5 ابريل 2010 00:45
أوصى المشاركون بمؤتمر عجمان الدولي الرابع للتخطيط العمراني بضرورة اعتماد الاعتبارات والمحددات الإنسانية في تصميم الواجهات البحرية لارتباط هذه المشاريع بحياة السكان وخصوصية البيئة الاجتماعية فيها.
وأكد المشاركون في ختام أعمال مؤتمرهم ضرورة الاهتمام بالجوانب البيئية في تصميم مشاريع الواجهات البحرية، داعين إلى ضرورة الاهتمام بالمجتمع المحلي في مشاريع البيئة البحرية. وطالبت التوصيات بالتركيز على حل مشاكل النقل والمواصلات في تصاميم الواجهة البحرية والاهتمام بالنقل البحري والمائي مؤكدين أهمية استقطاب المستثمرين وتفعيل دور القطاع الخاص واعتبار الواجهات البحرية من المشاريع الاقتصادية الحيوية وكذلك التركيز على جوانب مشاركة مختلف قطاعات المجتمع وفئاته للمساهمة في هذه المشاريع التي تخدم أهداف التنمية المستدامة.
وشددت على ضرورة الاهتمام بالتراث والهوية الوطنية والبيئة المحلية في تنفيذ المشاريع المختلفة والتركيز على حماية البيئة والحفاظ عليها وتقليل استعمالات الطاقة والاقتصار على استخدام مصادر الطاقة البديلة مع التركيز على زيادة عدد المشاريع العمرانية التي تضم في تصاميمها مسطحات خضراء لأهميتها في الحفاظ على البيئة. وتمحورت جلسات مؤتمر عجمان الدولي الرابع للتخطيط العمراني الذي عقد تحت رعاية صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان في جامعة عجمان حول العديد من المواضيع المتعلقة بواقع تصاميم الواجهات البحرية في العالم والتحديات التي تواجهها.
وقدم البروفيسور إميليو إيمباس خلال المؤتمر عرضا بانوراميا حول المسطحات الخضراء واثرها في التصاميم العمرانية ودورها في الحفاظ على البيئة الطبيعية للمدن الواقعة على الواجهات البحرية. وعرض السير جان بيير ليكموت من المنظمة العالمية للمدن الساحلية دور المنظمة في التنسيق بين المعماريين والجهات المختلفة في تصميم المباني الملائمة للبيئة البحرية مشيرا إلى أن انضمام مدينة عجمان للمنظمة يعتبر إثراء لتجربة المنظمة التي يبلغ عدد المنتسبين لها 132مدينة حول العالم. وأكد المهندس محمد بن عمير المهيري رئيس اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر أنه اهتم خلال أيامه الثلاثة بالواجهات البحرية في العالم عامة والمنطقة العربية وخاصة الإمارات والتي تقع معظم مدنها على الواجهات البحرية.
المصدر: عجمان
عدد اليوم
