي جعلته يؤمن بأن الشراكة بين أميركا والإسلام لابد وأن تعتمد على الإسلام الحقيقي، وأنه يعتبر أن من واجبه كرئيس للولايات المتحدة أن يعمل بقوة على إزالة الانطباعات السيئة عن الإسلام أينما كانت. ودعا المسلمين إلى تبني وجهة النظر ذاتها بالنسبة للولايات المتحدة باعتبارها من أعظم مصادر التقدم التي عاصرها العالم. وأكد أوباما التزامه بحل الدولتين لإنهاء الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، وقال «إن هذا السبيل يخدم مصلحة اسرائيل ومصلحة فلسطين ومصلحة اميركا ولذلك سوف أسعى شخصيا للوصول الى هذه النتيجة متحليا بالقدر اللازم من الصبر الذي تقتضيه المهمة». لكنه اضاف «يجب على الفلسطينيين أن يتخلوا عن العنف فالمقاومة عن طريق العنف والقتل اسلوب خاطىء ولا يؤدي الى نجاح». واذ أكد على الصلات القوية بين اميركا واسرائيل «التي لا يمكن زعزعتها». شدد اوباما على أن الوقت قد حان لأن يعترف الاسرائيليون «بأنه لا يمكن إنكار حق فلسطين في الوجود». وكرر موقفه بعدم شرعية المستوطنات الاسرائيلية، وقال «إن عمليات البناء هذه تنتهك الاتفاقات السابقة وتقوض من الجهود المبذولة لتحقيق السلام..لقد آن الأوان كي تتوقف هذه المستوطنات». واضاف «إن الدول العربية يجب أن تعترف أن مبادرة السلام كانت بداية جيدة، لكنها البداية وليست نهاية مسؤولياتها ويجب أن تساعد الشعب الفلسطيني على تطوير مؤسساته، كما على إسرائيل أن تتخذ خطوات عملية لإحداث تغييرات على الأرض..أميركا لا تستطيع أن تفرض السلام لكن حان الوقت للعمل على المبادئ التي تؤمن أنها صحيحة، والقدس يجب أن تكون موطنا لكل الديانات والحل الوحيد في الشرق الأوسط هو حل الدولتين». وقال الرئيس الاميركي إن الخلاف مع إيران بشأن البرنامج النووي في منعطف حاسم، واضاف «إن إيران لها حق الوصول الى الطاقة النووية السلمية كما هو حق لجميع الدول اذا امتثلت لمسؤولياتها بموجب معاهدة منع انتشار الاسلحة النووية»، وقال «نحن مستعدون للمضي قدما بالحوار مع ايران بدون شروط مسبقة وعلى اساس الاحترام المتبادل، لكن بلغنا منعطفا حاسما فيما يتعلق بالاسلحة النووية ولا بد من منع سباق للتسلح النووي يمكن أن يقود المنطقة والعالم الى طريق خطر». مشددا على ضرورة إخلاء المنطقة من اسلحة الدمار الشامل. وقال «لا نريد انتشارا للسلاح النووي في الشرق الأوسط..نحن نريد عالما خاليا من الأسلحة النووية». وشدد اوباما على ترك العراق للعراقيين وبناء مستقبل افضل لهم. وقال «إن الحرب في العراق كانت حرب اختيار أثارت الكثير من الخلافات في الولايات المتحدة والعالم..اعتقد أن الشعب العراقي أفضل بكثير الان بدون الطاغية صدام حسين، لكن الولايات المتحدة تتحمل مسؤوليتين مساعدة العراق على خلق مستقبل أفضل، وترك العراق للعراقيين». مشددا على أن بلاده ستتعامل مع العراق دائما كشريك دون وصاية وستنفذ الاتفاق بإتمام سحب قواتها عام 2012 ولن تسعى الى بناء قواعد لأن سيادة العراق له». واكد اوباما أن الولايات المتحدة لا ترغب في الاحتفاظ بقواعد عسكرية في افغانستان، وقال «لا تخطئوا في الامر..نحن لا نريد إبقاء قواتنا في أفغانستان ولا نسعى لإقامة قواعد عسكرية هناك». وقال «إن الوضع في أفغاستان يوضح الأهداف الأميركية ويدلل على الحاجة للعمل المشترك بين العالم الاسلامي والولايات المتحدة. واضاف «إنه منذ سبعة أعوام تتعقب الولايات المتحدة تنظيم القاعدة وطالبان بدعم دولي واسع..لم يكن هناك خيار بل ضرورة للذهاب للحرب..سنكون سعداء بإعادة كل جندي في قواتنا إلى أرض الوطن إذا استطعنا التأكد أنه لا يوجد متطرفون في أفغانستان وباكستان مصممون على قتل أكبر عدد يمكنهم قتله من الاميركيين، لكن هذا لم يحدث بعد». وقال اوباما «إن بلاده ترحب بأي حكومة منتخبة وسلمية وتحترم حق كل الاصوات السلمية الملتزمة بالقانون في أن يتم الاستماع اليها حتى لو كانت تختلف معها». واضاف «لا يمكن لدولة أن تفرض نظام حكم معين على أي دولة أخرى..إن هذا لا يعني أنه يقلل من التزامه بالديمقراطية وإنما يعني أن تفكر الحكومات في رغبات شعوبها»، موضحا أنه لا ينبغي على الولايات المتحدة البحث عن الأفضل لكل شخص أو التأكد من نتائج كل انتخابات تجرى». لكن رأى أن هناك أمورا لابد أن تتمتع بها كل الشعوب ألا وهي حرية التعبير وأن يكون للمرء رأي في الطريقة التي يحكم بها والثقة في حكم القانون وأن تتسم الحكومة بالشفافية ولا تسرق من الناس وحرية أن يحيا كيفما يشاء. واضاف «هذه ليست أفكارا أميركية بل هي حقوق إنسانية ولهذا سندعمها في كل مكان». ودعا الرئيس الاميركي الى الحفاظ على ثراء التنوع الديني سواء كان ذلك بالنسبة للموارنة في لبنان او للأقباط في مصر. وقال «إنه ينبغي ردم التصدعات والانقسامات بين السنة والشيعة». كما اشار الى عزم الولايات المتحدة إطلاق صندوق جديد لدعم تنمية التكنولوجيا في البلدان ذات الغالبية المسلمة. وقال «الحريات الدينية اساسية لكي يتمكن الناس من العيش معا ويتعين علينا دوما بحث السبل لاحترامها، والقواعد التي تحكم الهبات الخيرية حاليا في الولايات المتحدة تجعل من الصعب على المسلمين أن يؤدوا فرائضهم الدينية ولذلك فإني ملتزم بالعمل مع الاميركيين المسلمين من اجل أن يتمكنوا من أداء الزكاة». واضاف «إن التربية والابتكار ستكون عملة القرن الحادي والعشرين وفي الكثير من المجتمعات الاسلامية لا تزال هناك الكثير من المواقع التي تعاني من ضعف الاستثمار في هذا المجال، ولذلك سنزيد تبادل البرامج التعليمية وزيادة علاقات التعاون العلمي على غرار تلك التي جلبت والده الى اميركا مع تشجيع المزيد من الاميركيين على الدراسة في المجتمعات الاسلامية». كما اعلن أن الولايات المتحدة ستحدث اقساما جديدة للمبعوثين العلميين وستفتح مراكز امتياز في أفريقيا والشرق الاوسط وجنوب شرق آسيا وذلك من اجل التعاون في برامج لتنمية موارد الطاقة وإحداث مواطن شغل وتوفير مياه نقية. و قال شاهد عيان في قاعة الاجتماعات الكبرى في جامعة القاهرة إن آلاف المدعوين اتخذوا مقاعدهم في القاعة للاستماع إلى الخطاب الذي وجهه الرئيس الأميركي باراك أوباما امس إلى العالم الإسلامي محاولا إصلاح الضرر الذي لحق بعلاقات الجانبين خلال رئاسة جورج بوش للولايات المتحدة. واضاف إن المدعوين مثلوا السياسيين من مختلف الاتجاهات ورجال الدين الإسلامي ورجال الدين المسيحي والمثقفين والفنانين والطلاب الجامعيين. وكان ضمن من حضروا من السياسيين الأمين العام المساعد وامين السياسات بالحزب الوطني الديمقراطي الحاكم جمال مبارك، والسياسي المعارض أيمن نور الذي أفرج عنه لأسباب صحية في فبراير، ومدير المخابرات العامة المصرية عمر سليمان، وأعضاء في مجلس الشعب ينتمون لجماعة الإخوان، إضافة الى شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي. شوارع القاهرة بدت أشبه بـ«ساعة الإفطار في رمضان» أوباما في مسجد السلطان حسن والأهرامات قام الرئيس الأميركي باراك أوباما ترافقه وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون التي وضعت غطاء رأس على شعرها بزيارة إلى مسجد السلطان حسن بحي القلعة في اطار جولة في القاهرة شملت أهرامات الجيزة ومقابر العمال ومنطقة أبو الهول. وفي بادرة أظهرت مدى احترامه للمقدسات الإسلامية، حرص أوباما على أن يخلع نعليه لدى دخوله المسجد وهو ما قامت به ايضا وزيرة الخارجية، ورفض الاثنان أن يلبسا خفا مخصصا للوفود السياحية التي تزور المسجد بينما ارتداه رجال الأمن المصاحبين لهما. وتفقد اوباما باحة المسجد وأقسامه المختلفة واطلع على منشآته المعمارية واستمع إلى شرح من الأثرية إيمان عبدالفتاح حول تاريخ المسجد ومحتوياته الفنية والمعمارية بوصفه واحدا من أهم المعالم الإسلامية في مصر والعالم العربي والإسلامي. وقال شاهد عيان إن قناصة احتلوا أسطح البيوت المحيطة بالمسجد قبل الزيارة وبعدها في نطاق إجراءات تأمين الزيارة حيث تم منع المارة من الاقتراب من المكان. وقال أصحاب بيوت حول مسجد السلطان حسن إن الشرطة طلبت منهم ألا يفتحوا نوافذ بيوتهم كما أمرت بإغلاق جميع المتاجر حول المكان. وزار اوباما بعدها أهرامات الجيزة تحت شمس حارقة وفي حرارة بلغت 40 درجة مئوية حيث حرص على تبديل حلته الرسمية بملابس خفيفة خلال جولته برفقة الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار زاهي حواس استغرقت 75 دقيقة وشملت الهرم الأكبر (هرم خوفو) واهرامات الملكات والهرم العقائدي الذي اكتشف مؤخرا، ومقبرتي «قارو وايدو» من عصر الأسرة السادسة الفرعونية ومركب الشمس اضافة الى منطقة الحفائر الأثرية بهضبة الاهرام وصولا الى تمثال أبو الهول. وأوضح شهود عيان إن إجراءات الأمن خلال زيارة أوباما عزلت بعض مناطق القاهرة. وقالت شاهدة إن المرور توقف في اغلب الشوارع التي تطل عليها جامعة القاهرة حيث كان أوباما القى الخطاب الذي وجهه إلى العالم الإسلامي. وأغلقت المتاجر في تلك الشوارع بما في ذلك الصيدليات أيضا. وقالت مصادر إن الشرطة التي انتشرت بأعداد كبيرة في الشوارع والمباني منعت ركاب مترو الأنفاق من النزول في محطة جامعة القاهرة. ولاحظ الشهود خلو وسط القاهرة تقريبا من المارة في الوقت الذي غاب فيه عن العمل أغلب الموظفين والعمال. وقال شاهد إن الشوارع التي سمح فيها بالمرور شهدت سيولة مرورية كبيرة. وأضاف أنه قطع المسافة من بيته في شرق القاهرة إلى غرب القاهرة بالسيارة في نحو نصف ساعة وهو ثلث الوقت تقريبا في أحوال الزحام المروري العادي. وكان بعض سكان القاهرة رفعوا شعار «خليك بالبيت» خلال زيارة أوباما حيث بدت الشوارع في حالة من الهدوء غير المعتاد مثلما يكون عليه الحال لحظة الإفطار في شهر رمضان المبارك. وفضل معظم السكان البقاء في منازلهم لمتابعة برنامج زيارة اوباما عبر شاشات التليفزيون. بينما تجمع العديد من المواطنين في المقاهي لمتابعة الخطاب وسط انتشار آلاف من رجال الشرطة بالزي الرسمي أو المدني. وقررت العديد من الشركات الخاصة منح موظفيها إجازة من العمل امس. وغادر الرئيس الاميركي القاهرة بعد زيارة استغرقت تسع ساعات. واثناء وداعه في مطار القاهرة مشى اوباما على السجادة الحمراء مرتديا القميص والسروال اللذين ارتداهما أثناء زيارته للمناطق الفرعونية. أوباما يدافع عن ارتداء المرأة المسلمة الحجاب القاهرة (ا ف ب) - أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما حق المسلمات في ارتداء الحجاب في الغرب، في انتقاد ضمني لفرنسا. ودافع أوباما ثلاث مرات في خطابه الذي ألقاه في جامعة القاهرة عن ارتداء الحجاب، منتقدا أن تقوم دولة غربية بفرض الثياب التي على مسلمة ارتداؤها. وتحت شعار العلمنة، عمدت فرنسا العام 2004 إلى منع ارتداء الرموز الدينية في المدارس في قانون اعتبر أنه يستهدف خصوصا الحجاب. ولا يزال الجدل حول هذا الموضوع مستمرا في كندا وألمانيا. فيما منع الحجاب في تسعين في المئة من مدارس بلجيكا. وقال أوباما «من المهم بالنسبة إلى الدول الغربية أن تتفادى منع المواطنين المسلمين من ممارسة ديانتهم كما يشاؤون، مثلا عبر فرض الثياب التي على المرأة ارتداؤها». ومن دون أن يسمي فرنسا أو دول أخرى، أكد أنه ينبغي عدم إخفاء العداء حيال ديانة معينة تحت ستار ادعاء الليبرالية. وأضاف أوباما «أعلم أن ثمة جدلا حول هذا الموضوع»، وذلك قبل أن يتخذ موقفا حاسما من هذه القضية التي لا تزال تثير جدلا في الغرب. وقال أيضا «أرفض آراء البعض في الغرب التي تعتبر أن اختيار امرأة ستر شعرها ينطوي على شيء من عدم المساواة». وشدد على أن الحكومة الأميركية لجأت إلى القضاء لحماية حق النساء والفتيات في ارتداء الحجاب ومعاقبة من يريدون أن ينكروا عليهن هذا الحق. وللمرة الأولى، دخلت أميركية مسلمة ترتدي الحجاب هي داليا مجاهد المتحدرة من أصل مصري البيت الأبيض كمستشارة لباراك أوباما. لكن قضية ارتداء الحجاب، وخصوصا في المدرسة تشكل اختبارا للحكومات والرأي العام في دول مسلمة. تغطية تلفزيونية واسعة القاهرة (ا ف ب) - حظي الخطاب الذي وجهه الرئيس الاميركي باراك أوباما امس للعالم الاسلامي من القاهرة بتغطية واسعة في القنوات التلفزيونية العربية بما في ذلك تلفزيون «المنار» التابع لـ«حزب الله» اللبناني وتلفزيون «العالم» الايراني الناطق بالعربية. وحسب تعداد أجرته وكالة «فرانس برس» فان أكثر من ثلاثين محطة تلفزيونية نقلت الخطاب مباشرة، بينها قنوات رسمية وحزبية واخرى تجارية اضافة الى القنوات الاخبارية الكبرى مثل الجزيرة والعربية. كما بثت الخطاب مباشرة قنوات سعودية رسمية وخاصة اضافة الى التلفزيون اليمني وعدة قنوات عراقية مثل العراقية (رسمية) والشرقية (خاصة). وبث الخطاب مع ترجمة فورية باللغة العربية. مبارك بعد لقاء أوباما 50 دقيقة: فتحنا المواضيع كلها بلا تحفظ القاهرة (الاتحاد، وكالات) - أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما أنه سيعمل في إطار شراكة مع دول المنطقة حتى تحقق جميع الشعوب تطلعاتها. وقال في تصريح بعد لقائه نظيره المصري حسني مبارك في القصر الجمهوري إنه يتطلع للعمل مع مبارك في الشهور والسنوات المقبلة حول سبل السير قدماً بطريقة بناءة لجلب السلام والرخاء لشعوب المنطقة. وقال الرئيس المصري من جانبه بعد جلسة استغرقت نحو 50 دقيقة إنه بحث مع نظيره الأميركي مواضيع كثيرة على رأسها قضية الشرق الأوسط وهي القضية المؤثرة في المنطقة وموقف إيران النووي، وأضاف: «فتحنا المواضيع كلها بلا تحفظ». وأضاف الرئيس المصري أنه ستكون هناك لقاءات أخرى بينه وبين أوباما في أميركا وفي أماكن أخرى.
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©